أهل الحراك والحمدين واردوغان وجماعة مرسي هم البساط التي تسيرعليها أهل الفتن والضلال والتي تقبع في الخارج وبدورها تعمل تلك الفئه الضالة مع ملالي إيران وصدق المثل اهل الاحقاد ما تترك احقادها !- وبذات في هذه الأوقات حربا مع الحوثي وازمة مع دويلة قطر وملشيات على الحدود العراقيه فلقد ظهرت الحقائق وكشفت الوجيه التي كانت تتخفا وراء الاقنعه فكل خائن له نهاية وكل أهل فتنه يفتضح أمرها ورب ظارة نافعة والقول قول الله تعالى عسي أن تكرهوا شياء وهو خير لكم نعم أن شاء الله ان تكون خيرا للمسلمين أن هولا قد كشفت حقيقتهم وأن شاء الله ان تكون نهايتهم إلى الأبد فالثاني يتغنى باسم هنيه رئيس حركة حماس الذي امتنع حتى عن وصف بشار الأسد وما فعله بشعبه ومع ذلك يتغنى به وبحماس- والاول استغاظ على حكومة دويلة قطر مع ان وزيرها وصف إيران بالدولة الشريفة أما بقية العصابة ومن معهم ومن في صفهم فمجرد قطعان من الماشية يسيرون وراء من تأخذ الأوامر والتعليمات منه وجميع تلك الفئة بداخل والخارج يآتمرون بما تمليه عليهم حكومة دويلة قطر....!.. ونحن مع هئية علماء الأمة وولي الأمر في السلم والحرب اللهم أحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأمن دولتنا ملكآ وشعبآ ووطنآ من الفتن والضلال خاصتآ من خفافيش الظلام ومن كيد الحاقدين
وفي الختام
خاب مسعاكم ولجميع من هو امثالهم فلقد كشفت عن الوجيه الأقنعة ورب ضارة نافعه ! وأعتقد ان الوقت قد حان الآن مع هؤلاء ومن معهم ومن أيديهم أن يدفعوا الثمن ومحاسبتهم على مااقترفت اياديهم على مدى عقدين من الزمن وتعريتهم أمام المجتمع السعودي كما عريت حكومة دويلة قطر امام شعبها وأمام العالم بأسره!.
وتقبلوا من اخوكم ابن رديف أسعد الأوقات وأجملها مع الأمن والأمان والصحة والعافية
لن آتي بشئ جديد فالشبكة العنكبوتية مليئة بالأحداث والأخبار والمعلومات الموثقة بالصوت والصورة والوقت والتاريخ
ولن اتي سوى بقصة
تخبر بها والدتي حفظة الله ورزقني برها حدثت لها قبل 70 عاما ومازالت عالقة في خيالها حتى يومنا هذا وجمبع من هم في سنها الآتي لايزالن على قيد الحياة ويذكرنها في جميع ارجاء جزيرة العرب بالمملكة العربية السعودية من جنوبها لشمالها ومن شرقها لغربها
تقول الوالدة :
!!.اعتقد بأني في حينها كنت بين السادسه والسابعة من العمر وبينما نحن في الوادي اذا الجميع كان يمتهن رعي الغنم ويعج بمئات من الأغنام والعشرات من يقوم بتلك المهنه ! وأعتقد أن الوقت كان في الربيع وبين الظهر والعصر وقد تعودنا أن نبقى في الوادي نرعي القطعان حتى ما قبل الغروب وفجاءة ألا ويهبط الظلام بشكل رهيب وغريب لكونه الأولى في حياتنا لحدوث مثل هذا وينتشر الذعر والصياح والمناداه لجميعنا فصرنا ننادي بالأسماء لكي نعرف أن الجميع ما زال حيا!'. واصبح الوادي يعج بالصياح ومثلنا تلك الأغنام بين هذاء وركض وبين ثغاء الحملان التي افتقدت امهاتها واصبحن نحن تارة نصتدم بالشحر وتارة نعلق بالاشواك فإذا بالنجوم قد سطعت وأولها القمر وأما الأهل في القرية فهرع الجميع يشعل النار ويومي بها وينادي حتى يحدد لنا مكان الرجوع للقرية ويحذر الجميع إلا يقع في الآبار المكشوفة المتساوية مع الأرض وكذلك رسالة اطمئنان لنا وبريق أمل أن الكل حي وبصحة وعافية فظللن نحرر أنفسنا من الأشجار والأشواك التي علقنا بها فالبعض منا تمكن من الوصول للقرية والبعض منا علق ولم يستطع ان يحرر نفسه فمن تمكن من الوصول للقرية أصبح معين للكبار وفي رحلة بحث معهم بواسطة شعلة النار التى حملها الأهل لسحب الفتيان من الوادي وظلت الشمس في كسوفها حتى أدركها الليل ولم نفق من صدمتنا وخوفنا إلا مسبوق إلى عند طلوعها في اليوم التالي
وفي الختام
تلك كانت خواطر لكسوف الشمس قبل اكثر من 70 عامإ احببنا انسوقها لكم
وتقبلو من أخوكم ابن رديف أجمل المفردات وأرق الكلمات متوجة بالود والورد ودمتم بحفظ الله ورعايته
مرأحل كسوف الشمس
خلال 100 عام مضت
هذه القائمة تحتوي علي كسوفات الشمس التي حدثت في القرن العشرين الميلادي، ففي خلال الفترة بين عامي 1901 و2000 كان هنالك 228 كسوفًا للشمس وكان منهم 78 كسوفًا جزئيًا و 73 كسوفًا حلقيًا اثنان منهم غير مركزيين و 71 كشوف ًا كليًا بينهم ثلاثة غير مركزيين وكان هناك 6 كسوفات هجينة بين الحلقية والكلي و كسوف الشمس هي ظاهرة فلكية تحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبًا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ. و بالرغم من أن القمر يتواجد مرة كل مطلع شهر قمري بين الشمس والأرض، وبالتالي يمكن للقمر أن يكون في طور المحاق ولكنه أبعد من أن يصل ظله إلى الأرض، فلا يحدث الكسوف حينها، وكذلك قد يكون القمر في طور البدر وبعيدًا في مداره عن الأرض بحيث لا يحدث الخسوف، ويعود هذا إلى المدار الإهليلجي للقمر حول الأرض وميل مدار القمر حول الأرض على المستوى الكسوفي بزاوية 5 درجات بحيث لا تتواجد الأجرام الثلاثة على مستقيم واحد بالضرورة مطلع ومنتصف كل شهر. كان أكثر عدد من الكسوف في السنة الواحدة هو 5 كسوفات شمسية حدثت في العام 1935، وأكثر عدد في شهر واحد كان شهر يوليو لعام 2000 حيث حدث ين
إحصائية لعدد الزوار والقراء :-لديوان كل الخواطر خلال عام 2017م بعدد 72مشاركة في الديوان بين خاطرة وعاطفة ومقال ورواية والشكر أولا وأخيرا لله عز وجل، ثما لجميع المتابعين والزوار للموقع بنسختية الأولى التي كانت بعنوان مقالات وخواطر وتم استبدالها في النسخة الثانية بديوان كل الخواطراذا بلغ عدد المشاهدات خلال عام 2017م
في النسخة الأولى لأكثر من 88 ألف مشاهد وزائروبلغ عدد المشاهدات لنسخة الثانية
أكثر من 38 ألف مشاهد وزائر وبلغ العدد الفعلي لم تم قراءته لتلك المشاركات أكثر من 23 ألف قارئ في الداخل والخارج ومن جميع دول العالم ليصبح عدد المشاهدات لديوان بنسختيه وأولى والثانيه أكثر من 200 ألف في خلال عامين 2015 - 2017 فقطومن هنا أود أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لله أولا ثما للجميع من اخذت من وقته ووقف وقراء وزار وشاهد لتلك المشاركات في الديوان وان ذلك قد اثلج صدري وفوادي إذا يعتبر هذا العدد من المشاهدات والزوار فوق ما كنت احلم به بكثير فشكرا لكم أيها الأصدقاء في جميع أنحاء العالم فما زلت أبحث عن أي معلومه ومشاركة من اولائك الأصدقاء فكل ما سطرت اناملهم بمعلومه ومفردة وحدث وصور ومشاهد خلابه وثقافة وعادات وتقاليد ومسابقات ترفيهه قد عبر بها من وراء المحيطات والقارات ليشارك بها فشكرا لكم من الأعماق وتقبلوا مني لجميع جمعكم بالشكر والتقدير
قد يتسائل البعض ما الجدوى من التباكي على ذكر الماضي الجميل بذات !..وهذا الزمن أجمل منه بكثير ولله الحمد والشكر وكل الثناء ففيه الأنعام والخيرات تصب بانهمار والأمن والأمان والكثير والكثير من الحضاره واختصار الوقت والجهد والتواصل مع الأقرباء في لمح البصر وغيرها الكثير ومن أهمها التداوي والشفاء في الحال بعد مشيئة الله فاذ بي ارد في الحال ليس الأمر كما فهمت إنما مجرد دعابة خواطر لا غير .
في يومآ من الأيام كنا نسمع وغيرنا هم مثلنا 'بعدما لمسنا الحس المعنوي والتشجيع والرعايه من قبل الاباء وأصبحنا وغيرنا من أبناء القرية بين التمجيد والدلال والخوف الزائد علينا ، وقبلنا قد فعلها الجيران ومعهم الخال والعم وكل الآباء والأمهات فأدركنا سبب عدم تركنا عن القرية نبتعد وتسالنا لماذا حتى من الرعي وجميع المهام قد تم اعفائنا، وحتى من هم مثلنا من الأقران والأصحاب!.. خوفا ان يصاب جميعنا أو أحدنا من لفحة البرد أو من ارتفاع سخونة أجسادنا' فهناك زائر قد طال انتظار اهل القرية ' ميعاد قدومه لإن اشغاله وانشغاله قد كثرت ' وكل اهل القرى في تزاحم ورباط على النيل والظفر بشرف استقبال الزائر وضياقته !.
...
فإن وجد من أهل القرية من يوثر عليه اتاء مهرولا وملبيا ' ووقت قدومه قد علمه جميع اهل القرى ان موعده قد حصر بين العصر وقبل الغروب'ومن بجد من الغلمان من هو قد أصيب بوعكة عارض صحي يعفي وانسا متى يعود ذلك الضيف الزائر'وأن عاد فقد اصبحة عمر الغلمان حينها بين الجدع والرباع
------
فسالنا الآباء واﻷقران مثلنا'عن هذا الزائر هل هو تاجر ويحمل المال في جعبته ليهدي على الغلمان لقاء أدبهم وحسن سلوكهم لاستقبالهم الغرباء،فأجاب الوالدين والجيران مثلهم' بل أكبر من كونه تاجر وجامع دنانير'فقلنا أهواء أحد اعمامنا قد كان غائبا ولا نعرفه فأجابت الاباء بل هو مثله وأكثر' ولا تكثروا السؤال وليكن الإهتمام في الحفاظ على ألا يصاب احدكما بمكروه وكونوا على اهب الاستعداد والجهوزية وأفضل حال 'ﻷستقبال الزائر القادم فإن فاتكم لحظة لقائه في مجمع القوم حينها فقد يطول انتظار موعد زيارته وأن اصبتم بمانع وعارض - فلن نسمح لكم بالقائه وقد يصعب إقناع الزائر بتكرار فعل زيارته ففيها تكاليف قد لا تطاق خاصإ أن كان المضيف لوحده 'فليست كما مشاركة الجميع في التكاليف والضيافه والاستقبال!...
ولم يعد يهمنا غير ذلك الزائر والثوب الجديد الذي هيئ لانلبسه حال استقبال الضيف وابتهاج القرية بقدومه
-----
وفي عصر تلك الأيام يحضر الضيف الزائر لأقرب منزل في القريه ويعم الخبر كل أرجاء القريه ويهرع من القرى المجاورة ويتوسل بالضيف أن يزور قريته حالما تنقضي ضيافتة من أهل هذه القريه التي قد نزل بها وفي الجانب الآخر يستابق الاباء والأمهات، والكل في عجل الاباء قد لبسة الجديد وعليها الجنبية ولفت الشماغ' وتلقيم بندق المقمع بالبارود لمن يجدها' والأمهات يهرعن باليأس الغلمان الثوب الجديد' والجميع بدأ يهرول الغلمان والإباء للمنزل الذي قد نزل فيه الضيف الزائر فإذا بطبلة الزير قد قرعت 'والمزمار قد دو بعزف مواله'وأخذ العراضة تنعش الميدان وتهز اطرافه'والشعار قد قدمت بالفتل والجزل عذب المفردات وجر الطاروق بلا لا و يا لا لا - ونحن بالانتظار قد جن جنوننا ما بال القوم وكانهم سكاري وما هم بسكارى، اليهذا القدر ينال هذا الزائر كل التبجيلا فلم يعد عندنا غير تواري هذا الضيف أين هو وموقعه من الأعراب' فمن الصعب تحديده' فالكل قد لبس الجديد وبالحزام والجنبية قد شد مخصره والنار والبارود قد غيم بانواء الربيع بغير موعده فكثافة البارود قد أتا كانه السحاب ' فإذا بكل أب قد قرب غلامه وتارة يقبل في الجبين وتارة بالأحضان 'ونحن في ذاك وبين ذاك في ذهول بالأمس كان العصى هي العنوان واليوم بين قبله وبين تغاريد ولحن البلابل من الآباء'وبين فجئة السكوت من الطبال وقدح البارود والشعار وتوقف المعراض 'والجميع في انتظار نطق الأب واسم الغلام'وبين من يكون هو الأول ويقدم الاسم والغلام ان هذا فلان ابن فلان وخاله فلان بن فلان وسميه فلان' فإذا بالقوم يقدمون أحداث السنان حتى يكون للكبار وللغلمان له وقع وأعتبار'وبين مسخرة الخوف والانهزام فإذا بالزائر الضيف يبرز للعنان وكأنه بجولة من يطلبه لإنزال قد أشهر سيفه في وجه فتية الغلمان ، فعمد كل غلام ينظر ويلتفت ﻷبيه بعدما أصبح على راس الاشهاد وللأعيان 'فإذا بأبيه يعض على الأنامل والثنايا وشدة نظرة تلك العيون كناه سهام وروس السنان'يقول لفتاه أثبت ولا تجعل رأسي يندس بتراب' عليك بالفارس اللي يطلبك لإنزال' اليوم يومك وجملني من شماتة العربان ، وامنعني يافتي من زود كل خذلان 'واحذر فلا والدك مثل ما كان بالامس قد لا يكون' القوم بينهم اناء دائم مرفوع الفال والعقال 'والا اتوارى من اليوم عن الأنظار ، ولا احدآ بعدها بيرضاء نكون له عون وانساب' الا ان كان اليوم بفعلك بيغدي لي شأن' يافتي تراء جاء يومك وحنا من يوم ربي خلقنا اسياد' لا والله لدسك بوسط هيل التراب ، والا اخلي الذئب بيومه وليله منك غداه وعشاه .
وفي الختام
تلك كانت خواطر وطلاسم لا يعرفها إلا أجيال زمن الطيبين لبعضآ من العادات والتقاليد أثناء ختان الغلمان قبل بلوغ العاشرة من العمر، التي كانت من اساسيات النسيج الإجتماعي وتعد مفخرة القبيلة وضلت تتوارثها الأجيال حتى نهاية عام 1385للهجرة لتلك العادات والتقاليد الجميلة من زمن الطيبين وحب الكرم والضيافة وإقامة الاحتفالات فقط ليشارك الجميع الفرح والبهجة
وسوف أحاول جاهدآ قلب الطاولة على رأس ذو الساقين على أمل الا' أجعل له قائمة بعد اليوم ان شاء الله وذلك بتوظيف ترآجيديا خاصة وصياغة الأحداث بطريقة تستحق لعلي أغير بعضاً من الأفكار السائدة والمتداولة على مدى مئتان سنة عن الفارس الشجاع !.. والتمجيد الذي ناله وحظي به ذو الساقين وذلك بجعل القارئ يتجه الى طريقين مستقيمين لا يلتقيان أبدا أما بالاقتناع بأفكار روايتي- ---- أو - بالبقاء على تلك الأفكار والرواية المنقولة لنا سلفآ وذلك من خلال فك رموز تلك الأحداث الساخرة واغير ما أمكن تغييره من بعض الاحداث التي نالت من الفارس وادمت جبيني ككاتب !.. واسباب سر تمجيد تلك الأجيال البائدة لذو الساقين مستعين بالله سبحانه وتعالى اوﻵ وأخيرا ثمإ ببعض الاستنتاجات التي سوف اطرحها بروايتي أمام ناظريكم لكشف الحقيقة الكاملة وكيف وقعت الجريمة ......
------
وقبل أن ابدأ أود ان أوضح سبب اختياري لعنوان الرواية 'بالبجعة السوداء والغموض' ففي معناة حل الألغاز في الجرائم الغامضة والتي برعت فيها الروائية والكاتبة المخضرمة أجاثا كريستي وألفة مائة رواية وأصبحت من أفضل الكتاب والروائيين في العالم بأسرة خاصتآ بعد أن طلب منها فك لغز جريمة حقيقية حدثت بعنوان هناك جريمة قتل حدثت في البحر الكاريبي"وبعد تمكنها من وضع الأدوار التي صاحبة تلك الجريمة تمكن الشرطة فيما بعد من القبض على المجرمين ' وأصبحت هذه الروائية مصدر إلهام لكثير من الكتاب والروائيين وتعد مدرسة لضباط الشرطة في العالم الغربي وغيرها مئات من الأفلام البوليسيه التي أنتجت في أواخر القرن الماضي من الميلادى ومن وحي خيالها وحدسها وتعتبر الروائية أجاثا كريستي من اصاحب الغموض والألغاز في العالم بأسره ؛ عاشت الروائية الإنجليزية أجاثا كريستي ﻷكثر من 70 عاما وعاصرت الحربين العالميتين الأولى والثانية وصنعت أحداث الحرب الكاتبه والروائية أجاثا كريستي
ومنها تم استلهام روايتي المقدمه الآن
"بعنوان البجعة السوداء والغموض"
المقدمة.
.......
منذ أن أصبحنا نفرق بين الجمرة والتمرة - والكوع والبوع ونحن نسمع ونعرف تفاصيل كامل قصة ورواية ذو الساقين والفارس الشجاع !- وصرنا نعرف الغادر ومن هو المغدور به - وكذلك أسباب الخلاف بين الفارس الشجاع - وذو الساقين وكيف كانت النهاية لكلا الطرفين ولاكن مالا نعرفه ونستوعبه في كيفية تمكن ذو الساقين بعد تلك الهزائم التي تلقاها على يد الفارس وكيف تمكن فيما بعد ذو الساقين التغلب على الفارس وهل فعلا ؟ ان ذو الساقين قد فعل بالفارس كما روي لنا - من الوريد للوريد بعد ما تم تحذير ذو الساقين له - او أن تلك الرواية مجرد اشاعة لا غير لتغطية عملية الغدر التي تمت بعد ذلك - لعدم قدرة ذو الساقين البدنية لمواجهة الفارس الشجاع نتيجة ارتجاف فرائيسه وخوفه المتكرر من الفارس
بطل قصتنا ورمز من رموز هذه الرواية .....!
ومن هناء نبدأ بالبحث عن تفاصيل وكشف الحقيقة الكاملة ورفع الستار دون تحفظ --أو.. إنحياز--
عبر, روآيتي"البجعة السوداء والغموض"
وسوف اوظف ثلاث شخصيات رئيسيه في الرواية
وشاهدين تحمل رموز باسماء وهمية خياليآ
الشخصية الأولى - تحمل الفارس الشجاع
والشخصية الثانية - تحمل ذو الساقين
والشخصية الثالثة - تحمل ملهي الرعيان أي مشغلهم والعقل المدبر الفعلى للجريمة وصاحب الرواية الحقيقية التي سوف أحاول جاهداً فك غموضها وهو الناشط الأساسي في إشاعة الالفاظ وتوظيف الصفات الساخرة المتداولة التي نالة من سمعة الفارس الشجاع على مدى قرون من الزمن
والشخصية الرابعة والخامسة - تحمل اسما بالاحمقين التي انطبقت عليهما فكرة ملهي الراعي وذكرهم في الرواية محدودة فقط في جمل وفقرات كرموزتوظيف مساعدة ومتممة للرواية
لا أعتقد أن هناك من يجزم ان القصة او الرواية في اصلها حقيقية وقد يكون هناك إدليوجية برغماتية لقول الاجداد والآباء لهذه الرواية أو اختلاقها في ذلك الوقت بذات ﻹنعدام الأمن والجهل الكامل بالدين الإسلامي واحكامه التي كانت سائدة في كآمل الجزيرة العربيه والعالم الإسلامي في شتى ارجاء الأرض المعموره خاصتإ في حكم الدولة العثمانية التعيسة المتخلفة وما صاحبها من جهل العامة من الناس والهرج والمرج أي القتل والسرقة وجميع انواع الجرائم فلا محاكم ولا فقها يسمع صوتهآ ولا يوخذ بقولها ولم يكن امام الأجداد والآباء خيارأ اخر في تلك الاجيال الا أن تحذر أبنائها وأقاربها بطريقتها الخاصة للحفاظ على حياتهم وسلامتهم !!! كنوع من التشجيع على أخذ الحيطة والحذر خاصة أن الفتيان والأبناء جميعهم في الوادي يمتهن رعي الغنم وتلك المرحلة الحساسة بذات العمرية من المراهقة وعنفوان الشباب ووجوب التركيز والحث على لغة الذكاء وتفعيله والخوف نوعاً ما للأحفاظ على حياة أبنائها وفتيانها من الشجاعة المفرطة حتى ولو كان الجبنُ من الصفات الغير إيجابية " المهم ان يبقى الإبن بجانب أبويه حتى يكبر ويشتد عوده ؛-
-----
والاحتمال الثاني
من الجانب الاخر يأخذه على أن الرواية جدية لكون الفارس الشجاع في أواسط عمره وفي آوج قوته وشبابه
فلا أعتقد أن احدآ يجزم في تحديد وقت تاريخ مقتل الفارس على يد ذو الساقين ولذلك سوف نضع تاريخ تقريبي ولاكن أجزم بصحة التاريخ أي قبل مئتان سنة من الآن وفي وقت ذروة قيام الدولة العثمانية التعيسة
تفاصيل الجريمة
وأرجل الأخطبوط التي تلف غموض الجريمة فهناك غادر مازلآ هارباً وهناك مغدور به واختلافي مع الرواة هو في صياغة النقل والسرد بعضها مبنية على الحس والفراسة وبعضها مبنية على الفكاهة الساخرة المبطنة لنيل والاستهزاء من الفارس وتمجيد لذو الساقين حتى ولو كان ما قام به يعتبر من الغدر والجبنُ ولا تمثل القيم الحميدة التي كانت الناس تعتبرها أصل لكل مبادئ التي يحملها الفارس الشجاع ولاكن ما هو السبب الذي دفع الكثير على مدى اكثر من مئتان عام وأقصد هنا جيلي والاجيال الماضية أن تجعل ذلك القاتل يطاله التمجيد ؟ هل باتباع لما تقول تلك الأجيال أم أن قوة فعله وجرأته هو من جعله يتربع على كرسي التجميد وفي المقابل تجد هناك من يذم الفارس ولو شبه به أحدأ من باب المزاح في تلك الاجيال حينها لما قبل أن يكون بصفات الفارس لما فعل به ذو السافين بل حتى لتوقف عن ذكر الدعاء بالترحم على الفارس الشجاع -!
وعلى حسب أفكاري وخيالي وفراستي أن المغدور به كان شجيعاً لا يشق له غبار وكان ذا كلمة ووعد وإن آخر شئ يفكر به هو الغدر الذي ليس من شيم الرجال ولا تمت إلى صفات الشجاعة بشئ -!
خاصتا !!!- أن الرواية الحقيقية تقول أنه بعدما وجد الفارس الشجاع ذو الساقين مستلقيا في طرفي الوادي وبين أشجار الرين وكأنه ثعبان جبلي دون حراك يتحين لحظة الانقضاظ وقاصدآ بسابق الترصد والإصرار لحظة الهجوم على ولد الماعز الأعفر الممتلئ والمتكدس باللحم والشحم والمعروف بالجفر السمين بعدما نسق ورتب مع أحد أصحابه في الوادي ومن أهل ديرة الفارس الشجاع إذ هو يقوم بإشغال ويلهي الراعي وممازحته حالما يتمكن ذوالساقين من إتمام كرفسة الجفر الاعفر وتكميم فاهه حتى لا يحدث أصوات وهذاء !!. وقبل أن يتتم ذو الساقين فعلته إذ بالفارس بعد ان تم منعه سابقا وتحذيره وان ما يقوم به يعد من اعمال السرقة وقطع الطريق المحرمة في الإسلام ومع ذلك كله لم تثني ذو الساقين من الإستمرار في غيه وبطشه وكبريائه وشيطنته '!!!. وعندما وجد الفارس - ذو الساقين وللمرة الثالثه والرابعه في وضعية الاستعداد للسرقة وأستخفافه بتلك القوانين رغم تحذيره مرات عده عندها لم يكن أمام الفارس خيارا آخر الا أن يمرغه بعصى الرين التي تحمل في مقدمتها عرف قاسي ومستديره كأنها رأس المعول في حجمه وصلابته ثما يلقي بها ارضا على ظهر ذو الساقين !... ويبدأ يمردغه يمينآ ويساراً ويقلبه على الاشواك والأحجار الحادة حتى افقدته القدرة على الحركة رغم محاولة ذوالساقين الحثيثة والبائسة في المقاومة محاولاً أن يكيل بالمثل الآ أن ذو الساقين فضل الإنسحاب واطلاق ساقية للهروب لكونه هزيل وخفيف الحم ولم يعد بالاستطاعة فعل أي شئ أمام آلفارس مفضلاً الاختباء بين الأشجار وفي المقابل نجد أن من هو مكلف بإشغال الراعي "المعروف بملهي الرعيان قد ملل من الانتظار وهو يلهي الراعي وأدرك أن ذو الساقين قد وقع في ورطة وقد كشف أمره وهناك من قد قام بمردغته وبعد أن انفظ ملهي الرعيان وكذلك ذهاب الراعي بقطيعة إلى قريته هرع ملهي الرعيان إلى صاحبة ذو الساقين يستطلع الامر وأخذ يبحث في المكان المتفق بينهما فلم يجده .......!
وهناء بدأت فكرة الغدر بالفارس تم ترتيبها من ملهي الرعيان بنفسه ؛- فبعد أن بدأ ببحثه قد انكشف أمر ملهي الرعيان وكشف ستره أمام الفارس وأنه شريك رسمي مع ذو الساقين وأصبح أمام خيارين لا ثالث لهما أما الاشتراك بالمساعدة مع ذو الساقين لظرب الفارس او تدبر خطة يدفع ذوالساقين والفارس للآقتتال لأنه خاف أن يكون هناك من قد يراهما أو يهب لنجدة الفارس وفي المقابل وجد ملهي الرعيان نفسه في ورطه حقيقيه اخرى فقد يشاع خبره بأنه شريك لذو الساقين وسارقين محترفين وهذا لا يمكن ان يتم حدوثه وبالرجوع الى ذو الساقين والفارس----- !
نجد أن ملهي الرعيان قد سأل الفارس هل رأيت رجل غريب يقال انه سارق والكل يحذر منه فاقتنع الفارس ووثق بملهي الرعيان لكونه من جماعته ومن جيرانه وفي الحال اخبره بانه قد وجده هنا ينتظر بين الأشجار لينقظ على جفران الراعي ولكن قد بطحته ومرغت انفه بالتراب وانسل هاربا واختفى بين هذه الأشجار ثما غادر ملهي الرعيان والتف ووجد ذو الساقين في حالة يرثى لها فقال له كيف كانت المعركة فقال لقد هزمت يارجل ولن تقوم لي قائمه في هذه الديار بعد هذا اليوم وسوف أرحل حتى لا يعرف الناس ما حل بي
...... وهنا بدأ ملهي الرعيان يفكر بكيف يضرب هذا بهذا ويخرج منها مثل الغراب فسئل ملهي الرعيان ذو الساقين هل أخبرت الفارس بدوري معك؟ فقال ذو الساقين نعم فقال لما أخبرته فقال لكي أجرك معي اما للاشتراك معآ والتغلب عليه أو يفضحك هو فيما بعد ؛-؛- بعدها بدا يفكر ملهي الرعيان مليآ بأن العصر على اواخره والناس في القرية تعد العدة لجمع اغنامها من الوادي وآدخال كل شئ للمنزل وكذلك استغلال اسم ذو الساقين لكونه مجهول الهوية والاسم الحقيقي ومن خارج المنطقة ولا احد يعرف اسمه الحقيفي غير ما اخبر به وهو أسماً مستعار والمعروف بذو الساقين الطويلين؛ وكذلك كره ملهي الرعيان المبيت والمقيت للفارس الشجاع القوي وذي المبادي وكذلك لخوفه من أن يشاع أن ملهي الرعيان قد يكون شريك فعليأ لذو الساقين وقد يبقى في محل شك وبدوره من أهل القرية وانه هو الذي وراء هذه الأحداث وقد يدلي الراعي فيما بعد !!!' وأن ملهي الرعيان في الوقت نفسه الذي كان يتعاركان فيها الفارس وذو الساقين !- يمازح ويلاطف الرأعي على غير عادة منه ؛- لذا قرر ملهي الرعيان ان يحسم هذا الأمر قبل فواته وقبل مغادرة الفارس بطن الوادي فقال لذو السائقين اذهب للفارس وهدده وقول له انتظرني حتى أبحث عن سكين وواجهك وبالفعل ذهب وقابل الفارس وقال له انتطرني هناء حتى ابحث عن سكين لاقتلك فارد عليه الفارس اذهب وأني هنا في انتظارك فرجع ذو الساقبن لملهي الرعيان وأخبره بما رد عليه الفارس فقال اذهب الآن وبسرعه وأخبر فلان وفلان أنهما لايزلان في طرفي القرية واخبرهما انك قد تعاركت مع الفارس وقد تغلب عليك وقد قررت أن تذبحه واطلب منهما سكيناً وان الفارس ينتظره بعد إن تم اخباره وتهديدك له !!!. وانصرف ذو الساقين واختفى بسرعة دون الأخذ أو الرد مع الرجلين الاحمقين وبالفعل يرجع ذو الساقين مسرعا لملهي الرعيان وقال لقد فعلت ما كلفتني به فقال افعلها الآن واهرب من هنا ولا تعد الى هذه الديار فذهب ذو الساقين ومعه ملهي الرعيان وتم الالتفاف معاً بالأشجار وتم الغدر بالفارس الشجاع وطعنه من الخلف عدة مرات بين مفرق الظهر' وظلآ يطعنان في الفارس وعندما إيقنا أن الفارس قد فارق الحياة هرب ذو الساقين الطويلين بالتجاه الشرق وتسلقه جبال السروات مثل القرد واختفى أثره إلى يومنا هذا --!!- وأما ملهي الرعيان فهرع مسرعاً بعد اتمام فعلته إلى ذلك الرجلين الاحمقين اللذان شاهدا وسمعا ذو الساقين يطلب سكيناً دون أن يحركا ساكنا بمنعه او تهديده بفظحه على الاقل ان حصل شيا للفارس 'فقال ملهي الرعيان ارايتما أين ذهب ذو الساقين بعدما اخبراه بما قال ذو الساقين واسباب طلبه للسكين وما لبث إلا أن اشار عليهما ان يذهبان معه لأستطلاع أمر الفارس وبالفعل وجدوه مجندلاً غارقا في الدماء وقد فارقة روحه الحياة رحمه الله ومن هناء بدا ينشر ملهي الرعيان خبر جلوس الفارس وانتظاره لذو الساقين' بسخرية واستهزاء وأنه قد حذره مسبقا ثما بدأ ملهي الرعيان وذلك الاحمقين التي انطبقت بحقمها خدعة ملهي الرعيان بأنهما قد سمعا وشاهدا ذو الساقين وهو يهدد ويطلب سكين كشاهدين حاضرين وفي رحلة بحث معاً للقبض على ذو الساقين وفيما بعد بدا ملهي الرعيان يسرب ويحلل؟ وكيف أن الفارس أنتظر ذو الساقين حتى ذبحه ؟ ولماذا لم يهرب ؟ ومن وقتها والناس قد اجمعت على أن الفارس قد جلس حتي ذبحه ذو الساقين من الوريد للوريد''''! وهنا اسئل البجعة السوداء ؟ كيف استطاع ملهي الرعيان أبعاد التهمة عنه ؟ او حتى احتمال الشك فيه ؟ رغم حدة فراسة تلك الأجيال ؟ وأن ملهي الرعيان يخفى ورائه الحقيقة الكاملة !!....؛.
وبتتبع ذو الساقين الطويلين خياليآ فاكني أنظر له الآن وهو يهرب بعد ان تسلق جبال السروات والاستمرار في الهروب إذ رأى أنه من الممكن أن يأخذ اهل الفارس بحقه وامكانية التعرف عليه بسهولة أن هو بقى في دهاليز قرى وهجر جبال السروات باوصافه الواضحة تلك التي تكمن في طول ساقيه وهزاله وخياليا أيضا كاني آراء ذو الساقين الطويلين وهو يهرب ينظر للوأرا حتى دخل أواسط الربع الخالي ليلقى حتفه عطشآ وجوعإ في الصحراء
"انتهى نص الرواية"
وقفة تشبيهية في الرواية مع رواية البجعة السوداء والغموض
ونلاحظ .... هناء تشابه الرواية مع رواية ابو ليلى المهلهل الزير سالم ! مع قصة ذو الساقين والفارس الشجاع من الناحية الدراميه في قصة الزير سالم بانه بعد أن كبر سن المههل وجنح أهله للسلم وتوقف القتال طلب الزير من يذهب به للصحراء وخصص له الملك إبن اخيه الجرؤ خادمين --- ولعلم الزير وفراسته رأى في عيون العبدين مايخفيانه من غدر فنظرا وناداهما وقال لهما كنت أرسل الموت وأراه في عيون من اقاتله أي اعرف بأني سوف أقتله واليوم أرى موتي بين عيونكما وهيا الآن وتعالا وافعلاها ولاكن هل ببيت توصلانها لأبن أخي الجرؤ فقالا هات ما عندك فقال في البيتين من يبلغ الحيين أن مهلهلا - قد أضحى بالفلاء مجندلاً لله دركما ودر ابيكما
فنظرا العبدان أن القصيدة مكسرة وغير مفهومه وركيكه فهجما بيداً واحده وطعنا الزير ثما ذهبا ليخبرا الملك وابن أخيه الجرؤ أن الزير قد لذغته عقرب وقد مات في الصحراء وقد دفناه هناك فقال ألم يوصي معكما بشئ فقال أحدهما لا فامرهما الجرؤ غاضبا بالانصراف فإذا بأحد العبدين يلتفت للجرؤ وقال لقد قال الزير بيتاً من الشعر فاستعجله الجرؤ وقال هات ما قال عمي المهلهل فقال العبد يقول الزير من يبلغ الحيين أن مهلهلا - قد أضحى بالفلاء مجندﻵ لله دركما ودر ابيكما
فنظر الجرو وقال هذا شعر ركيك وعمي لا يقول الشعر الركيك فإذا باليمامة المجنونة أبنت كليب وأخت الجرؤ والزير هو عمها تكمل البيت يقول عمي المهلهل
من يبلغ الأقوام أن مهلهلً - أضحى قتيلا بالفلا مجندلآ
لله دركــــــــما ودر ابيكمآ - لا يبرح العبدان حتى يقتلآ
ويرد الجرؤ بنعم تلك ما يقول عمي ولا يقول عمى الشعر الركيك ومن ثم أمر الجرؤ بالقبض على العبدين وقتلهما لغدرهما بالمهلهل ...... ومن هذا المنطلق أجد تشابة الرواية مع رواية غدر ذو الساقين بالفارس الشجاع إلا أن أحداث الرواية المطروحه لم يثبت أو ينفي احدا ان يكون على الأقل بيت شعر أو اللغاز من الفارس قبل أن يغدر به ذو الساقين وملهي الرعيان لعلها قد تساعد في فهم ما دار هناك .!!. ومن ناحية اخري نجد احتمالا ان المغدور به لم يترك له فرصة للمقاومة أو الإفلات بعدما أحكاما السيطرة عليه وتمت عملية الغدر والطعن والمباغته معأ وبسرعة وإتقان على يد ذو الساقين وملهي الرعيان
وفي الختام
تلك كانت رواية بعنوان البجعة السوداء وشرح تفاصيلها وفك شفرة الغموض فيها خياليا وفيزيائياً وكيف استطاع ملهي الراعي بالبراعة في اخفاء دوره بقوة فن الخطابه والمكر المقنع ليعيش في أمان بضرب هذا بهذا ولاكن هل سوف يفلت وينجي من العقاب من رب العالمين
دعنى ياصاحبي أبكي حتى الثمالة "، فهذا هو شاني لوحدي ، ويحق للعين ان تهل ماء عبرآتها على اطلالها وشواهدها "، دعني ياصاحبي حتي ولو رأيتني قد جثوت على ركبتي "، دعني ياصاحبي اكفكف دمع العين من وجناتها "، دعني ياصاحبي حتى ولو لم تواسيني في آلالمي واحزاني"، دعنى يصاحبي فلقد آن الأوان ان أجر الصوت بطرق الاحزان ، وعذب الألحان ، على مضارب اهلي ، ودياري ، واصحابي ، وعلى من كان طوال حياته يجوب ضفتي الوادي بشماله وجنوبه " فقد كان لهم وقفات وشواهدي ، قد غيب هادم اللذات معهم احلى الذكريات واجمل الايام "، دعنى ياصاحبي فقد مال القلب وانهكته فواجع الدهري "، دعنى ياصاحبي فهذا هو شأني لوحدي اسامر الليل ، على عزف الأنامل ، والموال وقلمي ، والقرطاس ، تكتب ماتمليه الحوآس والخواطري ، فلقد امتطيت صهوة الجوآد ، بجملة من الأحاسيس المرهفة ' تداعب اضحوكته همس الشفاه على ما كآن من أحلى سنين لهو الطفولة والحب العذري ،،،؛-
الآ ليت الزمان ظل حبيس أنفاس " حبيس بآسم الثغر "
"دعني يصاحبي فلقد وقفت العبرة في محجر العين"
ولم يعد عندي الا" قول الشاعر الجاهلي" امرؤ القيس "
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ
لمـــا نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها
وقيعانها كــــــأنه حبَّ فلفل
كأنـــي غَداة َالبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا
لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ
يقُولون لا تهلكْ أسى ًوتجمّل
لكل عين لها نفس ان روضتها باستحضار العاطفة بكت وإن عودتها على القسوة فلن تبكي الا على فراق فلذاتها .........
نبذة عن قرية ال حويل ! الحالمة على ضفاف مصاب الأودية 'وقرية ال حويل من ضمن قرى العرضيات التي تتبع لمنطقة مكة المكرمة وتبعد عنها في حدود 400 كم" تقع قرية ال حويل في الجنوب الشرقي من مكة المكرمة"وتبعد عن محافظة الباحة بحدود 90/كم في الجنوب الغربي من الباحة و 55 كم من مدينة المخواة وعن محافظة الاجارده التي تقع في الجنوب من القرية تبعد بحدود 60 كم"وعن حد جبال السروات بحدود 5/كم في الشرق من القرية وتبعد عن الساحل ومدينة القنفذة 110 كم في الغرب من القرية ! نالت القرية نصيبها من التطوير: فبعد إيصال خدمة الكهرباء العظيمه بداية عام 1405هـ توالت الخدمات تباعا من أبراج الجوال وتوصيل شبكة توريد المياه لكل منزل والاسفلت وتوسيع وتجديد المساجد على الطراز الحديث' ليهب سكانها بتجديد المنازل على الطرازالمسلح واصبحت تحوي بداخلها افضل الاجهزة الكهربائية من تكييف وانارة وتبريد واثاث وغيرها 'ومازالت القرية تنتظر مزيداً من الخدمات التي تقدمها الدولة"
"ومن اهمها جسر او كبري" وسفلتة ما تبقى من اجزاء القرية يستطيع من خلاله اهل القرية في الضفه الشرقية من الوادي التواصل مع العالم الخارجي فبعد جريان السيول تنقطع جمبع السبل والتواصل تستمر في بعض الاحيان الى يومين على التوالي بما فيها انقطاع خدمة الكهرباء بسبب المطر والبرق مما يستدعى الشركة الانتظار نظرا لصعوبة الوصول للقرية من اثار الوحل والرمال والصخور التي خلفتها السيول او في حال وجود حاله مرضيه طارئه لاسمح الله فالقرية ليس لها منفذ الا طريق الوادي باتجاه الغرب المؤدي للخط العام" ورسالة اوجهها الى المجمع البلدي والقروي وخاصتاً لمدير المجمع !؟ وهل يوجد هناك خطط قادمة وحلول بديلة ؟ ام أن المجمع يريد من سكان اهل القرية ان يحمل مريضه على ظهره ويتسلق به الجبال - او في حالة تواجد بعض من اهل القرية خارجها فكيف الوصول لسكنه بسبب جريان السيول المستمر لاكثر من ست ساعات واحياناً اطول من ذلك ! ؟ ام يستدعي اهل القرية فرق البحث والمساعدة بسبب ذلك الجسر او الكبري الذي لايتعدى طوله عن ثلاث مائة متر هذا ان تم انشائه ! ؟ ام ينتظر لمن كان خارج القرية اثناء جريان السيول عند اقربائه او إستجار شقه مفروشة في الجانب الاخر من الوادي ويكتفي فقط بالتواصل مع اهله بالجوال ! ؟ ام ان المجمع القروي يريد من سكان القرية اخذ دورات تدريبية على الغوص والانقاذ ومواجهة الازمات اثناء حدوثها مثل القفز بالمظلات وتسلق الجبال وركوب التيارات والزوابع المائية ! وربما أيضا يريد المحمع من اهل القرية ان بتعلم شبابها وكبارها رياضة السباحة والرقص على تيارات الأمواج وربما ايضآ من باب التشجيع من قبل المجمع على امتلاك اهل القرية قوارب تكون بحانب كل منزل وكان القرية تقع بجانب البحر أو المحيط ! فالمجمع القروي يعلم احتباجات اهل القرية ويعرف ذلك جيدا لاكنه يدير ظهره ويتجاهل تلك المطالب ربما من اجل التوفير او من اجل التبدئه للغير رغم امتلاء ادراج وارشيف المجمع القروي من خطابات وشكاوي ومطالب المواطنين ومراجعتهم المستمرة للمجمع القروي ليخرج لهم المجمع كل يوماً موظف ليتفلسف بالخطة الخمسيه التي سوف تدخل اهل القرية في عالم الانجازات ! ؟ ام ان المجمع قد اكتفى بمخزن مليئ بالقوارب لإنقاذ اهل القرى حال جريان وجرف السيول بمعنى ضحايا المجمع القروي وهنا اتسائل هل الموظفين في المجمع لديهم دورات لقيادة القوارب والانزال والغوص في تيارات السيول ! ؟ ام ان المجمع يريد فيديو يوتيوب تظهر فيه مآسي اهل القرية لاقدرالله اثناء جريان السيول ليشاهد العالم صراخات واستغاثة اهل القرية وهم يصارعون الغرق والموت عندها سوف يخرج جميع مسئؤلين وموظفين المجمع من صومعتهم بما فيهم ذلك الموظف المتفلسف انفاً او اننا سوف نشاهد جميع السنوريهات بين الموظفين والمسئولين والمدير في دهاليز المجمع برمي المسئولية على الاخر وشد وجذب ام ان المجمع القروي يكتفى بجل اهتمامه وتقديم خدماته على قارعة الطريق والخط العام ليشاهد المسئولين وهيئة الرقابه تلك الخدمات المقدمة لاهل القرى بالعرضيات حتى يقال ها نحن هنا وموجودين وصور وانتقد واكتبي ياصحف ! ربما مع دورة الزمن اما ان يحال مدير المجمع القروي الحالي لتقاعد او ينقل او يصحا ظميره في ذات يوماً وارجو الا يطول ذلك ونحن نتفائل بالمدير الجديد القادم للمجمع القروي .............
ليست قرية ال حويل هي الوحيدة
بين قرى النبيعة ببني رزق التي طالتها يد العبث بدعو التجديد بإزالة اغلب آثارها وفي مقدمتها الآبار التي تحكي تراث أجيال امتد تاريخها لأكثر بكثير من ثلاثة مائة عام وتلك الحصون الشامخة والشاهدة الواقعة على قمم الجبال 'وتلك المنازل الحجرية المتلاصقه ببعضها التي تحوي بداخلها اللآلئ المكنونه الأثرية ، من رحى وتنور وزير وجرة ومنبر وزنبيل ومعاؤل وفؤوسودروع وسيوف وجنابي البعض منها تعتبر من الإثار الاسلامية وزمن الفتوحات وكذلك من الأثار الرومانية والفارسيه جمعت على مدى عدة قرون قد خلت وتركها اصحابها بداخل تلك المنازل الحجرية والحصون كما تركت جميع أدوات الحراثة وما كان يستخدم لتنقيط البذور اثناء الزراعة ' وكل ماهو اثري من الماضي الجميل وكل ما كان يستخدمه الأجداد والآباء المتوارثة على مدى قرون من الزمن ' وذلك الديوان ومجلس اعيان أهل القرية التي كانت تجتمع فيه كل ليلة تتذاكر فيها الروأيات والقصص والحديث عن ما مر به كل واحداً منهم اثناء يومه فبالعادة تفر اهل القرية رجال ونساء وأطفال وتنتشر وتتفرق في المزأرع,واواسط الغابات والسهول والجبال وفي المرأعي وبطون الاودية من الصباح الى المساء اما للرعي او للزراعة او للحصاد او للاحتطاب خاصتاً من قبل النساء وجلب المياه من الآبار
ولا ينسى ذلك الجامع الذي أدوا فيه الأجداد جميع الفرائض ومصاحفه التي يعود تاريخها الى مئات السنين من الزمن
"وتلك هي كانت مقدمة" لعل العين تهل عبراتها ومكنونها ولعلها تجلب لي العواطف من تلك الذكريات التي امتدت لأكثر من أربعين عاما وها إنا أتذكر كل مكان واطلال قد وقفت فيها في زمن الصباء والعين تسكب وتحدر دموعها، وانا اكتب هذه الخاطرة ندماً وحسرة على تفويت فرصة,لالتقاط صور لها لعلها تبقى تذكرنا بتلك الآبار التي طمرت وبفعل الإنسان أما بتدخل مباشر من المجمع القروي بحجة خطورتها من وقوع المارة فيها ' او من العمالة السائبه التي تجوب الأودية ليلا ، او كان ذلك من فعل اصحابها لخوفهم من المسآله من قبل المجمع القروي , وكأن المجمع القروي تنقصه المعرفة بأهمية تلك الآثار,اولعدم الخبرة بأفكار برفع مستوى عنق الآبار عن الارض وانشاء جواجز حديدية وتغطيتها' وتركها تبقى تحكي اجيال الماضي لأجيال الحاضر والمستقبل 'او لقلة المال وكاننا لا نعلم ان الدولة ايدها الله وبارك فيها تخصص سنوية ميزانية ضخمة من المصروفات للمجمع القروي في جميع مناطق المملكة الكبيرة لاجل شق الطرقات وايصال الخدمات وإنشاء المنتزهات الترفيهية والمحافظة على المنشات الحيوية والعناية الفائقه والاهتمام بالآثار-- الخ وفي مقدمتها : المنازل الحجرية والحصون والقلاع والآبار! التى تهدم بعض جوانبها نتيجة الاهمال المباشر من المجمع القروي' او لعل ذلك يعود لبعض المسؤولين في المجمع القروي اذ الغالبية منهم لا يعير لتلك الاثار اي اعتبار,ولا يهمة تراث غيره ليفعل ما فعله بتلك الآبار وتلك المنازل فلا حسيب هناك ولا رقيب وامام صمت الكتاب والصحافة المطبق عن النقل للمسؤولين في الدولة تصرفات هولاء الموظفين في المجمع القروي وكأنها تعود لشعوب الانكاء بأمريكا الجنوبية اللاتينية
تقع قرية ال حويل ! في الجزء الشرقي مباشرة من النبيعة ببني رزق وبالتحديد على ضفاف مصاب,الاودية العملاقة المعروفه" بوادي الغرين' ووادي النظر، ووادي جفن وتبعد عن الخط العام بحدود الكيلوين ، وقرية ال حويل هي الوحيدة بين القرى بالنبيعة التيتحتضن تلك الأودية مجتمعة في مكان واحد يقدر عرض نقطة تجمع تلك الأودية بأقل من ثلاث مائة متر وفي اثنا جريانها واللتقائها يسمع دوي طحنها جميع أهل القرية بشقيها الضفة الغربية والشرقية من الوادي لقرية ال حويل وفرعها هجرة العينة. ويوجد في قرية ال حويل : إعدادآ من الغابات تحتضن إعداداً من الأشجار الشوكية على طول امتداد الوادي ؛’ ويوجد في القرية: أعداد كبيرة من القيعان والشعبان والاخرمة والأحيدة : المعروف بالغدير في جهات عدة من الجبال المحيطة والمطلة على القرية مباشرة ' وفي أثناء تساقط الأمطار تحتظن تلك الاحيدة المياه تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أشهر على التوالي ! ويوجد أخاديد وينابيع جارية وراكدة : خاصة بعد تساقط الامطار في فصلي الربيع والخريف ويعيش حولها إعداد لا حصر لها من الاشجار والطيور والحيوانات الأكلة للعشاب وكذلك بعضآ من المفترسات ! ويوجد في القريةعدد : لآ باس بها من الحياة الفطرية ! فمن الطيور المستقرة : مثل القماري والحمام البري ومئات من طيور الصعو والحمرة والبلابل البرية وغيرها . ومن الطيورالجارحة : مثل : الصقور والنسور والبوم والحدأة ومن الطيورالمهاجرة : مثل النوارس والبجع والهدهد والبط الأفريقي ذو الأجنحة الداكنة’والغربان وجميعها طيور مهاجرة تعبر من أراضي مصاب النيل خاصتاً في فصل الربيع واثناء تساقط الامطار الى الشرق من البحر الاحمر في مواسم الهجرة وتعود أدراجها من حيث اتت مع بداية الصيف! ومن الحيوانات المستقرة : مثل الضباء والأرانب والوبر والنيص ولم يعد منها الأ القليل بسبب أستنزاف الصيد الجائر لها من قبل الصيادين التي لا تعير لهذه الثروة أي أهتمام التي لا تقدر بثمن وبعضاً من الحيوانات المفترسة: كالضباع والذئاب والثعالب والقطط المتوحشة ويطلق عليها الخناقة وهيا اكبر بقليل من القط العادي وغيرها وتعتبر القرية المنفس الوحيد ! لأهالي المنطقة في فصل الربيع بالتنزه في اوديتها وبين غاباتها الكثيفة الأشجار والاستمتاع بمشاهدة الطيور, وجميع الأشجار الشوكية التي لا تتواجد جميعها في أي مكان اخر خاصتاً المهتمين بالاثار والمتأملين في كيفية طريقة تأمين سبل العيش في جزيرة العرب ماقبل ثورة النفط والتكلولوجيا وكذلك لمشاهدة المزارع المتناثرة على ضفاف الأودية والمنازل الحجرية الأثرية والحصون والقلاع وما بقى من الآبار القديمه 'خاصة من الموظفين الذين تم تعيينهم بالعمل في المحافظة والزائرين من اهلها اثناء العطل الموسمية ومن يعبر من المسافرين من والى العرضيات وجده ومكة ومحايل عسير ! فالقرية مازالت تحتفظ بطابعها الأثري ومناخ القرية بوجه عام ممطر طوال فصول السنه دآفئ شتاء حار ورطب صيفاً -----------
واناشد واتمنى ان تدرج الدولة قرية ال حويل ضمن التراث العالمي لما تحوي من حصون وقلاع ومنازل حجرية وإن تعيد تلك الآبار التي ردمت إلى ما كانت عليه في السابق
"سبب تسمية قرية ال حويل" بهذا الاسم ففي لغة العرب تعنى كلمة حول أي نزل من على راحلته ، او حول من أعلى الجبل او انتقل " إذ كان أهل قرية ال حويل في الأساس تسكن في قرية البراق قبل اكثر من ثلاث مائة عام حيث كانت الناس بالعادة تجتمع حول مقر شيخ القبيلة وبعد ازدحام قرية البراق بالسكان اضطر الغالبية منهم للهجرة والانتقال لقرية ال حويل حيث مصاب الأودية وتواجد المزارع والمياه العذبة والكلاء والرعي وتعتبر قرية ال حويل من اكثر القري ! بالنبيعة وبني رزق بتربية الأغنام والبقر والأبل : ففي الوادي يتجلى البرهان لكثرة إعدادها استمر على مدى عدة قرون من الزمن مضت 'وبعد ان ازدحمت كذلك قرية ال حويل بالسكان اضطر البعض منهم للنزول إلى الضفة الشرقية من الوادي مع الاحتفاظ بمنازلهم في القرية الام ! والبعض منهم شد الرحال لقري مجاورة أما بالنزول عند أقربائه او تملك أرض ومزرعه لمن يجد في ذك الوقت المال او أهديت له من أحد الميسورين الحال وهم كثر في ذاك الوقت نتيجه صفاء النية ونقاء السريرة وخلو قلبه من الأحقاد والكراهية وتحية ارسلها لهم فقد فازو ان شاء الله بجنات النعيم من رب العالمين
تبلغ مساحة حدود قرية ال حويل الجغرافية: بحدود 25 كم مربع (بطول 5/كم ومثلها في العرض ) وهي الوحيدة بين قرى النبيعة بالمساحة وتمد قرية ال حويل ثلاثة أودية رئيسية : كلاً من وأديالغرين"ووأدي جفن" ووأدي النظر" التي تستسقي روافدها من جبال السروات مباشرة اثناء مواسم تساقط الامطار وتشكل احيانا خطورة على القرى التي تمر بها تلك الأودية بسبب استمرار تساقط الامطار المستمر في فصلي الربيع والخريف على الجزء الغربي من جبال السروات بحدوث جريان مفاجي لتلك الأودية المعروف بالسيول المنقولة ! فوادي الغرين : يصب ويعبر بين قرية السوآد وقرية آل طارق' ووأدي النظر : يصب ويعبر بين محافظة ثريبان وقرية نقمة ويوجد هناك نهر يعرف بغيل النظر المستمر الجريان' ووأدي جفن : العملاق الذي يصعب حصر طوله يصب ويعبر عبر شعب ال كثير بقبيلة شمران وبلاد العوامر, واعتقد انه يبدآ من منابع جبال بالجرشي بالباحة مروراً عبر منحدر عقبة النصباء بال كثير " الحدود الأربعة للقرية " يحد قرية ال حويل من الشمال قرية بادي ومن الشمال الشرقى محافظة ثريبان ومن الجنوب قرية المنقب ومن الجنوب الشرقي وادي معشوقة ومن الشرق جبال عملاقة تفصلها مباشرة عن قرية الشرآ ويحدها من الغرب كذلك جبال تفصلها مباشره عن قرية البراق وقرية الجربش يوجد في قرية ال حويلقريتين أثريتين ! أنشأت قبل اكثر بكثير من ثلاث مائة عام تحوي على العشرات من المنازل الحجرية المتلاصقة ببعضها وكأنها صور الصين العظيم بالاضافة الى مصلى خاص بصلاة العيد بوسط الوادي ومن عشرة إلى خمسة عشرة بئراً ! أثري طمرت جميعها وجميع سكان القرية التي لا تقل اعمارها عن ثلاثين عاماً تعرف ذلك وحتى تعرف اين كانت أمكان وجود تلك الابارالتي عبث بها ايادى المجمع البلدي والقروي ولم يبقى منها سواء ثلاثة فقط مازالت موجودة حتى الآن قد انشأتها في الإساس شركة كورية قبل عام 1396 للهجرة تقريباً عند تكليفها بتعبيد وسفلتت خط العرضيات العام محايل عسير - مكة - جدة وهي الوحيدة التي تغذي القرية بمياه الشرب ! او بمعنى قد سلمت من التخريب والإزالة ! وبالمناسبة : لقد اختلفت مع عدد من الاصدقاء في الشركة التي انشئت خط العرضيات فمنهم من يقول شركة فرنسية ’ومنهم من يقول شركة ايطالية ,ومنهم من يقول شركة بن لآدن ! وبالنسبة لي فلقد استقر رائيي على أن الشركة المنفذة هي شركة كورية والدليل العمل المتقن وتكمن في قوة وصلابة خط العرضيات وسلامته من التشققات والتصدعات لإكثر من ثلاثين عاماً والعلم عند الله َ! وللمعلومات العامة : ---------------
لقد كان مقرراً ان يكون الخط العام الموجود الآن يعبر من قرية ال حويل مباشراً بحيث يمتد من شعب بالحارث مروراً من شرق قرية الخالف ونزولاً من شمال قرية مغشوشة ومحاذي تماماً للوادي وقرية ال حويل مروراً بقرية المنقب ونظراً لوجود ايادى قوية تم تغيير اتجاهه وانشائه على ما هو موجودا الإن ! او ربما كان السبب من أهل القرية نفسها واعتراض منهم خوفا على مزارعهم ومنازلهم من الازالة ويعود سبب انشاء تلك الآبار تعود لحاجة الشركة المنفذة للمياه الشرب والاستفاده منها في اغراض كثيره نظراً للعدد الكبير من العمال وكذللك لإستخامها للخرسانه وتمهيداً الخط والردم !
ولقد عايشنا ايام تلك الشاحنات وهي تعبر من الوادي ومن وسط قرية ال حويل ذهاباً واياباً ليلاَ ونهاراً وكنا نستمتع بإصوات محركاتها واهازيج وموال واصوات المسجلات وقرع ابواقها عند التعارف بين السائقين , كان ذلك بين عام 1395-1401هـ هذا والله اعلم ,
--------------------------------------------- وتحتضن القرية : ثلاثة قلاع وثلاثة حصون! تقع بشكل هندسي فريد من نوعه على قمم جبالها الغربية الملاصقة للقرية ! كان فيما مضى مصدر آمن ورصد لطلائع مآمير الدولة العثمانية التي كانت تجوب الوادي بجنوبه وشماله بحثآ عن الرجال لتجنيدهم وارسالهم لحروبها التعيسه؛- فالكثير من رجال قرية ال حويل قد اختفوا في ذلك الوقت ولم يعرف عنهم شي حتى يومنا هذا على يد مآمير الدولة العثمانية ! على حسب ما ذكره كبار السن الذين عاشو قبل بداية القرن الماضي وكذلك لأهمية تلك الحصون لرصد قطاع الطرق واللصوص والحماية من الغزو المباغت من بعض القبائل ويوجد في القرية اكثر من ثلاث غابات ! في اماكن متفرقة من الوادي تَرزخ بعشرات المئات ان لم تكن بالألآف من الأشجار الشوكيه يصعب حصرها ومن الأشجار الشوكية ! السدر والسلم والسمر والعرفط حسب مسميات اهل القرية والرين وشجر الابراء المعمرة ذات الارتفاع العالي والكثافة الكبيرة في الاوراق والأغصان وكذلك شجر المظ والسيال والطلح والضيهان والعوشج واﻷثل والعشر وشجرالأراك المباركة والتين الشوكي المعروف بالبرشوم والنخيل وشجر الحناء والمرخ والمصع والمقر الذي يحمل المسمى العلمي بالصبار وغيرها الكثير قد نسيت بعض من اسمائها ومن ثمار الأشجار الشوكية ! النبق والبرشومي والمغد 'والعيدة ، والجنا والمصع والكباث بشكلية اللؤلؤي والعنابي' والحنساء وثمار الشرو او الكعابيش' والكثير لم يعد يحضرني تذكرها ! وتحتضن قرية ال حويل: العشراتمن المزارع المتناثرة! على ضفاف جانبي مصاب اﻷودية من جهتها الشرقية والغربية التي يمدها الوادي بالمياه في حالة جريانه وكذلك من الشعاب المتحدرة من رؤوس الجبال او عبر سقيها من الآبار بواسطة المضخات الميكانيكية التي تعمل على الديزل وتمرير الماء عبر الفلجان والساقية وتنتج تلك المزارع أنواع : من الحبوب والفواكة والخضار مثل : الذرة والدخن والبياض والسمسم والكشري والطماطم والبطيخ والشمام والبرشوم والبامية والفجل والكوسة والملوخية خاصتاً من المزارع التي تسقا من الآبار مباشرة عبر شفط المضخات وغيرها الكثير، وتعتبر قرية ال حويلهي الأولى : بين قرى النبيعة التي قامت بتربية النحل واستخراج العسل بانواعه بالشواهد والدلائل وكذلك بزراعة النخيل وانتاج التمور: اذا كان فيما مضى تشتهر القرية بأعداد كبيرة من اشجار النخيل المتناثرة عبر الأودية هنا وهناك ولا يوجد منزل في القرية الا وقد زرع في جوانبه نخلة على الأقل ومالبثت الا ان اندثرة نتيجة الاهمال المباشر من أصحابها حتى اصابة عدداً منها بالسوسة الحمراء وكانت القرية في الماضي : مصدر اللهام للمتأملين وجذب للكثير من الناس والإستفادة من تلك المحاصيل لقاء مساعدتهم لإصحاب المزارع في الحصاد وحمايتها من الطير والبهائم، وما كان يصاحبها من الروح الحية بالهازيج المتبادلة بين الجميع وتبادل لإطراف الحديث بكل ود ومحبة وتعاون اخوي منقطع النظير
يقدرعدد سكان القرية حالياً : بأكثر من ستمائة نسمة تشمل الإحصائية جميع الفئات العمرية ، وأغلب سكان أهل القرية من الشباب بنسبة تصل 85% المستمر يمواصلة التعليم والاخر من السكان يعمل اما في تجارة المواشي والعسل وحصاد المزارع والبعض تملك محال تجارية والبيع بالجملة ، والاخر منهم من هو متقاعد الان ، ومنهم مازال في الوظائف الحكومية المدنية منها والعسكرية وأغلب سكانها لا يزورها الا مرة في السنة بسبب قصر الاجازة طوال فترة العام الدارسي نظراً لبعد المسافة بين مدن المملكة المترامية الاطراف وكذلك بسبب الاستقرار المباشر في جميع المدن مثل جده ومكة والرياض والمنطقة الشرقية وتبوك ونجران --- الخ الا انه قد يكون ذلك ممكن ! لو توفر مطار اقليمي ! على الإقل لرحلتين في الاسبوع والذي سوف يخدم أكثر من مليون نسمة في جميع المحافظات بتهامة مثل محافظات المخواة وقلوة والقنفذة والعرضيات والأجاردة ومحايل عيسر ، نظراً لقرب تلك المحافظات من بعضها فمكان المطار أعتقد انه قد صمم في هجرة المعقص على الخط العام الرابط بين مدينة المخواة والعرضيات والاجاردة ، او ينشي في أي مكان من تلك المحافظات أو يتم إنشائه في محافظة القنفذة فالجميع سوف يستفيد من هذا المطار بما فيها اهل الساحل ! وأتمنى أن يتم ذلك في القريب العاجل وأناشد صاحب السمو الملكي حفظه الله واطال في عمره بالصحة والعافية/ الامير خالد بن فيصل بن عبد العزيز ال سعود امير منطقة مكة المكرمة ان يحقق لنا هذا المطلب فليس بغريبآ على حكام دولتنا الحبيبة بتكليف المسؤولين أن تشكل لجنة لدراسة هذا المشروع العظيم بمسح ميداني لمعرفة عدد السكان في هذه المحافظات التي تحتضن إعداد هائلة من السكان ؟ نظرا لعدم استيعاب مطار الباحة وكذلك مطار أبها ، للإعداد الهائلة من المسافرين أيام العطل القصيرة والاعياد وخاصتا مع توافق فترة السياحه والاجازة السنوية في أثناء الصيف وما يشكله من أهمية لو أنشئ مطار في تهامة لتخفيف الضغوط على تلك المطارات . "الاسماء والصفات" التي كانت تطلق على قرية ال حويل كا أهل الخضرة والغيل ويعود ذلك بسبب استمرار جريان النهر وأخضرار الإشجار وكثرة المزارع المثمرة. طوال تلك الفترة
ومن القصص الجميلة!!!
التي حدثت قبل أربعين عاما تقريبا تكمن في جريان السيول عبر الإودية الثلاثه من بداية الليل حتى بعد ظهر اليوم الثاني حمل معه كل شي وجده في طريقه بدك العقوم وحرف المزارع والاشجار العملاقه في منظر بديع يصعب نسيانه وكان سبب بعد الله في جريان النهر في جهتين من الوادي استمر جريانه لثلاث سنوات على التوالي
ومن القصص الجميلة !!
التي ما زلت أذكرها وعلى ما اعتقد كانت بين عامي 96 - 98 من العام الهجري عبر سوق المئات من الماشية من بداية الوادي باتجاه الشمال حتى وصلنا للمحصل وجامع الزكاة فكان يبدا بالعد من واحده حتى الأربعين من الغنم ويخرج واحده تكون زكاة ويستمر حتى الثمانين ويأخذ الثانية وكان لا يقل عدد ما يملكة الرجل الواحد من الماشيه عن مائة رأس يسوقها أمامه طوعا لاجل دفع خراجها"
ومن القصص الجميلة كذلك !
عن جريان النهر المعروف بالغيل عبر الوادي بداية من شمالة باتجاه الجنوب حدث ذلك عبر توثيق كبار السن عام 1375هـ وحدث كذلك عام 1403هـ واستمر حتى نهاية عام 1406هـ وبسبيه جذب إعداد هائلة من طائر النورس والبجع والبط على طول ضفاف الوادي التي تكسوه شجرالبردي وبحسب المصادرالموثقه ان النهر يجري كل دورة ثلاثين عامآ وبحسب فهمي وتحليلي ان العام القادم ان شاء الله من عام 39 من الهجرة سوف تشهد قرية ال حول عودة جريان النهر فالوادي قد أصبح مشبع بالمياه الواضح أثاره على اخضرآرالأشجار الواقعة في مصب الأودية وكذلك رطوبة تلك الرمال وبالمناسبة يتميز الوادي بأنه عبارة عن"شعب وجرف صخري صلب"يقبع بين الجبال العملاقة وجلبت السيول تلك الرمال إذ لا يتعدا عمق الرمال أكثر من المترين في أغلب ألامكان من الوادي وتقل في بعض الأماكن عمق الرمال عن المتر والنصف استنزفت تلك الرمال على عدة مراحل منها قوة دفع السيل بها لعدة كيلومترات نحو مصبه في الجنوب منه اقل انخفاضاً 'وكذلك استنزاف المصانع للرمال بعد تصفيتها لاستخراج الخرسان ' وكذلك مصانع الطوب والبلك واستخدامها في الردم لإنشاء المنازل والسدود الخرسانية تلك ما لدي عن قرية ال حويل والكثير والكثير تم تجاهلها حفاظاً على الاختصار قدر الإمكان على القارئ
وفي الختام:
تلك كانت خواطر عن قرية ال حويل الحالمة على ضفاف مصاب الأودية وتلك غيض من فيض فمازال هناك الكثير والكثير من الآثار والاماكن الجميلة لم يتسنى لي زيارتها لضيق الوقت
وتقبلو من اخوكم" ابن رديف" اجمل المفرادت متوجة بالورد والياسمين ودمتم بحفظ الله ورعايته , وسبحان الله والحمد لله والله أكبر وصلى الله وسلم على أشرف الخلق محمد بن عبدالله ما تعاقب عليه الليل والنهار واختم بهدية خاصا مني لقرية ال حويل وفرعها هجرة العينة بأبيات من تأليفي وخيالي وجل أفكاري
..................
لآح برق النبيعة وهيظ وجــــدان وشجون
على سجى العينة نصبر صبر الحديد.........ي
رؤوس السواد اللي وراء حد نعمان
ومن حد شمران للحمراء وإطراف الكديد... ي
توالى تراكـم سحابه لج يم فرعون
حن وزن وشــــــط حبكة غزل زهير ولبيد............ي
يضـــرب العارض شرق غرب بهطل المزون
صفرت وسودت لفت رحـــى عجزن اليد... ي
سقاها الغرين وجفن ونظر العيون
تطرب لــه النفس وتطلب المزيد..............ي
تزبر وتحــــــدر واختلط بكل لون
على يبه شد ترحـاله وأرخى الشديد....... ي
تعانقه معشوقة والخالف يمد العون
لأجتمع دجـلة وفرات وازاد الهد يد...........ي
سقى الله ديرتي لزهرة لها فن وفنون
سهل وجبل مـا مثلها النروج والسويد......ي
احبها ببردها وشمسها حب الأم الحنون
فيها من الماضي صبا ذكــرى وكل نديد........ي
غنا لها القمري وابكآ كل محزون
ونت يتيــم جــــر الوتر بالتناهيد............ي
ولا كما ونت عطيب بيح كل مكنون
ولا كـــما ونت مفارق عياله والعضيد......ي
رزقي على اللي سمع نوح وذا النون
شــدة صخر وبحـر ومحيط وصنديد.........ي
والحياة سجال بين كراً وفر والمقدر يكون
نسعى ونبني وراسي مالبس غير الجديد...ي
قم سو دلة والشاهــــي تراه لبتون
والماء نوفــــــا والجو برق ورعيد.........ي
مقيالنا بين طلحة واثلـــــــه فيهآ دون
نوب هبة سمــــوم ونوب نسمة جليد......ي
تسوى حياة الـلي معه كــــــم مليون
اللي من شبته بين الصبايا جـوال وبريد....ي
راع البلد يميت القلب ناكس ومسجون
اضــرب مخاريم الفلاء تعيش وتستفيد.....ي
ابطش ديار القوم والرزق كتاب ومضمون
تصيدك الاقـــــدار ويمكن ما تصــيد......ي
واحذر تخاف الا الذي كون الكون
رب الفلك محيي العظــام فتات وهميد... ي
الصورة الأولى يسمى ثمار المغد بالهحة أهل المنطقة
والصورة الثانية يسمى الكباث وهو من شجر الأراك
مصلى العيد حاليا ويحتاج الى تطوير وتوسعه
احدى القريتين الاثريتين بال حويل يعود تاريخها لاكثرمن ثلاث مائة عام
هذه الصورالتقطت جميعها في فصل الصيف وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 6/10/1438هـ فكيف اذاً حال القرية في فصل الربيع