يكر ويفر المزارع ليأكل وتعيش صغاره’
ويكر ويفر الطير لتأكل وتعيش صغاره ,
وأيهما يوقع بالأخر
..............
لازال السجال قائما الى يومنا هذا بين الطير والمزارع فمتى ما وجد المزارع وجد الطير ؛ وعلى ما يبدو ان الصراع له علاقة ايدلوجية أكثر من وجودية ولذلك ( تم تفعيل قواعد الاشتباك) بين الطرفين متى ما وجدت الضرورة كجزء من الحل الأساسي



يقول المزارع
..............
لازال السجال قائما الى يومنا هذا بين الطير والمزارع فمتى ما وجد المزارع وجد الطير ؛ وعلى ما يبدو ان الصراع له علاقة ايدلوجية أكثر من وجودية ولذلك ( تم تفعيل قواعد الاشتباك) بين الطرفين متى ما وجدت الضرورة كجزء من الحل الأساسي



يقول المزارع
...
يحل فصل الخريف وننتظر نزول المطر ، ثم نقلب التربة وتهيئتها ثما نبذر الأرض شبراً شبراً , ونبذل جهداً من الوقت والصحة , ونحن نسير في خط مستقيم ثما ننتظر على قدم وساق حمايتها من البهائم حتى يحيين حصاد ثمارها , ثما نقصها وننشرها وفردها وتنشيفها, ثما فركها وتصفيتها من قشورها , ثم جمعها وتكييسها لنخرج فرض خراجها للسائل والمحتاج , ونرضى ونسعد , ونعيش عيش الكفاف الكرام ، حتى ظهرت لنا يا هذا "الطير الصغير الشقي" وتقظ مهجعنا وتزيد من وطأة الجهد علينا فأصبحنا نفكر فيك ليًلاً ونهاراً في كيفية منعك , احرمتنا النوم والتجوال في الأسواق ومحادثة الجيران , واقلقتنا واخرجتنا في القوائل بالطرد ورائك , واجبرتنا ان نبني العشاش ونسكنها وبسببك قل شوفنا وحارة بصيرتنا ، وشابت رؤوسنا , وقد هرمنا بسببك والدهر, فكيف لنا ان نمنعك وانت تقفز من سنبلة لسنبلة وتطير من شجرة لشجرة , ثما تختبئ بين السنابل حتى اذا أيقنت بنا قد عدنا للظلِّ , ظهرت لنا متحدياً حتى جررتنا , ان نعظ على الأنامل من الفيض في سبيل الوصول إليك بتكسير عشرات السنابل , لتلقينك الدروس فلم يعد ينفع معك نار البارود , وضرب الطبول , والسوط والمفقاع ان قلنا اناني فلست باناني , وان قلنا عنصري فلست بالعنصري ، فمنكم من هو اكوع واشيب واصفر المنقار والذيل , ومنكم من هو بلبل وكناري فمن انت أيها الطير الشقي التعيس, ومن أي عالم انت فلا انت اكلت من حصادنا عن طيب نفس ، ولا انت تركتنا نجني ثمارنا يا هذا الطير الشقي
يحل فصل الخريف وننتظر نزول المطر ، ثم نقلب التربة وتهيئتها ثما نبذر الأرض شبراً شبراً , ونبذل جهداً من الوقت والصحة , ونحن نسير في خط مستقيم ثما ننتظر على قدم وساق حمايتها من البهائم حتى يحيين حصاد ثمارها , ثما نقصها وننشرها وفردها وتنشيفها, ثما فركها وتصفيتها من قشورها , ثم جمعها وتكييسها لنخرج فرض خراجها للسائل والمحتاج , ونرضى ونسعد , ونعيش عيش الكفاف الكرام ، حتى ظهرت لنا يا هذا "الطير الصغير الشقي" وتقظ مهجعنا وتزيد من وطأة الجهد علينا فأصبحنا نفكر فيك ليًلاً ونهاراً في كيفية منعك , احرمتنا النوم والتجوال في الأسواق ومحادثة الجيران , واقلقتنا واخرجتنا في القوائل بالطرد ورائك , واجبرتنا ان نبني العشاش ونسكنها وبسببك قل شوفنا وحارة بصيرتنا ، وشابت رؤوسنا , وقد هرمنا بسببك والدهر, فكيف لنا ان نمنعك وانت تقفز من سنبلة لسنبلة وتطير من شجرة لشجرة , ثما تختبئ بين السنابل حتى اذا أيقنت بنا قد عدنا للظلِّ , ظهرت لنا متحدياً حتى جررتنا , ان نعظ على الأنامل من الفيض في سبيل الوصول إليك بتكسير عشرات السنابل , لتلقينك الدروس فلم يعد ينفع معك نار البارود , وضرب الطبول , والسوط والمفقاع ان قلنا اناني فلست باناني , وان قلنا عنصري فلست بالعنصري ، فمنكم من هو اكوع واشيب واصفر المنقار والذيل , ومنكم من هو بلبل وكناري فمن انت أيها الطير الشقي التعيس, ومن أي عالم انت فلا انت اكلت من حصادنا عن طيب نفس ، ولا انت تركتنا نجني ثمارنا يا هذا الطير الشقي


يرد الطير قائلا
...
ثكلتك امك وطرحتك ارضاً من مزارع بائس وتعيس , والعجب كل العجب من القول والفعل فالأرض والثمر لله فأين الخراج للسائل والمحتاج , فانت بين القول ومن ذاك الفعل "فكم بذرتاً وهبته لنا ولغيرنا " أيها المزارع التعيس والمجرم البخيل" تطاردني من غصن لأغصن وافزعتني وافزعت صغاري وقصصت كل شجرة ' تأويني واحرقت اعشاشي وقتلت فلأذاتي ، واحرمتنا حتى من تبادل الغناء فيما بيننا عند اللقاء ، فتارة تصبح وتاره تقرع الطبول وتاره وانت بواردي وكأنك في ساحة قتال ومن اجل بذرتين لا تغنى ولا تشبع من الجوع ، اقلقتني وحرمتني لحظات اطعام صغاري وحلت بيني وبين اتمام رسالتي في الذود عن حياض أوكاري وفلذاتي ليستمر التكاثر وبقا الطير, فإن لي رسالة مثلك اوديها فلم تراعي ضعفي وقلت حيلتي ، وحان الآن ان تسأل نفسك من انت ؛ ومن أي عالم انت ؛ فلا يعجبك فن لغة الطير وإبداعه ؛ ولا تعجبك بهيت الالوان وزينتها ؛ ولا يعجبك مشاركتك قوتك وجوارك
ثكلتك امك وطرحتك ارضاً من مزارع بائس وتعيس , والعجب كل العجب من القول والفعل فالأرض والثمر لله فأين الخراج للسائل والمحتاج , فانت بين القول ومن ذاك الفعل "فكم بذرتاً وهبته لنا ولغيرنا " أيها المزارع التعيس والمجرم البخيل" تطاردني من غصن لأغصن وافزعتني وافزعت صغاري وقصصت كل شجرة ' تأويني واحرقت اعشاشي وقتلت فلأذاتي ، واحرمتنا حتى من تبادل الغناء فيما بيننا عند اللقاء ، فتارة تصبح وتاره تقرع الطبول وتاره وانت بواردي وكأنك في ساحة قتال ومن اجل بذرتين لا تغنى ولا تشبع من الجوع ، اقلقتني وحرمتني لحظات اطعام صغاري وحلت بيني وبين اتمام رسالتي في الذود عن حياض أوكاري وفلذاتي ليستمر التكاثر وبقا الطير, فإن لي رسالة مثلك اوديها فلم تراعي ضعفي وقلت حيلتي ، وحان الآن ان تسأل نفسك من انت ؛ ومن أي عالم انت ؛ فلا يعجبك فن لغة الطير وإبداعه ؛ ولا تعجبك بهيت الالوان وزينتها ؛ ولا يعجبك مشاركتك قوتك وجوارك
إيها المزارع البائس التعيس



يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا" رواه الترمذي والنسائي وبن ماجة , وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ قال : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا ، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ خُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حَرُم
وتقبلوا من اخوكم "ابن رديف "اجمل وارق الكلمات متوجة بالورد والياسمين ودمتم بحفظ علام الغيوب
وتقبلوا من اخوكم "ابن رديف "اجمل وارق الكلمات متوجة بالورد والياسمين ودمتم بحفظ علام الغيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق