عزف الخواطر - والأيام الخوالي مع العم"
حسن بن محمد بن حنيف " آل عمار"
--------
في البداية اتوجه بالشكر الخاص : اولا لوالدي رحمه الله - رديف بن عبدالله المتوفي في شهر شعبان من عام 1418ه
--------
في البداية اتوجه بالشكر الخاص : اولا لوالدي رحمه الله - رديف بن عبدالله المتوفي في شهر شعبان من عام 1418ه
عن عمر يناهز 68 عامآ ودفن رحمه الله بمقبرة المعلا بمكة المكرمة والصلاءه علية بعد الفجر مباشرة بالمسجد الحرام .
وإلى العم - صيف الله بن عبدالله رحمه الله المتوفي في شهر ربيع الأول من عام 1423ه عن عمر يناهز 65 عامآ ودفن رحمه الله بالقرية .
وايضا إلى العم والجار - حسن بن محمد اسعده الله ووفقه واللبسه ثوب الصحة والعافية وأحسن خاتمته .
هذا الرجل الوفي والحميم والمقرب وصديق الطفولة للوالد وللعم .
وإلى العم - صيف الله بن عبدالله رحمه الله المتوفي في شهر ربيع الأول من عام 1423ه عن عمر يناهز 65 عامآ ودفن رحمه الله بالقرية .
وايضا إلى العم والجار - حسن بن محمد اسعده الله ووفقه واللبسه ثوب الصحة والعافية وأحسن خاتمته .
هذا الرجل الوفي والحميم والمقرب وصديق الطفولة للوالد وللعم .
على ما قدموه لنا من تصوير ، واخراج لمعنى الصداقة الحقيقية دون دوافع مبطنه على اساس عنصر المصالح ، متى ما تحققت انتهت تلك الصداقه وما شاهدته بنفسي والعقلاء من الناس الأخرين تبرهن تلك الصداقة الحقيقية التي أصبحت وقائع ملموسة ومحسوسه ومشاهدة بالأثبات وامام الملاء.
على مر تلك السنوات والستة عقود ، وتقديم لنا افصل نموذج بتحذي به في كل وقت وزمان ، وقد تعلمنا منهم الكثير ، وأصبحت تلك الصداقة مدرسة لي ومصدر الهام وسببآ رئيسيآ لإخراج هذا الديوان.
لتستمر تلك الصداقة الاخوية الممتدة في الأساس والمبنية منذ زمن الطفوله والعيش سويآ بين كل حجرات القرية ، فزرعت تلك اللحظان فيما بينهم الألفة والصحبة جمعتهم ، لأكثر من خمسين عاما ، تتجدد تلك الصداقة مع كل رحلة تقوم بها الشمس يوميا ، وايضا تتجدد بدورة فصول السنه الأربعة ، بصيفها ، وخريفها وربيعها ' وشتائها .

على مر تلك السنوات والستة عقود ، وتقديم لنا افصل نموذج بتحذي به في كل وقت وزمان ، وقد تعلمنا منهم الكثير ، وأصبحت تلك الصداقة مدرسة لي ومصدر الهام وسببآ رئيسيآ لإخراج هذا الديوان.
لتستمر تلك الصداقة الاخوية الممتدة في الأساس والمبنية منذ زمن الطفوله والعيش سويآ بين كل حجرات القرية ، فزرعت تلك اللحظان فيما بينهم الألفة والصحبة جمعتهم ، لأكثر من خمسين عاما ، تتجدد تلك الصداقة مع كل رحلة تقوم بها الشمس يوميا ، وايضا تتجدد بدورة فصول السنه الأربعة ، بصيفها ، وخريفها وربيعها ' وشتائها .

أن الكثير : من الموجودين لم يكونو في حينها حاضرين " الأ أنا في هذه الخاطر ، والعم حسن ورفقته .
---------
ونعتقد:
أننا تكتب للنمتع الآخرين ، وﻵكننا في واقع الأمر ، نكتب لنقول شيآء ، نرغب بشده في مشاركاتهم إياها
هذه الرغبة الغريبة هي لغز حقيفي ؟ لماذا لا نكتفي بالصمت ؟ من أين تأتي لنا هذه الرغبة في البوح بكل شئ .
----------
لقد راودتني الشكوك بداخلي كثيرآ .. !
بأنني في ذات يومآ سوف أقول شيآ.. !فلقد وجدت نفسي فجئة أنساق طوعآ دون إختياري في هذا الإتجاه ،،،،،!.
أحسست عندها بأنني قد بت جزء لا يتجزاء من اولئك الرجال الأوفياء لبعضهم ، واصبحت اسيرآ لهولاء الأصدقاء "وﻵئآ وانتمائا وايمانآ "بعقيدة معنى الصداقة الحقيقية ، التي لم يسبق لي ان أقتنعت بها الا من خلال هولاء الأصدقاء الثلاثة .
وهنا وفي هذا المكان بذات ، قد وجدت تفسي مجددآ وعالمي الخاص الذي لم اجد غيره يسافر بي عبر الزمن الى الماضي الجميل ، الذينا كانوا سببآ في إثبات الوجود، وبسببهم قد عرفت من أنا ومن أكون ، حتى أصبحت لا أقتنع بغيرهم ، ولا أرى سواهم في افاق الكون باكمله .
وقد تجلى ذلك الشئ أمام ناظريه ، بعدما رأيت العم ضيف الله والعم حسن وقد اصابتهما الرعشة والحزن والصدمة لرحيل والدي المفاجئ رحمه الله ' وكيف ، كانت تلك العبرات تنساب وتنهمر دون كفف أو تصنعآ ، وكيف مكث هؤلاء ملآزمين لمنزلنا عدة أسابيع وفائا له وحبا متيمآ ، استمرت لسنوات طويله كلما كان هناك ذكر أو استرجاع للذكريات بينهما وتواصلت الايام ويغادر العم ضيف الله رحمه الله ، وبنغس السيناريوهات تستمر من العم حسن وفقه الله عند رحيل عمي ضيف الله ، عندها قد قال العم حسن قولته المشهورة والله أنني في هذا اليوم كأنني قد فقدت أمي وانا في السابعة من العمر ، ووالله أنني تمنيت أن أكون معهم في الرحيل فلم يعد لي غير الذكريات وآلاﻷم والعواطف ولن تعوضني رجال بني رزق بأكملهم في صاحبيه !
وبهذه العبارات وبتلك العواطف ها أنا أمجد هؤلاء الرجال واتمنى ان تكون كذلك.
وسوف أسعى جاهدا ﻹخلد ذكراهم في هذا الديوان ، ولا حييت يوما آخر ،، أن لم اتغنى بأسمائهم وبكل ماضيهم الجميل عبر ديواني ، وفي داخلى ، وفي كل مجلس يردد فيه ذكرى الماضي والحنين للماضي ، وسوف ابقاء كذلك كلما سمحت به الذاكرة ونطقت به المفردات والعواطف مشبعة بلحن واعذوبة حس الخواطر عن هولاء الرجال !
-------
ومن هنا اجدد الشكر الجزيل والعرفان للوالد ' وللعم ضيف الله بن خطروش رحمهما الله وللعم حسن بن حنيف اسعده الله واحسن خاتمته ، بطل قصتنا وعنوان خاطرتنا الذين سمحوا لي بالدخول وتسهيل مهمة الوصول ، الى حيث هو مخبأ الذئب والفهرر ، واقتحام عالمهم السري الملئي بالإثارة والإبداع والتشويق والفرح والمرح.
--------
أن شئتم أن تعرفوا ؟ لماذا أحببت هذا الرجل ؟ فيجب عليكم أن تعرفوا ،، أولا السبب ؟ في التواضع والأخلاق العالية وثقته اامفرطة بنفسه بذات قبل كل شئ ، فعلى مدى اربعين عاما وأن أدرس افكاره وادليوجيته فوجدت من تلقاء نفسى وعلى حسب رأئيي وقناعتي التامة التي لا يمكن أن تتغير بتغير الزمن أو قد يفكر احدا أن يغيرها في يومآ ما في داخلي . !
وقد استنتجت !
بأنه مدرسة وأكاديمية وديوان ملئ بالتشويق ، سواء كانت في الثقه المفرطة بالنفس والدكتوراه في الذكاء والقوة الهائلة والتصميم في اتخاذ القرار بنسبة 70\ منها صائبآ وإتقانه لرسم الخطط المزدوجة والانسحاب التكتيكي والهجوم المباغت ، وكذلك السرعة البديهية في ردة الفعل ولم اجد مقارنه به وبأي شخصية عالمية مشهورة على مستوى العالم ،إلا بالفهرر إدولف هتلر وذلك في ثمانية نقاط
الأولى : ان يكون لك صديق ولا يطمح أن يكون له صديق وأن قررت أن تتم صديقآ وفيآ له فسوف تضل في محل اختبار حتى تفشل' أن لم بحبك يوما أو فكر بذلك
والثانية : في إتقانه في وضع الخطط، ، ووقت الانسحاب التكتيكي.
والثالثة : في أنه لا يآبه بالربح والخسارة حتى لو خسر كل شئ يملكه.
والرابعة : هي مفاجئة أعدائه باستخدامه لعنصر الاستدراج في تظليل الخصوم.
والخامسة : أن شاء اتخذ الصديق عدو ، والعدو صديق ليدرس الجانبان، حتى يجعل هناك خللة الثقه بين الطرفين.
والسادسة : النفس الطويل العميق والاسترخاء والهدوء التام والحذر قبل الأنقضاض وعدم الثقة بأحد كان من كان ويتوقع الهجوم المباغت في أي لحظة .
والسابعة : سمة الفصاحة الوراثية فيه ، وفن التعامل والتحدث والإلقاء ، والثقافة المكتسبة والحرص والصير على تعلم تقافة الشعوب ودراسه تامه للأعداء والاصدقاء والاقرياء ومعرفة طريقة تفكيرهم
والثامنة : في عاملان أساسيان :
العامل الأول:
في الحظ الموفق والفراسة والتحليل الدقيق والاستنتاج والاتنبؤات المباحة.
مثال لذلك كان يعرف عدوه من نبرة كلماته وطريقة نظراته وارتباك المتحدث ، وكان يعرف صدق وكذب المتحدث والخصم
والعامل الثاني :
في أتباع حدسه وتحليله واستنتاجاته التي أغلبها لا تخطئ دوما
--------
وإل نكن واقعيين :
أن واقع البشر قبل ستين وخمسين وأربعين وثلاثين عامآ غير واقع البشر الان
فلقد كانت البشر :-
آن ذاك تطبق من حيث المبدئ أن لم تكن ذئبآ أكلتك الذئاب وأن لم تكن حذر تركتك الرجال على قارعة الطريق ، وأن لم تكن تجيد فن المراوغة والسباحة والخيال الواسع وإطلاق الساقين في تظليل الاعداء والخصوم لدركتك السهوم واصابتك في الخاصرة "وان لم تتخلى عن الشجاعة في بعض الأحيان فقد تصبح ضحية بكان امام من قد وجد واصبح جاهز ومحرش ليصبح كبش فداء لإرضاء الآخرين حتى يجندل بك أمام الملأ !
وال نكن كذلك واقعيين !
أن لا أحدا ممن تبقى من الجييلن 80/90 بقي نقيآ وسليما وبعيدا - او قد اشغل نفسه ان ذاك بين الماذنه والمحراب بل قد عاش وتعايش وفعل أحداث تشيب منها الولدان من تنافس شبه مميت مع اصدقاء طفولته غير الحقد والكراهية من كلا الجانبين غير الإقصاء والاستهزاء وحرص الطرفين على تفعيل فيما بينهما قواعد الاشتباك أينما وجدت الضرورة وعلى أتفه الأسباب !
------------
وتلك مجرد إيضاح فقط وشرح مبسط
عن البشر في ذلك التاريخ .
.......
مع احترامي لفئة الشباب التي تقل أعمارهم عن الخامس والعشرين عاما المشككين في ذلك فلقد وجدوا اباهم متفرغين وجاهزين بين المحراب وخلف الإمام بعدما أصبحوا في وقت الكهوله وتوقف الجانبان للبحث عن راحة الضمير والتفرغ لعلاج امراض العصر مثل السكري والسمنة وآلام المفاصل وتصلب الركب.
ولذلك لا تستغرب عندما تجد شائبين كبيرين يتعانقان جهارا نهارا فلكل منهما اصبح حريص على الآخر في التسامح منه اولا والكل منهما قد مثل بصاحبه !
----------
وبالعودة لى بطل قصتنا وخاطرتنا ؛
فالابن حنيف مكانته الخاصة عندي لكونه كان من أعز الأصدقاء وجار جنب للوالد وللعم ضيف الله!
وأيضا تجمعه مع احدهما صلة قرابه ونسب وصداقه تجمع الأجداد معآ منذ الأزل " وشراكة في المسقا وفي الفلج والساقيه,والبئر والمزارع والمراعي, وفي الثمار والحصاد ,وفي الحل والترحال .
وبه ايضآ أتذكر والدي وعمي واجدهما رحمهما الله كلما مر عليه طاري العم حسن أو قابلته !
وسوف ارهق القلم واﻷنامل والعقل والخيال بإسترجاع جميع تلك الذكريات التي قد مر عليها أكثر من خمسة وثلاثين عاما ولاكن لا يهم ذلك بالنسبة لى مادام ذلك في العلم والاسطورة ابن حنيف على الرغم بأنني أصبحت أصاب بالضيق الشديد بمجرد أن افكر وابداء أكتب بأي خاطرة.
وسوف أحاول ان انثر ما بجعبتي وجعبت القرينة !
وسوف امرح واسرح واكر وافر بجميع المفردات تارة هبوطا بها وتارة صعودا !
وسوف أركض واحبو تارة وانخفض تارة وانا منتصب الهامه ممثلة بالثقة المفرطة بالنفس وقوة الجرأة في جر ونكس وركز القلم لكتابة المفردة غير ايه بصعوبة نطق بعض المفردات والمواقف.
------
لو بيدي أمرا لا اقترحت أن يعين ابن ختيف سفيرا للنوايا الحسنة في تقارب الدول ونبذ الخلافات !
ولو بيدي أمرآ لا اقترحت أن يعين أيضآ طبيآ نفساني لعلاج المرضى النفسانيين والمجانين وممن يعانون من اﻷكتأب نتيحة لقلة الكلام والمزاح !
ولو بيدي أمرا لا اقترحت أن يعين ابن حنيف مرسال صلح بين القبائل وبين أصحاب الدم وسوف أثبت للقارئ صدق حدسي ان لم يحلها ألعم حسن !
ولو بيدي امرا لا اقترحت ان يعين قائدا اداريا لقيادة المنتخب السعودي في مسابقة كأس العالم وأراهن أن لم ياتي بكأس العالم
-----------
أود أن أعرج على قصة قد ذكرها لي الأستاذ عبد المجيد بن حسن آلوهاس وفقه الله قبل أكثر من خمسة عشر عاما تقريبآ ، واتمنى أن الأستاذ عبدالمجيد لا زال يذكرها بينما كنت في طريقي إلى شمران ﻷح لي مجلس اﻹستاذ عبدالمجيد بانواره الساطعة وناره الحية التي لا تنطفئ ، وبعد السلام عليه والجلوس معه نتجاذب معه اطراف الحديث وفي خضم ذلك ذكر لي الكثير من الأسماء اللامعة والأعلام من الرجال في بني رزق وماهي ألا لحظات وترجل الأستاذ عبدالمجيد بمفردات جميلة في الوصف والخيال مفادها أنه قد عاصر وعرف وسمع عن رجال كثر في بني رزق لن يمر زمن على بني رزق مثل زمنهم وفي مقدمتهم ، عالي بن محمد بن مجني ، والعم ضيف الله بن خطروش ، وابن حنيف ؛ وذكر ايضآ أحمد على آل عالي وخصه كثيرا بأن له للمسات وبصمات انسانيه كثيره في خدمة ومساعدة الكثير من اهل المنطقه وقد سعى لهم سواء كانت في التوظيف او الظمان الاجتماعي او العادة الملكية المناخ او الشفاعة الحسنه لهم في سبيل نفعهم.وبهذه المفردات استهل بها الخاطرة لعلها تفتح لنا الباب لا ابداء بخاطرتي عن الدكتور والطبيب النفساني العم حسن بن محمد آل عمار
------
عاش وترعرع حسن بن حنيف !
اغلب حياته في قرية ال حويل والعينة وينحدر العم حسن آل عمار من عائلة جلها مشايخ أبا عن جد وله من الأخوة ثلاثة عبدالله واحمد وعلى وهو رابعهم توفي الاخ احمد رحمه الله ولا يزال اخوته اﻷثنان على قيد الحياة.
!.وعاش جميع مراحل الحياة وما مرت به الأجيال الماضيه وتنقل في عدة وظائف جميعها كانت في العسكريه ويتميز ألعم حسن بأسلوب قل نظيره في كتابة الخط العربي المميز ويتقن النفس العميق والاحاسيس المرهفة في كتابة الخواطر والشعر والأدب ، وتعلم أصعب المفردات ، ويعتبر من المثقفين والمهتمين بحمع الكتب والنكوس الدائم في قرات الكتب المترجمه بجميع انواع الثقافات العالمية ، ويعتبر العم حسن من الشعراء المميزين
ومن ضمن أشعاره قصيده بأربعة عشرا بيتآ لا زلت احفظ منها بيتين فقط قبل اكثر من ثلاثين عاما قد تحدي بها أحد منافسيه
يقول في مطلعها:
أنا وياك يالآبس الثوب المقلم على الكورة باص وتمرينه
والبطل منا اللي يحرز الأهداف في الدوري والبطوله !
ابلعب أنا واياك على الأطراف ومراوغة مرادونه
مرة دبل كيك ومرة ركله ركنيه واهداف فورية !
------------
ولا ابن حنبف عشرات القصص والمواقف الجميلة في سبيل العيش وإتمام رسالة الحياة فلا بابه بأحد غير الله وعاش اغلب حياته وحيدآ ، كما تعيش الذئاب المنفردة بل يفكر باسلوبها وبتقمص اغلب ما تفعله تلك الذئاب المنفردة "
ويعتبر اذكى انسان قد مر عليه في حياتي وله أسلوب سحري فريد من نوعه في كل المواقف التي يتعرض لها؛-
بل استوقفتني اجمل القصص له أثناء خدمته العسكرية في قوات الحج والمواسم بمكة المكرمة !
سوف اذكرها الآن وتلك القصص لم اجدها الا بمدونة هتلر وتذكرني بما فعله ابن ، بما فعله هتلر عندما كان يعقد صداقه مع ألد أعدائه ، كرئيس بريطانيا شرشل، والرئيس السوفياتي استالين ، والملك الفرنسي فيلب "- بالا يتقاتلا وان يكونا أصدقاء لبعضهم وفي الصباح الباكر يصبح هتلر اعدائه الثلاثة بجيوش دمرت حصونهم ودكت قلاعهم تماما ما يفعله ألعم حسن آل عمار مع أعدائه أو معارضيه
---------
رافق ابن حنيف والدي والعم ضيف الله :-
أكثر من ستين عاما وكان بالنسبة لهم كالبلسم والفيفادول والبنادول واﻷنسلين ، وكان ابن حتبف بمثابة الأب الروحي والمرشد لهما ، وكان الدينموا المحرك الذي يمدهما بالطاقة الكهربائية الكامنه والمغناطيسية ، وكان بالنسبه لهما هو الروح التي تمد الحياة بالنشاط والحيوية وكانت القرية بسببه وكانه باب الحارة ببلاد الشام ومدينة تعج بنبظ الحياة ، تراهم جمعا في كل وقت في العصر ، وعند كل شروق ، وفي ما بعد كل غروب هم كانوا كذلك "وعندما يدن الرعد" ويهد الوادي بسيله " صاح احدهم بالموال ونهج الأخرين وتبعا الصوت ، فلا ترا ألا والحراثة والشيول يطحن ويجرف ويمهد في المزارع ، وما يطير الطير ألا وعشرين حصاة تتبع ذاك الطير لردعه عن اكل الحصاد ، ممزوجه بالهازيج ومفردات الموال والفرح والسرور، ويعتبر العم حسن أكرم الرحال في جيله ولا بمسى في جيبه مال الا وقد انغقه ، ولا بمكن لكان من كان ان بحاسب وابن جنيف موجود وفي اعتقادي ينطبق عليه الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ينفق ولا يخشى الفقر ، ويعتبر ابن حتيف من الأجيال التي ,لا تكل ولا تمل , ولا تقهر , ولا تصد " وترضي بعيش الكفاف ولا يكترثون للكنوز والأموال تراهم يدفنون من قد مات ويقولون جهزو لنا القبر مثله على الرغم أنهم لم يدرسون في الجامعات ، الا انهم في داخلهم أن الموت حق والمرض حق والكل تحت رحمة الله ومهما اصابهم من مصائب الفقد والمرض فلا تفارق محياهم الابتسامه ففي كل مصيبه بعدها يبتسم ويقول هذا أمر الله ويعتبر ابن حنيف الملهم لي, ولا والدي واللعم ضيف الله ، وكان كالضل بهم ولهم أينما بسيرهم يسيرون ، ويعتبر ابن حتبف مدرسة وعلم وأكاديمية وطبيب نفساني ، فلا تذرف له دمعه إلا عند أصعب المواقف ولا يرجف له جفن حتى ولو كان في ساحة القصاص ، ولا يلين قلبه إلا بذكر الله وقال رسول الله ، ويعتبر ألعم حسن قلعة ومعَلم !ومعُلم في التواضع ولا يحمل في القلب سواد الحاقد ، وكل شئ عنده يتبدد في بداية كل صباح غير ابه بالدنيا وما فيها ' يعيش فقط يومه سواء فلان مات أو فلان كسب ملايين فلا يكترث لذلك بتاتا؛-
وسوف أذكر ثلاث قصص من عشرات القصص:
هي الأجمل التي سمعت بها وبطلها ابن حنيف آل عمار لما فيها من ذكاء وفن وبها كثيرا من ابداع وتأليف وهندسة الأدوار والتنقل من مرحله إلى مرحله حتى وصلت الى افضل مراحل الابداع والإخراج والعرض !
كيف لا ولقد ذكرت لكم بانه من اذكاء الرجال التي سمعت بهم على امتداد حياتي على أﻹطلاق ؛-
القصة الأولي :
بين أبن حتيف والرقيب الأعرابي المستبد في قوات الحج والمواسم وكيف استطاع العم حسن أن يجندل به في رابعة الظهيرة :
ذكر لي عددا ممن كان زميل وصديق لأ ابن حتيف في قوات الحج والمواسم بمكة المكرمة وقد أكدوها بالصدق وصحة وقوعها جميع زملائه الذين لازلوا على قيد الحياه ويذكرونها الى الأن!
يقول آبن حتيف بعد ان اللتحقت بالخدمة العسكرية بدء من عام 1398 الى اواخر 1406ه بقوات الحج والمواسم الذي يبلغ عدد قواته أن ذاك اكثر من أربعة آلاف جندى وضابط وكانت الحصة الصباحية تعتبر معظلة حقيقة ولكوني لم أحبب قيادة السيارة يوما ونظرا للعدد الكبير من اهل القرية ومن القبيلة والمنطقه المتواجدين في هذه القطاع والجميع كان يتسابقون لايأخذني معه كل يوم واستمر هذا الحال تارة نغيب عن الحصه وتارة نتاخر عنها وكل يوم ونحن نخترع اعذار لهذا الرفيب الاعرابي المستبد لعلنا نفلت من الجزاء وبعد نهاية كل حصه نقبع اللازاميآ داخل الحظائر والثكنات غير التكميل على مدار الساعه وهذا الرقيب لا زال في قمة نشاطه بين تعال وبين اين انت وهذا مجازى وهذا مطبق خفاره فقعدت له واصبح امام ناظري احيك له الخطط التي تجعلني اتفوق عليه ، واحس بالفعل بأني قد هزمته ومثلما قلت لكم الكثير من الجماعه ومن هم يعرفونني بأني شيخ ابن شيخ فرتبت مع اولئك الرجال الأوفياء وأخبرتهم بالادوار والخطط لكل واحد منهم والاستمرار به حتى اطيح بهذا الرقيب المستبد وقلت لهم عند آخر شهر أريد منكم وكان عددهم فوق العشرة أفراد في نفس الكتيبه عندما نكون في المجلس الجميع وفي حضرة الرقيب أن تدفعوا لي ألف ريال أعيده لكم حال غباب انصراف الرقيب ، ويرفع صوته هذا يا عم حسن القسط الشهري ، والثاني يقول هذا بالشيخ حسن القسط ، والثالث والرابع والخامس معليش يا عم حسن لا أستطيع أن ادفع القسط هذا الشهر والسابع والثامن والتاسع والعاشر معليش باعم حسن ما معي غير نصف المبلغ نكلمه ان شاء الله في الشهر القادم '!
وكل ذلك تم والرقيب تارة مندهش وتارة غير مصدق وما هي إلا ساعات وينفرد الرقيب باحدهم ويسأله عن قصة القسط وقصة لفظ الشيخ ويجاوبه الذي معه نعم هذا شيخ وابن شيخ وأسئل ما بداء لك.
وأما القسط فلدية معرض سيارات في الديرة ويعرف كذلك اغلب ، اهل اصحاب المعارض والسيارات لكونه ياخذ من عندهم ويرسل لهم زبائن وماهي الا ايام ويناديني الرقيب ويقول لقد اعفيتك من حضور الحصة الصباحية !-
وسوف اكلفك بمهمة جمع الأفراد في نهاية الدوام الرسمي لتوقيع على الانصراف أو لأي جمع في الميدان وبهذا قد نجحت الخطط !
ولا بد من تأكيد ذلك حتي يقتنع وطلب بعدها من أحد الأفراد من الجماعة لكونه كان مميز بخاصية جسمه العملاق والمعروف لاغلب أفراد الفوج وقلت له هذه رتبة رقيب حيث كانت رتبته في الاصل جندي أول وقلت له اذهب إلى الفوج الثامن الذي كان موقعه في اخر المبنى ، وتمشي في الميدان وداخل الحظائر بهذه الرتبة ومن بشاهدك ويتعرف عليك سوف يسألك عن سر هذه الرتبة إذا كنت جندي أول في الأيام الماضيه واخبره فقط بقول الله يوفق العم والشيخ حسن لقد كلم معارف له وبدورهم كلموا قائد قوات الحج والمواسم ، وتم التوصية بترقيتي والحمد لله وبمجرد ان سمع بهذا الخير الا وكامل الفوج اصبح يعرف بخبر ترقيبة صاحبنا وبعد شهر انتشر خبر هذا المترقي وأصبح حديث الناس في الفوج الثامن
أما صاحبنا بمجرد أن رجع خلع رتبته الجديده ولبس رتبته القديمة , وأخذ إجازة عرضيه , وبالعودة إلى صاحبنا الرقيب المستبد ؛-
فلقد دني مني وقال لي عندك طلب يا الشيخ حسن وقلت على الرحب والسعد وقال اريد سيارة أبيعها للحاجتي للمال بمثلما يقسط الزملاء وقلت على الرحب والسعد ولكونك لست من الجماعه فلا بد أن تدفع مقدما خمسة آلاف ريال لأنه الآن لا يوجد عندي سيارات جاهزه ألا ان كنت تنتظر حتى اكلم لك اصحاب المعارض في مدينة جده واكفلك وماكان من الرقيب المستبد إلا أن أبدأ استعداده ودفع لي الخمسة الألف وعليها رخصه لعشرة ايام وإذا لم تكفي زدناك واستمر هذا الحال وراح الشهر الاول والرفيب المستبد يسال بشر يا الشيخ حسن وش صار في موضوعنا بل أصبح يقولها أمام الزملاء وأنا ارد عليه أبشر ولا يهمك كلمت صاحب المعرض بس الآن مسافر لجمهورية مصر وبروح الشهر الثاني والرقيب المستبد وهو بشر يالشيخ حسن وانا ارد عليه في خلال هذا الأسبوع اذهب أنا وأنت إلى المعرض وبعدها بلحظات شار عليه أحد الزملاء من الجماعه أن يقول لي يا عم حسن فإن لفظ ذلك فسوف تسرع في إتمام المهمة وماهي ألا لحظات وقال يا عم حسن اليوم نروح للمعرض قلت له ابشر خلها بعد ثلاثة ايام وفي نفس الوقت قد رفعت بخطاب إنهاء الخدمة العسكرية لانني قد تعينت اساسا في شرطة المنطقه الشرقيه لقوة الواسطه التي كانت معي وفي نفس الوقت قد وصل عبر أحد معارف الرقيب المستبد خبر استقالتي !
عندها بدءا الرقيب وقد اشتاض غضبإ وحقدا ، ويامر بأنها تكليفي وحضوري اللزاميإ الحصة الصباحية يقول العم حسن وعند بداية الحصة الصباحية في اليوم التالي أتيت أمشي على اقل من مهل وما أن شاهدني هذا الرقيب الاعرابي المستبد إلا ويصيح هرول يا عسكري أمام الضباط والأفراد ويستمر هرول يا عسكري ويكمل العم حسن يقول ما أن وصلت بالقرب من الرقيب الذي كان بحضرة الضابط إلا وأصيح انا في وجهه انت وش تبغا مني ' ماني مقسطك سياره وماني مكلم لك أحد تراك ابلشتنا هي بالقوه ودراهمك الخمسة آلاف موجوده سوف أعطيه لضابط هذا !
يقول ابن حتيف الا والضابط يأمر هذا الرقيب بالصمت واﻷنصراف وفي المكتب يحضر الجميع في نهاية الحصة ويكمل العم حسن بعدما مثلنا امام القائد سال الرقيب هل ما سمعته صحيح والرقيب ينكر فاقلت له لدية شهود ثم نظر الضابط لي وللرقيب وقال لي انصرف وطلب من الرقيب أن يبقى !
أما أنا فذهبت في الحال أراجع في أمر الاسقاله وبالفعل وجدنا أن الطلب قد قبل وطبع القرار وأخذت القرار بالاستقالة وغادرنا ميدان قوات الحج والمواسم !
يقولون أن الرقيب المستبد
مكث أكثر من ستة اشهر وهو يبحث عني في جميع الامكان التي يضن انه سوف يجدني فيها بل قد رصد مكافئة لمن يدلي بمعلومات عني مع ألعلم بأن هذا الرقيب المستبد قد تم نقله لخارج الفوج الذي كان فيه بسببي وبسبب االأحراج الذي قد اوقع نفسه فيه !
----
وحفضآ للواقع فإن من قام بالدور ولبس رتبة رقيب هو الجار الخلوق والمتواضع / بخيت بن محمد أحد رجال قرية آل حويل ومنها اتوجه بالشكر الجزيل له بالسماح لي بسرد تلك القصة .
مع فائق تحياني واحترامي لشخصه الفاضل
انتهى نص القصة الأول
القصة التانية :
بن حنيف أصبح طبيبآ ومرشد روحي !
دارت احدات هذه القصة بين عامي 1412 - 1414 للهجرة.
ذكر لي الوالد والعم ضيف الله رحمهما الله :-
وههما بحضور ابن خنيف شخصيإ بعدما دخل الجميع في نوبة من الضحك العميق وبعد اصراري على سماع تفاصيل هذه القصة من البداية الى النهاية انه كان هناك رجل في الخمسينيات من عمرة قد حضر إلى العم حسن في قريته بالعينة منذ صلاة العصر كان ذلك في فصل الربيع ومنذ أن جلس الرجل الخمسيني وهو بشكي من سواء معاملة زوجته له بانها تهجره أسابيع وتتقوي عليه كثيرا وكثيرة الالحاح والطلبات وما ان انتهى إلا والعم حسن يقدم له جميع النصائح "-
وههما بحضور ابن خنيف شخصيإ بعدما دخل الجميع في نوبة من الضحك العميق وبعد اصراري على سماع تفاصيل هذه القصة من البداية الى النهاية انه كان هناك رجل في الخمسينيات من عمرة قد حضر إلى العم حسن في قريته بالعينة منذ صلاة العصر كان ذلك في فصل الربيع ومنذ أن جلس الرجل الخمسيني وهو بشكي من سواء معاملة زوجته له بانها تهجره أسابيع وتتقوي عليه كثيرا وكثيرة الالحاح والطلبات وما ان انتهى إلا والعم حسن يقدم له جميع النصائح "-
ومنها أن سبب هجر زوجته له ربما يعود إلى الغيرة الشديدة عليه لكون الرجل كثير السفر والتجوال ومع ذلك لم يقتنع الرجل الخمسيني ، ثم ذكر له العم حسن ان يجرب جلب هديه لها ، ومع ذلك لم يقتنع الرجل ثم أخيرا ذكر له أن يجرب الإعتذار لها في عدم مخالفتها مهما كان الأمر ولم يقتنع الرجل بذالك ايضا وفي جدال مع هذا الرجل الى ما بعد صلاة العشاء ' عندها طلب منه العم حسن أن يذهب عنه ويجرب من الثلاث النصائح أي منها وأن لم تجزي نفعإ يرجع له وسوف يعمل له بعض الخطط العلاجية !
ويكمل ابن حنيف قائلا : لم يمضي ثلاثة ايام ألا والرجل الخمسبني قد حضر في نفس الوقت بعد العصر مباشرة ، فما كان من ابن ختيف إلا قال للرجل ابشر بالعلاج بس بشرط إلا تخاف أو تهرب مهما كان الأمر وذكر له بأنه قد يحس بشي من التنمل والدبيب والقرص وسماع أصوات مخيفه فما كان من الرجل ألا ان وافق على كل الذي طرحها عليه فقال له لبن حنيف إذا بعد العشاء نبداء باستحضار الجنية فوافق الرجل عندها انسل العم حسن بعدما اطفاء جميع الانوار واكتتفاء بوضع سراج على رف الحجرة الحجرية مع نور خافت بحجة ان الجنية لا تخرج في الانوار القوية وأخبر الوالد والعم ضيف الله بالخطط بحكم قربهما منه ودور كل واحد منهما ومتى يبدأن بالتنفيذ وهي في سماع الأيعاز في مناداة هلمي واخرجي با عرقوبه بن قرطب :-
ويكمل ابن حنيف قائلا : لم يمضي ثلاثة ايام ألا والرجل الخمسبني قد حضر في نفس الوقت بعد العصر مباشرة ، فما كان من ابن ختيف إلا قال للرجل ابشر بالعلاج بس بشرط إلا تخاف أو تهرب مهما كان الأمر وذكر له بأنه قد يحس بشي من التنمل والدبيب والقرص وسماع أصوات مخيفه فما كان من الرجل ألا ان وافق على كل الذي طرحها عليه فقال له لبن حنيف إذا بعد العشاء نبداء باستحضار الجنية فوافق الرجل عندها انسل العم حسن بعدما اطفاء جميع الانوار واكتتفاء بوضع سراج على رف الحجرة الحجرية مع نور خافت بحجة ان الجنية لا تخرج في الانوار القوية وأخبر الوالد والعم ضيف الله بالخطط بحكم قربهما منه ودور كل واحد منهما ومتى يبدأن بالتنفيذ وهي في سماع الأيعاز في مناداة هلمي واخرجي با عرقوبه بن قرطب :-
وقد كلف الوالد رحمه الله ان يعثي في المزرعة المجاورة جدآ من حد الكراسي التي كان بجلس عليها ابن حنيف والرجل الخمسبني ، والبد فورآ في التكسير والملخ لتلك السنابل مع زمجره وهدير وارتداء عباة سوداء مع وضع مسحوق ابيض على الوجه وكامل الاذرع والأرجل :-
وأما العم ضيف الله رحمه الله فعليه أن يصبغ أيضا جميع جسمه بالدقيق الأبيض والخروج من المزرعة بشكل حبو ونطنطه.
أما بالسنبة لا ابن حنيف مهندس الخطط فقد أحضر كمية كبيرة من الريحان ونثر عليه كميات كبيرة من السكر تحت اقدام الرجل الخمسبني مع توزيع الريحان في جيبه الأعلى وفي جوانب ثوبه بعدما دب النمل في الريحان وانتشر ، ثم ذهب لداخل الحجرة الحجرية المظلمة مع الظرب في الأواني والتكسير في تلك الحجرة وأخذ وكانه يموه بخروج الجنية مع الكلام والمناداه داخل الحجرة هيا ياعرقوبة بنت قرطب وما هي إلا لحظات وينطلق وكأنه يلحق بالجنية لداخل المزرعة ثما يعود في الحال ويخرج عندها الوالد والعم ضيف الله بالباس المموه للتمويه.
وهذه القصة حقيقية تمت بمشاركة العم ضيف الله والوالد رحمهما الله ومدى اصرارهما على نجاح تلك الخطه وقد توقفت عندها كثيرآ سبب الأدوار المتنوعه والخطط التي رسمها الداهي والبرفسور العم أبن حنيف
أما بالسنبة لا ابن حنيف مهندس الخطط فقد أحضر كمية كبيرة من الريحان ونثر عليه كميات كبيرة من السكر تحت اقدام الرجل الخمسبني مع توزيع الريحان في جيبه الأعلى وفي جوانب ثوبه بعدما دب النمل في الريحان وانتشر ، ثم ذهب لداخل الحجرة الحجرية المظلمة مع الظرب في الأواني والتكسير في تلك الحجرة وأخذ وكانه يموه بخروج الجنية مع الكلام والمناداه داخل الحجرة هيا ياعرقوبة بنت قرطب وما هي إلا لحظات وينطلق وكأنه يلحق بالجنية لداخل المزرعة ثما يعود في الحال ويخرج عندها الوالد والعم ضيف الله بالباس المموه للتمويه.
وهذه القصة حقيقية تمت بمشاركة العم ضيف الله والوالد رحمهما الله ومدى اصرارهما على نجاح تلك الخطه وقد توقفت عندها كثيرآ سبب الأدوار المتنوعه والخطط التي رسمها الداهي والبرفسور العم أبن حنيف
ثما بداء الوالد بتكسير السنابل مع الزمجرة والهدير والخروج للساحة !
اما العم ضيف الله فقد بداء متأخرا في الخروج وهو يزحف وتارة يحبو بعدما غطى كامل جسمه بالدقيق.
واستمر ابن حنيف : بدوره ينفث على الرجل مع أخذ الريحان من تحت اقدام الرجل والكراسي الذي كان يجلس عليها الرجل وهي محملة بالعشرات من النمل والريحان يوزع في جيب الرجل العلوي وجوانب الثوب مع ادخال كميه من الريحان الملئي بالنمل بين الثوب وظهر الرجل حتى بداء بتحكحك في ظهره وكانه اجرب مع لحظه وصول العم ضيف الله والوالد فما كان من الرجل إلا ويصيح وش اسوي الآن ويجيبه العم حسن بسرعه ارحل ولا تتوقف ألا وانت عند زوجتك والا لاصبحت مجنون او ممسوس فما كان من الرجل الخمسيني إلا أن أطلق ساقيه وركب حمارته وتسلق الجبال الشرقيه من القريه حيث كانت وجهته في الظلام الدامس حتى بات ليلته تلك عند زوجته !
اما العم ضيف الله فقد بداء متأخرا في الخروج وهو يزحف وتارة يحبو بعدما غطى كامل جسمه بالدقيق.
واستمر ابن حنيف : بدوره ينفث على الرجل مع أخذ الريحان من تحت اقدام الرجل والكراسي الذي كان يجلس عليها الرجل وهي محملة بالعشرات من النمل والريحان يوزع في جيب الرجل العلوي وجوانب الثوب مع ادخال كميه من الريحان الملئي بالنمل بين الثوب وظهر الرجل حتى بداء بتحكحك في ظهره وكانه اجرب مع لحظه وصول العم ضيف الله والوالد فما كان من الرجل إلا ويصيح وش اسوي الآن ويجيبه العم حسن بسرعه ارحل ولا تتوقف ألا وانت عند زوجتك والا لاصبحت مجنون او ممسوس فما كان من الرجل الخمسيني إلا أن أطلق ساقيه وركب حمارته وتسلق الجبال الشرقيه من القريه حيث كانت وجهته في الظلام الدامس حتى بات ليلته تلك عند زوجته !
واخذ ابن حنيف وكانه يطارد الجنيه ويناديها هيا ياعرقوبه بنت قرطب ارحلى وظل يكرر ذلك حتى ادخلهما في وسط المزرعه مع مرافبة ابتعاد الرجل ورحيله !
وبعد أسبوع حضر الرجل الخمسيني معاتبآ بعدما اكتشف الريحان والسكر والنمل بعدما قد لزق بالجلده وظهره.
فقال له ابن حنيف بالحرف الواحد هل زوجتك قد اهتمت بك ام لا وأن كذبت عليه فسوف تراء النجوم في عز الظهبره فلا تسهين بالحنية عرقوبه بنت قرطب فلقد شاهدة بعينك تلك الأحداث ولم يكن في حضرتنا أنا وأنت أي أطراف اخرى فرد الرجل في الحقيقة أن زوجتي هي من ساعدتني وهي من قد خلع ثوبي عني وهي من شككتني ايضآ في سر وجود الريحان والنمل والسكر وزاد شكوكي أن الأمر فيه خدعه فقال العم حسن انصحك بعدم المجي إلى هنا والا الجنية قد تغضب وقد تنتقم منك عندها قد نفقد السيطرة عليها وقد يصعب علاجك هيا انطلق وعش حياتك تراك ابلشتنا !-
وبعد أسبوع حضر الرجل الخمسيني معاتبآ بعدما اكتشف الريحان والسكر والنمل بعدما قد لزق بالجلده وظهره.
فقال له ابن حنيف بالحرف الواحد هل زوجتك قد اهتمت بك ام لا وأن كذبت عليه فسوف تراء النجوم في عز الظهبره فلا تسهين بالحنية عرقوبه بنت قرطب فلقد شاهدة بعينك تلك الأحداث ولم يكن في حضرتنا أنا وأنت أي أطراف اخرى فرد الرجل في الحقيقة أن زوجتي هي من ساعدتني وهي من قد خلع ثوبي عني وهي من شككتني ايضآ في سر وجود الريحان والنمل والسكر وزاد شكوكي أن الأمر فيه خدعه فقال العم حسن انصحك بعدم المجي إلى هنا والا الجنية قد تغضب وقد تنتقم منك عندها قد نفقد السيطرة عليها وقد يصعب علاجك هيا انطلق وعش حياتك تراك ابلشتنا !-
القصة الثالثة :
بين ابن حتيف وصاحب البندقية التي كان دائما يحملها معه أينما كان ونزل.
ذكر لي الوالد والعم ضيف الله !-
وبحضور ايضاً ابن حنيف قصة صاحب البندقية.
يقول ثلاث مرات على التوالي وصاحب البندقيه في ضيافتي وكان يطيل الحلوس وتارة ينام عندي وكان كلما حضر يكرفسني في منزلي طيلة فتره زيارته عندما يزورني فيها وكنت اختبي عندما اشاهده مقبلا من بعد الا انه يمكث ويجلس ويتنظر حتى اخرج له في النهايه وفي اخر تلك الزيارات الثلاث حضر بدون البندقيه فقلت له ان حضرت لزيارتي مرة أخرى فاحضر معك البندقية وبالفعل بعد أقل من شهر زارني في المرة الرابعة في بداية تلك الظهيره ومعه البندقيه وعند اخر العصر طلبت منه أن يتجول معي للجانب الآخر من المنزل وقلت له عليك بالقناص والبواردي بهذه الكلاب أعزكم الله فلقد أذتني كثيرا فلا هذا ولا هذا تطلق عليها النار أنها للجيران إنما ذلك وكان يبعد عنا ما يقرب من نصف كيلو فأخذ الرجل يصوب ويؤزن خرزة شعيرة البندقيه طويلا بعدما استلقى على بطنه وكانه في الصفوف الأولى من ميدان المعارك.
وفي المقابل قد وضعت على كل جره له أما صحن أو طاسه أو مغراف وهو لا يعلم بذلك فالرحل مشغول بالتصويب ثم لوحت لاصاحبيه الوالد والعم ضيف الله وبعدما حضرا أطلق الرجل النار بخمس رصاصات في أن واحد على الوحش المتفق عليه بيننا فما كان مني ألا أن ركضت وجمعت الخمس الرصاصات وقلت للوالد والعم ضيف الله اشهدا على فيما بين بيدي هذه رصاصات تعود لهذا الرجل وهذه جرته وهذه ساحة منزلي فقط أمام القاضي أو الشرطه ونهظ الرجل غير مصدق ما يجري وقال قد كان بيننا اتفاق فقلت له قد ابدلت رأيي ثما ارتمى الرجل نحو الوالد والعم ضيف الله وقالا له سوف نسعى بالصلح بينكما ارهن البندقية عندنا وأذهب وأحضر لنا كفيل ونحن نكفل صاحبنا امتثل الرجل للحكم وذهب من وقتها وبعد اسبوع لم يحظر الرجل كفيل اي لم يجد من يكفله لكون الامر فيه رصاص وجره وبندقيه وقبل ذلك قد مر على الوالد والعم ضيف الله وذهب معه للعم حسن فصاح عندما دخل وقال العفو يا ابن عمار والسماح وتكفى رد عليه البندقيه وما كان من ابن حنيف الا ان قال له لك ذلك ، ولاكن بشرط الا اراك في اي مكان اتي إليه وبالفعل كانت آخر تلك الحظات إلى يومنا هذا والسبب الذي جعل ابن حنيف يفعل ذلك ، بالرحل هو كثرة زيارته وضيافته ناهيك عن أن الرجل لدية أربع نساء متفرقات كل واحده منهن تسكن في قرية ومعه اكثر من ثمان عشر طفلا لا يعرف بعض أسمائهم جميعا من كثرة اسفاره وغيابه المتواصل وانشغاله عنهم .
وفي الختام .وبحضور ايضاً ابن حنيف قصة صاحب البندقية.
يقول ثلاث مرات على التوالي وصاحب البندقيه في ضيافتي وكان يطيل الحلوس وتارة ينام عندي وكان كلما حضر يكرفسني في منزلي طيلة فتره زيارته عندما يزورني فيها وكنت اختبي عندما اشاهده مقبلا من بعد الا انه يمكث ويجلس ويتنظر حتى اخرج له في النهايه وفي اخر تلك الزيارات الثلاث حضر بدون البندقيه فقلت له ان حضرت لزيارتي مرة أخرى فاحضر معك البندقية وبالفعل بعد أقل من شهر زارني في المرة الرابعة في بداية تلك الظهيره ومعه البندقيه وعند اخر العصر طلبت منه أن يتجول معي للجانب الآخر من المنزل وقلت له عليك بالقناص والبواردي بهذه الكلاب أعزكم الله فلقد أذتني كثيرا فلا هذا ولا هذا تطلق عليها النار أنها للجيران إنما ذلك وكان يبعد عنا ما يقرب من نصف كيلو فأخذ الرجل يصوب ويؤزن خرزة شعيرة البندقيه طويلا بعدما استلقى على بطنه وكانه في الصفوف الأولى من ميدان المعارك.
وفي المقابل قد وضعت على كل جره له أما صحن أو طاسه أو مغراف وهو لا يعلم بذلك فالرحل مشغول بالتصويب ثم لوحت لاصاحبيه الوالد والعم ضيف الله وبعدما حضرا أطلق الرجل النار بخمس رصاصات في أن واحد على الوحش المتفق عليه بيننا فما كان مني ألا أن ركضت وجمعت الخمس الرصاصات وقلت للوالد والعم ضيف الله اشهدا على فيما بين بيدي هذه رصاصات تعود لهذا الرجل وهذه جرته وهذه ساحة منزلي فقط أمام القاضي أو الشرطه ونهظ الرجل غير مصدق ما يجري وقال قد كان بيننا اتفاق فقلت له قد ابدلت رأيي ثما ارتمى الرجل نحو الوالد والعم ضيف الله وقالا له سوف نسعى بالصلح بينكما ارهن البندقية عندنا وأذهب وأحضر لنا كفيل ونحن نكفل صاحبنا امتثل الرجل للحكم وذهب من وقتها وبعد اسبوع لم يحظر الرجل كفيل اي لم يجد من يكفله لكون الامر فيه رصاص وجره وبندقيه وقبل ذلك قد مر على الوالد والعم ضيف الله وذهب معه للعم حسن فصاح عندما دخل وقال العفو يا ابن عمار والسماح وتكفى رد عليه البندقيه وما كان من ابن حنيف الا ان قال له لك ذلك ، ولاكن بشرط الا اراك في اي مكان اتي إليه وبالفعل كانت آخر تلك الحظات إلى يومنا هذا والسبب الذي جعل ابن حنيف يفعل ذلك ، بالرحل هو كثرة زيارته وضيافته ناهيك عن أن الرجل لدية أربع نساء متفرقات كل واحده منهن تسكن في قرية ومعه اكثر من ثمان عشر طفلا لا يعرف بعض أسمائهم جميعا من كثرة اسفاره وغيابه المتواصل وانشغاله عنهم .
نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ورد اسمه في سياق هذه الخاطرة ورحم الله من قد مات وعفى عنهم جميعا .
ونسأل الله عزة قدرته وعلا شأنه أن يكسب جميع من بقي على قيد الحياه الصحة والعافية والسعادة وحسن نيل الختام .
وشكرا خاص مني لإبطال تلك القصص
وتقبلوا مني ومن ابن حنيف اجمل ايقونه " وأجمل لحظه واجمل رقصة؛ ونتمنى للجميع دوام التوفيق والفوز بالجنان ورضى الرحمن.
ودمتم بحفظ الله ورعايته.
أخوكم أبن رديف.
ونسأل الله عزة قدرته وعلا شأنه أن يكسب جميع من بقي على قيد الحياه الصحة والعافية والسعادة وحسن نيل الختام .
وشكرا خاص مني لإبطال تلك القصص
وتقبلوا مني ومن ابن حنيف اجمل ايقونه " وأجمل لحظه واجمل رقصة؛ ونتمنى للجميع دوام التوفيق والفوز بالجنان ورضى الرحمن.
ودمتم بحفظ الله ورعايته.
أخوكم أبن رديف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق