بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

"الآضطهاد والاصدقاء "الخاطرة رقم 14

"صمود المبادئ .. امام .. الاستسلام المطلق" .
... الحياة حلوة خضرة نظره , بما في طبيعتها من الاشكال والألوان ببحارها وسماها ببرها وسهلها فكل كائن فيها حي فمنها من يبطش باليد واللسان بتوازن العقل في التفكير وكيفية التنكيل ليأكل ويعيش . في التخفي والتخطي والقفز في الهواء لتمويه على الخصم او مباغتته في الهجوم الكاسح ألمدمر وإعطاء الضمير فسحة نزهه ونقاهة وهناك كائنات حياتها ركض في ركض وهروب مستمر وأي خلل في توازن سرعتها تنهي حياتها  وهناك كائنات تركض وتبدل في عامل السرعة وحياتها في فسرعتها  لتأكل لتعيش  وهناك كائنات غطس وسباحة في الاعماق المظلمة  ومنها من هو حياته زحف والتفاف وعصر وهضم وهناك كائنات أمانه في طيرانها اما لعلو مرتفع وحياته في تمييل جناحه, وهناك ضمير غائب وضمير مستتر تقديره هو, والضمائر مثل القلوب . والقلوب انواع قلب خاشع ومبتسم . وقلب مضي  ومظلم مثل القمر . والقمر ذو وجهين جانب مضي وجانب مظلم . والبشر انواع نوع لا يرى إلا الجانب المضي من القمر والأخر لا يرى إلا الجانب المظلم.
انطلاقا من المسجد والقرية والمقبرة والمدرسة. والمسجد الحرام وعرفة ومنى ومزدلفة ومسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام والمسجد الاقصى فهي من الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل الى ان يرث الله الارض ومن فيها وسوف تبقى البشر تزورها وتتمسك بهاء لقد عشنا وتعايشنا مع ممن سبقونا بسنين ولو بقيوء على قيدا لحياة . لما اكلنا عيش او وجدنا موطأ قدم بينهم فلقد كان لهم صولات وجولات فمنهم من اصبح اسير الماضي  ومنهم من اصبح من الماضي  وهو حي ومنهم من استسلم  وسلم نفسه لمن كان يعتبر له عدو فما سر هذا الاستسلام المفاجئ , فعلا حسب نظريتي ان من كان متمسك  بالمبادئ فانه لا يمكن ان يستسلم وعلى أي اساس ان يستسلم ... وأول من يستسلم هم المؤثرين الذين بسببهم اصبح هناك اشخاص من الماضي ثم يليهم الاضطهاديين  ثما يليهم المرجفين , وقد تكون حكمة إلاهية  في استسلام هؤلاء؛ ومنهم من استسلم للعاطفة ومنهم من استسلم , لعدم قدرته على المنافسة  او المقاتلة.  او انسحاب القوة المؤثرة او الاستسلام الضميري وهو اشد وطاءه وقسوة , لتعلن بأنك قد اصبحت من الماضي , او من الماضي السحيق لتبقى تترقب وتتمنى الموت ان يخلصك فأنت قد اصبحت  قاب قوسين او ادنى من الماضي ؛ والسبب يكمن في عدم التمسك بالمبادئ وتطبيق حقوق الجار ومبادئ الدين الحنيف والاعتماد على الله  في كل شيء ثما  الاعتماد على النفس وعدم الاستسلام للحياة  بالظرب  والبحث في الارض يمنه ويسره عن الرزق  الحلال مهما صغر  ؛ ومن ضمن الاستسلام , الاستسلام للولد , والمرآة , والأخ , وعدوه اللدود ومن الاستسلام التمسك بتاجر, والأمير .ومن له جاه  وله كثر,  وكل الذي ذكرت ليس امامهم الا خيارين ذات يوم , اما الاستسلام  وهو على قيد الحياة , او يصبح من الماضي وهو حي , او يكون من الماضي الابدي , مثله مثل ما هو موجود ومنتشر في كل مكان ؛ مثل بئر شرب منه امم  , ومنازل سكن فيها امم , قد أصبحت جميعها من الماضي , او منهم  من هو الان في قبورهم اسيرين دون ذكر من كان فيها

وفي الختام .
تمر من امام اماكنهم دون ان تتكلم , وتمر وأنت على عجل , وتمر ولا تطيل النظر اذا نحن ذات يوم سوف نصبح من الماضي دون ان يود ان يرانا احد والقليل من يذكرك او يتوقف عندك لأنك اصبحت  بالنسبة له من الماضي ولا احد يود ان يذكرك والسبب بعدم التمسك بالمبادئ  حتى ننجى من الاستسلام .
يقول الله عز وجل:{وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب ألظالمين } مع تمني اخوكم "ابن رديف" بدوام السعادة والصحة والعافية وافراح ترفرف عليكم اينما كنتم ودمتم في حفظ الله ورعايته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق