"رحلة الرحى في الطحن "
ورحلتنا في العجن والنفخ "
في إشعال النار ،لنأكل ، وتقديم واجب الضيافة.
...........
الحياة مركبة مثل الرحى ، ومكونة من حجرين غليضين ومتساويين في الثقل ، ومهمتها فقط الطحن ، وبقوة اليد نستطيع لفة الرحى ، وليس بشرط أن تكون اللفة من اليمين او اليسار ، فكلاهما يلف ذلك الحجرين سوء من اليمين او اليسار او عكس دوران لفة الرحى .
والخلاصة - طحن وفرك وخلط ولا تسئل عن مكونات ما قد طحن وليس امامك سوآ خيارين ، أما أن تأكل ما قد طحن لك او تموت من الجوع ، او تصبح في حينها تعيش بحياة الكفاف.
تجرك احيانا الحياة فتمشي وكأنك مغمض ألعينين ، رغم حدتة بصرك ،"وتركب بحر - وبر ،" وحصاة تشيلك وحصاة توطيك وحصاة تعثرك" لتستمر مقاومتك وإصرارك على النهوض بدافع الكبرياء ، وتكمكم ثوبك وتجمعه حتى تضعه بين فكيك ، لتهرول لتقطع مسافة اطول ، رغم عثراتك المتواصلة ، حتى تجد من يوقفك عن الهرولة ، او تبقى أسيرا لذلك التعيس ، لتواجه عندها مصيرك وقدرك المحتوم ، الذي قد وقع ، ولا مفر منه مهما كان ولم يعد امامك الا المواجهة, ولم يعد يفرق معك ما بقي او انتظار طحن ونفظ الرحى كمكامها ، وعليك ان ترضي بالرحى وبطحنها ويعكس لفة دورانها سواء لفة من اليمن او اليسار ، وقد تستريح لأن الرحى صارت تطعمنا كل لحظة ، دون تعب منا في لفها او عكسة دوران لفها.
الحياة مركبة مثل الرحى ، ومكونة من حجرين غليضين ومتساويين في الثقل ، ومهمتها فقط الطحن ، وبقوة اليد نستطيع لفة الرحى ، وليس بشرط أن تكون اللفة من اليمين او اليسار ، فكلاهما يلف ذلك الحجرين سوء من اليمين او اليسار او عكس دوران لفة الرحى .
والخلاصة - طحن وفرك وخلط ولا تسئل عن مكونات ما قد طحن وليس امامك سوآ خيارين ، أما أن تأكل ما قد طحن لك او تموت من الجوع ، او تصبح في حينها تعيش بحياة الكفاف.
تجرك احيانا الحياة فتمشي وكأنك مغمض ألعينين ، رغم حدتة بصرك ،"وتركب بحر - وبر ،" وحصاة تشيلك وحصاة توطيك وحصاة تعثرك" لتستمر مقاومتك وإصرارك على النهوض بدافع الكبرياء ، وتكمكم ثوبك وتجمعه حتى تضعه بين فكيك ، لتهرول لتقطع مسافة اطول ، رغم عثراتك المتواصلة ، حتى تجد من يوقفك عن الهرولة ، او تبقى أسيرا لذلك التعيس ، لتواجه عندها مصيرك وقدرك المحتوم ، الذي قد وقع ، ولا مفر منه مهما كان ولم يعد امامك الا المواجهة, ولم يعد يفرق معك ما بقي او انتظار طحن ونفظ الرحى كمكامها ، وعليك ان ترضي بالرحى وبطحنها ويعكس لفة دورانها سواء لفة من اليمن او اليسار ، وقد تستريح لأن الرحى صارت تطعمنا كل لحظة ، دون تعب منا في لفها او عكسة دوران لفها.

وفي الختام
وسوف نخوض معركة الحروف في عنادها المتواصل معي في تنسيق الجمل وفن بلاغة الكلام وصياغة مفردات الجمل ,ونبدأ بصف الحروف وجرها من انوفها بعد دمج الحروف وخلطها وتقديم الحرف من أول الكلمة الى وسطها ثم نقوم بنقل الحرف من وسطها الى اخر الجمل ثم نعكس حركت دوران الحروف ثم نقوم بلف الحروف وخلطها ودمجها وفرمها ثم نعفسها عفسا ثم نكر ونفر بالحروف حتى يختلط الحابل بالنابل ونجعل الحروف تدور كحركة المنجل وتلف حول بعضها ثم نظيف عليها عناصر كيميائية وفيزيائية ثم نفصل عناصر الفلزات وألا ,فلزات بعد استخدام عامل السرعة في تصادم الحروف وبعثرتها حتى نجردها من عنصر الحركة المستمرة لتفقد مقاومتها واستسلامها للأمر الواقع ثم نأتي بجميع الحركات مثل السكون والضمة والجر والكسر والتنوين وتاء التأنيث الثابتة والمتحركة ثم نجعل الهمزة والكسرة والضم والفتح ترقص امام الحروف وفي مقدمتها التنوين يعزف لها على الوتر ومن ثم نضعها كيف يحلو للكاتب اين يضعها لتصبح سهلة وأنيقة اتمنى ان الحروف تنسق جمل رائعة البهاء والجمال تروق لكم بعد هذا الجهد وبعد هذه المعناه مع معركة بعض الحروف العنيدة لنصنع منها ابتسامة وحياة بدون تعقيد للمفردات والحروف.
وتقبلوا من اخوكم ابن رديف فائق إحترامي وتقديري.
ودمتم بحفظ الله ورعايته .
ودمتم بحفظ الله ورعايته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق