https://youtu.be/CGgFa4XVz-E
الكلمات التي سبقت العاصفة
وكانت سببا لعاصفة الصحراء
...
"حنّا جنود الله من دون الوطن"
"وحدودنا بآرواحنا عنها نذود "
"ياخادم البيتين ندفعها ثمن "
"ارواحنا ترخص ولا توطى الحدود"
"حنّا خلقنا الله نبيد اهل الفتن "
"نرفع شعار الحق ويموت الحسود"
"الظلم لا من بان بالحق اندفن"
"وإنا عدو الظلم من عهد الجدود"
"يشهد لنا التاريخ في اوقات المحن"
"حنّا هل العوجاء على الهقوى نزود"
"ياشيخنا بالصوت نعلنها علن"
"ونعاهدك ماعن عدو الله نحود"
"الأرواح دون الدار للموت اطلبن"
"تبقى عزيزه عن طلاسيم اليهود"
"ارواحنا للذل والله ماظرن"
"اما حياة العز والا للحود"
"حنّا ندور للشهادة من زمن"
"واكبر جزا للموت جنات للخلود"
"من دون بيت الله نبي لبس الكفن"
"ماعاد يحسب للعمر نقصٍ وزود"
https://youtu.be/MXpuFUFmAs4
..............
... بتلك الكلمات اشعل الحماس الشاعر/ الامير سعود بن عبدالله وازداد الحماس أكثر عندما تربع عملاق الفن محمد عبده مع تلك الكلمات والإيقاع يسحب فنان العرب معزوفته ويبدأ يجر الصوت بحنا جنود الله من دون الوطن ثم يكررها ثما يكررها وانت معه تسمع في صمت وقد وقف شعر راسك حتى تضن انه قد لا يتوقف او ليته يضل يسحب الصوت ويكرر ويبقى حنا جنود الله بجمال صوت وإبداع وخبرة ووطنية وإخلاص محمد عبده التى تعتبر من اجمل الاغاني التي قدمها التي اشعلت في نفوس السعوديين والخليجيين وأصبح الكل على هبة الاستعداد بالتضحية بكل ما يملك الإنسان بما فيها نفسه وماله وولده وفي مقدمتهم ملك المملكه العربية السعودية رحمه الله وجزاه الله جنات النعيم فهد بن عبد العزيز آل سعود عندما قال قوله الشهير أما ترجع الكويت لهلها او نحن والكويت نذهب , واهل الكويت الذي كان ينام قرير العين ويامن الغدر فإذا به في جنح الظلام تدخل اكبر قوة في الشرق الأوسط بثلاث مائة الف مقاتل وتبتلع دوله بكاملها في خلال 48 ساعة كانت صدمه لدول الخليج ورسالة لمن هم في دول الخليج بان الدور سوف يطالكم ولم يعد هناك اي مجال الا القتال او الفنا وفعل كل ما أمكن فعله بطلب المساعدة حتى من العدو وهذا ما حصل ولله الحمد
يضل الظالم يظلم ويستمر ظلمة
ويضل المغرور والمتكبر يتبجح بغروره وكبره
حتى يسلط الله على الظالم والمغرور من هو اظلم منه فيذهب الظالم البادي بالظلم ويبقى الظالم المنتصر وتتكرر مع الظالم نفس العجلة حتى ياتي من هو اقوى منه في الظلم وهكذا يستمر الحال مع الظالم فسبحان الله الذي قدر واتقن صنع كل شي وسوف يفعل ان شاء الله با ايران مثل ما فعل بصدام ومعمر القذافي وان شاء الله بشار الاسد في الطريق لإذهاب والأيام دول
......
خارطة ترجع للعام 1850م لحدود الدولة العثمانية فسياسيا تظهر الكويت خارج حدود الدولة العثمانية تأسست الكويت عام 1613م وسرعان ما ازدهرت بفضل التجارة البحرية والغوص لاستخراج اللؤلؤ
ويذكر الرحالة مرتضى بن علوان عام 1709م ما نصة
«دخلنا بلداً يقال لها الكويت بالتصفير بلد لا بأس بها تشابه الحسا إلا أنها دونها ولكن بعمارتها وأبراجها تشابهها في عام 1871م شن والي بغداد مدحت باشا حملة عسكرية لاحتلال الأحساء والقطيف ، وساند حاكم الكويت الشيخ عبد الله بن صباح الصباح الحملة بأسطول بحري يقوده بنفسه وقد ذكر مدحت باشا في مذكراته أن السفن الثمانين التي نقلت المؤنة واللوازم الحربية كانت تابعة لحاكم الكويت كما أرسل حاكم الكويت قوة برية بقيادة شقيقه الشيخ مبارك الصباح ضمت العديد من قبائل ألبدو, وبعد نجاح الحملة منح مدحت باشا حاكم الكويت لقب قائم مقام مكافأة له على خدماته للدولة العثمانية وظل اللقب ينظر له كمنصب شرفي حيث تعهدت الدولة العثمانية باستمرار الكويت في الحكم الذاتي ولم تتواجد أي إدارة مدنية عثمانية داخل الكويت ولا أي حامية عسكرية عثمانية في مدينة الكويت ولم يخضع الكويتيون للتجنيد في خدمة الجيش العثماني كما لم يدفعوا أي ضريبة مالية للأتراك
وقد كتب والي بغداد مدحت باشا في مذكراته
عن الكويت ما نصه
«تبعد الكويت عن البصرة 60 ميلا في البحر وهي كائنة على الساحل بالقرب من نجد وأهلها كلهم مسلمون وعدد بيوتها 6,0000 وليست بتابعة لاية حكومة وكان الوالي السابق نامق باشا يريد إلحاقها بالبصرة فأبى أهلها لأنهم قد اعتادوعدم الإذعان للتكاليف والخضوع للحكومات فبقى القديم على قدمه ونسل هؤلاء العرب من القبائل التي تسكن بين مكة والمدينة المنورة وكانوا قبل 500 سنة قد حضروا إلى هذه البقعة وهم جماعة من شبة الجزير العربية وواضع أول حجر لتلك البلدة رجل اسمه صباح وقد كثر عدد أهلها على تمادي الأيام وشيخها اليوم اسمه عبد الله بن صباح وهو من احدى قبائل الجزيرة العربية والأهالي هناك شوافع وهم يديرون أمرهم معتمدين على الشرع الشريف وحاكمهم وقاضيهم منهم فهم يعيشون شبه جمهورية وموقعهم يساعدهم على الاحتفاظ بحالتهم الحاضر يشتغلون بالزراعة بل بالتجارة البحرية وعندهم ألفان من المراكب التجارية الكبيرة والصغيرة فهم يشتغلون بصيد اللؤلؤ في البحرين وفي عمان وتسافر سفائنهم الكبيرة إلى الهند وزنجبار للتجارة وقد رفعوا فوق مراكبهم راية مخصوصة بهم واستعملوها زمنا طويلا في عام 1932م منحت المملكة المتحدة العراق استقلاله في حين استقلت الكويت عام 1961م وبعد أسبوع واحد من إعلان استقلال الكويت عقد عبد الكريم قاسم مؤتمرا صحفيا في بغداد يطالب في الكويت مهددا باستخدام القوة لتندلع بذلك أزمة سياسية بين البلدين عرفت أزمة عبد الكريم قاسم وقد حاولت القيادة العراقية إضافة لمسات قومية لهذا الصراع فقامت بطرح فكرة أن الكويت كانت جزءا من العراق وتم اقتطاع هذا الجزء من قبل الإمبريالية الغربية حسب تعبيرها كانت ادعاءات عبد الكريم قاسم تتركز بأن الكويت كانت جزء من العراق وقام بفصلها الاستعمار البريطاني على الرغم من استقلالية الكويت من الحكم العثماني قامت الجامعة العربية بالتدخل لمواجهة تهديدات عبد الكريم قاسم وأرسلت قوات عربية من السعودية والجمهورية العربية المصرية والسودان إلى الكويت في 4 أكتوبر 1963م اعترف العراق رسميا باستقلال الكويت واعترافها بالحدود العراقية الكويتية
العام الهجري : 1411هـ
الشهر القمري: محرم
العام الميلادي: 1991
تفاصيل الحدث
قام العراق قديما بالمطالبة بالكويت فما أن استقلت الكويت في محرم عام 1381هـ / حزيران 1961م حتى أخذت العراق بالمطالبة بالكويت وتعدها جزءا منها ولكن بعد أيام من الاستقلال نزلت قوات بريطانية في الكويت وأصبحت العراق تطالب بضرورة انسحاب القوات الأجنبية من أرض الوطن، ثم تقدمت الكويت إلى الجامعة العربية لتكون عضوا فانسحبت القوات البريطانية وحلت محلها قوات عربية من سوريا والأردن ومصر والسعودية، التي بقيت فيها سنة ثم رجعت فرجع العراق بالمطالبة من جديد، وقد تأججت الفكرة عند قيام الاتحاد العربي بين الأردن والعراق فأرادوا ضم الكويت لتحسين الميزانية وحاول نوري السعيد رئيس الحكومة العراقية في عام 1376هـ / 1957م أن يقنع أمير الكويت بالانضمام وكان الأمر وشيكا إلا أن الثورة التي قامت في العراق قضت على الاتحاد من أصله، وكان هذا قبل أيام عبدالكريم قاسم التي أشرنا لها، وفي عهد صدام حسين وبعد أن انتهت حروبه مع إيران وخرج بمظهر المنتصر وازداد إعجابا بنفسه وقوته فاجتمعت أسباب كثيرة لعبت دورا في غزو الكويت فخروج الجيش العراقي الذي خسر الكثير والمدنيون الذين خسروا الكثير والميزانية التي أنهكت وتحتاج إلى موارد تسدها والمصالح الغربية في إبقاء المنطقة مزعزعة ، وقد طالبت العراق الكويت بتعويضات عما خسره من نفط الرميلة ولكن الكويت لم يوافق لأنه قدم الكثير للعراق أيام الحرب، وقامت بريطانيا بتأجيج الفكرة في رأس صدام حسين وفي الوقت نفسه حرضت الكويت على عدم الدفع للعراق ما يطلبه، وهذا ما فعله الصليبيون للوقيعة بينهما ، واطمأنت الكويت أيضا بحماية أمريكا لها
"الغزو العراقي للكويت "
بهجوم شنه الجيش العراقي على الكويت في 2 أغسطس 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين خلال 4 - 8 أغسطس تحت مسمى جمهورية الكويت ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9أغسطس 1990، ضم الكويت للعراق وإلغاء جميع السفارات الدولية في الكويت، إلى جانب إعلان الكويت المحافظة رقم 199 للعراق وتغيير أسماء الشوارع والمنشآت ومنها تغيير اسم العاصمة الكويتية
اما في الطائف بالمملكة العربية السعودية
فقد تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى حيث تواجد أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح والعديد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية وأستمر الاحتلال العراقي للكويت فترة 7 شهور، وانتهى الاحتلال بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991م ؛. بعد ان تقدمت الجيوش العراقية في الحادي عشر من محرم 1411هـ 2 آب 1990م واحتلت الكويت وبدأت أجهزة الإعلام تضخم من قوة العراق وتضعها في مصاف الدول الكبرى بما تملكه من أسلحة متنوعة وبدأت تذيع بنوايا العراق بالتوسع بعد الكويت، وكان ذلك نوعا من الحرب النفسية على الدول المجاورة لتطلب المساعدة من الدول الكبرى لرد العراق ، وبالفعل جاءت القوات الأجنبية الأمريكية والأوربية أو طلب منها المجيء ونزلت في الخليج وبدأت تتزايد بحجة ردع العراق وطبعا كل هذه النفقات كانت على حساب الدول النفطية التي ستحميها هذه القوات، ولم تستطع الكويت مقاومة العراق، وأما القوات العراقية فارتكبت الكثير من الجرائم وشرد الكثيرون من الكويت، وبدأ الرئيس العراقي يحتج بحجج واهية فمرة بتكلم باسم الإسلام ومرة يتكلم باسم الحفاظ على الثروة التي بددها أمراء الكويت على ملذاتهم ومرة بأن هذه الثروة من حق العرب جميعا، أما قضية الاستنجاد بالقوات الأجنبية فكانت محل تنازع بين العلماء الذي أيد كثير منهم في دول الخليج دخولها ردا للمعتدي، أما الدول العربية فعقدت مجلسا في جامعة الدول العربية اجتماعا لمناقشة الوضع فأيدت اثنا عشر دولة دخول القوات الأجنبية وعارض ذلك ثمانية دول وساهمت بعض الدول كسوريا ومصر في إرسال قوات مساعدة للقوات الأجنبية، واجتمع مجلس العلماء في مكة المكرمة وأعطى تأييده المباشر للسعودية ثم بعد اجتماع القوات فرض الحصار على العراق بكل المستويات برا وبحرا وجوا، بغض النظر عن مدى تطبيقه، ثم إن مجلس الأمن قرر إلزام العراق على الانسحاب وأعطي مهلة وإلا أخرج بالقوة ولم يبال العراق بذلك وغير اسم الكويت إلى كاظمة وأنها عادت للأم، وقبيل انتهاء المهلة المحددة التقى وزير الخارجية العراقي طارق حنا عزيز مع وزير خارجية أمريكا بيكر في جنيف ولم ينتج عن هذا اللقاء شيء وكان رفض العراق مرتبطا بأن مجلس الأمن إن كان حريصا على تطبيق قراراته فليطبق قراراته التي أصدرها أولا في حق القضية الفلسطينية، وحاول الأمين العام للأمم المتحدة خافيير بيريز وحاولت فرنسا بمبادرة للحل السلمي دون جدوى، وبعد انتهاء المهلة بيومين بدأت القوات المتحالفة بالهجوم على العراق والكويت بالطائرات في الساعة الخامسة صباحا من يوم الخميس الثاني من رجل 1411هـ / 17 كانون الثاني 1991م وأذيع بأن القوات الجوية العراقية قد أبيدت وكذلك الحرس الجمهوري، وبدأت العراق تهرب طائراتها العسكرية والمدنية إلى إيران واستمر القصف على العراق والكويت خمسة أسابيع استخدمت فيه قوات التحالف القنابل المحرمة دوليا مثل النابالم المحرق وغيرها وخلال ذلك قامت عدة مبادرات سلمية آخرها كانت من روسيا فوافقت العراق على الانسحاب خلال ثلاثة أسابيع إلا أن أمريكا أصرت على أسبوع واحد فقط، وحاول العراق أن يشرك اليهود في الحرب فأطلق عدة صواريخ عليها فربما لو اشتركت ينسحب العرب من التحالف، ولكن هذا ما لم يتم وأطلق كذلك صواريخ على الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وعلى الجبيل البحرية والظهران وحفر الباطن وعلى البحرين أيضا، ثم أسرعت روسيا بمبادرة جديدة والعراق يصر على شروط للانسحاب وأمريكا تصر على عدم وجود أي شرط، واستطاعت قوات التحالف أن تكبد العراق خسائر كبيرة على كافة المستويات، ثم بدأت المعارك البرية في الساعة الرابعة صباحا من يوم الأحد العاشر من شعبان 1411هـ / 24 شباط 1991م بعد ثلاثة أيام من الرمي التمهيدي المكثف، وبعد أن قام العراق بإحراق ما يقرب من 150 بئرا للنفط في الكويت مما شكل طبقة كثيفة من الدخان الأسود ليعيق عمل الطائرات ودفعت بالنفط إلى البحر بعد تفجير بعض الآبار وذلك لتعيق محطات تحلية المياه السعودية، وكان العراق يذيع دائما بأنه ينتظر المعارك البرية لينتقم من قوات التحالف، وكان قد حصن الحدود الكويتيون بالخنادق والأسترة، ثم إن قوات التحالف تقدمت على حدود الكويت واخترقت التحصينات العراقية وقامت بإنزال بحري على سواحل الكويت وآخر جوي في شمال العراق وأذاع العراق أنه أسر عددا من قوات التحالف ووافق العراق على وقف إطلاق النار ولكن أمريكا رفضت وطالبت بالانسحاب مع ترك كافة ألأسلحة ثم وافق العراق على الانسحاب بناء على قرار مجلس الأمن إلا أن أمريكا أصرت على أن يتعهد العراق بدفع الخسائر، وفي الليلة الخامسة من الهجوم البري شهدت بغداد أعنف الغارات الجوية وجرى إنزال جوي خلف الوحدات العراقية من القوات الأمريكية والفرنسية وجرت معارك بالدبابات وأذاع كل طرف النصر، وفي منتصف الليل أذاع العراق أنه موافق على كل شروط الانسحاب فقام الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بوقف إطلاق النار بدءا من الساعة الثامنة صباحا حسب توقيت بغداد ضمن شروط منها إعادة الأسرى والكويتيين وإرشاد قوات التحالف على الألغام المزروعة ، وغيرها من الشروط، وطبعا كان أكبر مستفيد من هذه الحرب هو أمريكا التي استطاعت أن تضع قواعدها وتثبت أقدامها في دول النفط، وكذلك اليهود الذين جاءهم من المساعدات ما لم يحلموا به إضافة لزوال قوة كانت ربما ستكون منافسة لها في المنطقة من الناحية النووية ، بالإضافة للتفكك الذي حصل بين الدول الإسلامية بسبب المواقف المتباينة من الحرب ويتحمل صدام حسين كل هذه المآسي بسبب قراراته الخرقاء
https://youtu.be/CGgFa4XVz-E
الكلمات التي سبقت العاصفة
وكانت سببا لعاصفة الصحراء
...
"حنّا جنود الله من دون الوطن"
"وحدودنا بآرواحنا عنها نذود "
"ياخادم البيتين ندفعها ثمن "
"ارواحنا ترخص ولا توطى الحدود"
"حنّا خلقنا الله نبيد اهل الفتن "
"نرفع شعار الحق ويموت الحسود"
"الظلم لا من بان بالحق اندفن"
"وإنا عدو الظلم من عهد الجدود"
"يشهد لنا التاريخ في اوقات المحن"
"حنّا هل العوجاء على الهقوى نزود"
"ياشيخنا بالصوت نعلنها علن"
"ونعاهدك ماعن عدو الله نحود"
"الأرواح دون الدار للموت اطلبن"
"تبقى عزيزه عن طلاسيم اليهود"
"ارواحنا للذل والله ماظرن"
"اما حياة العز والا للحود"
"حنّا ندور للشهادة من زمن"
"واكبر جزا للموت جنات للخلود"
"من دون بيت الله نبي لبس الكفن"
"ماعاد يحسب للعمر نقصٍ وزود"
https://youtu.be/MXpuFUFmAs4
..............
... بتلك الكلمات اشعل الحماس الشاعر/ الامير سعود بن عبدالله وازداد الحماس أكثر عندما تربع عملاق الفن محمد عبده مع تلك الكلمات والإيقاع يسحب فنان العرب معزوفته ويبدأ يجر الصوت بحنا جنود الله من دون الوطن ثم يكررها ثما يكررها وانت معه تسمع في صمت وقد وقف شعر راسك حتى تضن انه قد لا يتوقف او ليته يضل يسحب الصوت ويكرر ويبقى حنا جنود الله بجمال صوت وإبداع وخبرة ووطنية وإخلاص محمد عبده التى تعتبر من اجمل الاغاني التي قدمها التي اشعلت في نفوس السعوديين والخليجيين وأصبح الكل على هبة الاستعداد بالتضحية بكل ما يملك الإنسان بما فيها نفسه وماله وولده وفي مقدمتهم ملك المملكه العربية السعودية رحمه الله وجزاه الله جنات النعيم فهد بن عبد العزيز آل سعود عندما قال قوله الشهير أما ترجع الكويت لهلها او نحن والكويت نذهب , واهل الكويت الذي كان ينام قرير العين ويامن الغدر فإذا به في جنح الظلام تدخل اكبر قوة في الشرق الأوسط بثلاث مائة الف مقاتل وتبتلع دوله بكاملها في خلال 48 ساعة كانت صدمه لدول الخليج ورسالة لمن هم في دول الخليج بان الدور سوف يطالكم ولم يعد هناك اي مجال الا القتال او الفنا وفعل كل ما أمكن فعله بطلب المساعدة حتى من العدو وهذا ما حصل ولله الحمد
يضل الظالم يظلم ويستمر ظلمة
ويضل المغرور والمتكبر يتبجح بغروره وكبره
حتى يسلط الله على الظالم والمغرور من هو اظلم منه فيذهب الظالم البادي بالظلم ويبقى الظالم المنتصر وتتكرر مع الظالم نفس العجلة حتى ياتي من هو اقوى منه في الظلم وهكذا يستمر الحال مع الظالم فسبحان الله الذي قدر واتقن صنع كل شي وسوف يفعل ان شاء الله با ايران مثل ما فعل بصدام ومعمر القذافي وان شاء الله بشار الاسد في الطريق لإذهاب والأيام دول
......
خارطة ترجع للعام 1850م لحدود الدولة العثمانية فسياسيا تظهر الكويت خارج حدود الدولة العثمانية تأسست الكويت عام 1613م وسرعان ما ازدهرت بفضل التجارة البحرية والغوص لاستخراج اللؤلؤ
ويذكر الرحالة مرتضى بن علوان عام 1709م ما نصة
«دخلنا بلداً يقال لها الكويت بالتصفير بلد لا بأس بها تشابه الحسا إلا أنها دونها ولكن بعمارتها وأبراجها تشابهها في عام 1871م شن والي بغداد مدحت باشا حملة عسكرية لاحتلال الأحساء والقطيف ، وساند حاكم الكويت الشيخ عبد الله بن صباح الصباح الحملة بأسطول بحري يقوده بنفسه وقد ذكر مدحت باشا في مذكراته أن السفن الثمانين التي نقلت المؤنة واللوازم الحربية كانت تابعة لحاكم الكويت كما أرسل حاكم الكويت قوة برية بقيادة شقيقه الشيخ مبارك الصباح ضمت العديد من قبائل ألبدو, وبعد نجاح الحملة منح مدحت باشا حاكم الكويت لقب قائم مقام مكافأة له على خدماته للدولة العثمانية وظل اللقب ينظر له كمنصب شرفي حيث تعهدت الدولة العثمانية باستمرار الكويت في الحكم الذاتي ولم تتواجد أي إدارة مدنية عثمانية داخل الكويت ولا أي حامية عسكرية عثمانية في مدينة الكويت ولم يخضع الكويتيون للتجنيد في خدمة الجيش العثماني كما لم يدفعوا أي ضريبة مالية للأتراك
وقد كتب والي بغداد مدحت باشا في مذكراته
عن الكويت ما نصه
«تبعد الكويت عن البصرة 60 ميلا في البحر وهي كائنة على الساحل بالقرب من نجد وأهلها كلهم مسلمون وعدد بيوتها 6,0000 وليست بتابعة لاية حكومة وكان الوالي السابق نامق باشا يريد إلحاقها بالبصرة فأبى أهلها لأنهم قد اعتادوعدم الإذعان للتكاليف والخضوع للحكومات فبقى القديم على قدمه ونسل هؤلاء العرب من القبائل التي تسكن بين مكة والمدينة المنورة وكانوا قبل 500 سنة قد حضروا إلى هذه البقعة وهم جماعة من شبة الجزير العربية وواضع أول حجر لتلك البلدة رجل اسمه صباح وقد كثر عدد أهلها على تمادي الأيام وشيخها اليوم اسمه عبد الله بن صباح وهو من احدى قبائل الجزيرة العربية والأهالي هناك شوافع وهم يديرون أمرهم معتمدين على الشرع الشريف وحاكمهم وقاضيهم منهم فهم يعيشون شبه جمهورية وموقعهم يساعدهم على الاحتفاظ بحالتهم الحاضر يشتغلون بالزراعة بل بالتجارة البحرية وعندهم ألفان من المراكب التجارية الكبيرة والصغيرة فهم يشتغلون بصيد اللؤلؤ في البحرين وفي عمان وتسافر سفائنهم الكبيرة إلى الهند وزنجبار للتجارة وقد رفعوا فوق مراكبهم راية مخصوصة بهم واستعملوها زمنا طويلا في عام 1932م منحت المملكة المتحدة العراق استقلاله في حين استقلت الكويت عام 1961م وبعد أسبوع واحد من إعلان استقلال الكويت عقد عبد الكريم قاسم مؤتمرا صحفيا في بغداد يطالب في الكويت مهددا باستخدام القوة لتندلع بذلك أزمة سياسية بين البلدين عرفت أزمة عبد الكريم قاسم وقد حاولت القيادة العراقية إضافة لمسات قومية لهذا الصراع فقامت بطرح فكرة أن الكويت كانت جزءا من العراق وتم اقتطاع هذا الجزء من قبل الإمبريالية الغربية حسب تعبيرها كانت ادعاءات عبد الكريم قاسم تتركز بأن الكويت كانت جزء من العراق وقام بفصلها الاستعمار البريطاني على الرغم من استقلالية الكويت من الحكم العثماني قامت الجامعة العربية بالتدخل لمواجهة تهديدات عبد الكريم قاسم وأرسلت قوات عربية من السعودية والجمهورية العربية المصرية والسودان إلى الكويت في 4 أكتوبر 1963م اعترف العراق رسميا باستقلال الكويت واعترافها بالحدود العراقية الكويتية
العام الهجري : 1411هـ
الشهر القمري: محرم
العام الميلادي: 1991
تفاصيل الحدث
قام العراق قديما بالمطالبة بالكويت فما أن استقلت الكويت في محرم عام 1381هـ / حزيران 1961م حتى أخذت العراق بالمطالبة بالكويت وتعدها جزءا منها ولكن بعد أيام من الاستقلال نزلت قوات بريطانية في الكويت وأصبحت العراق تطالب بضرورة انسحاب القوات الأجنبية من أرض الوطن، ثم تقدمت الكويت إلى الجامعة العربية لتكون عضوا فانسحبت القوات البريطانية وحلت محلها قوات عربية من سوريا والأردن ومصر والسعودية، التي بقيت فيها سنة ثم رجعت فرجع العراق بالمطالبة من جديد، وقد تأججت الفكرة عند قيام الاتحاد العربي بين الأردن والعراق فأرادوا ضم الكويت لتحسين الميزانية وحاول نوري السعيد رئيس الحكومة العراقية في عام 1376هـ / 1957م أن يقنع أمير الكويت بالانضمام وكان الأمر وشيكا إلا أن الثورة التي قامت في العراق قضت على الاتحاد من أصله، وكان هذا قبل أيام عبدالكريم قاسم التي أشرنا لها، وفي عهد صدام حسين وبعد أن انتهت حروبه مع إيران وخرج بمظهر المنتصر وازداد إعجابا بنفسه وقوته فاجتمعت أسباب كثيرة لعبت دورا في غزو الكويت فخروج الجيش العراقي الذي خسر الكثير والمدنيون الذين خسروا الكثير والميزانية التي أنهكت وتحتاج إلى موارد تسدها والمصالح الغربية في إبقاء المنطقة مزعزعة ، وقد طالبت العراق الكويت بتعويضات عما خسره من نفط الرميلة ولكن الكويت لم يوافق لأنه قدم الكثير للعراق أيام الحرب، وقامت بريطانيا بتأجيج الفكرة في رأس صدام حسين وفي الوقت نفسه حرضت الكويت على عدم الدفع للعراق ما يطلبه، وهذا ما فعله الصليبيون للوقيعة بينهما ، واطمأنت الكويت أيضا بحماية أمريكا لها
"الغزو العراقي للكويت "
بهجوم شنه الجيش العراقي على الكويت في 2 أغسطس 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين خلال 4 - 8 أغسطس تحت مسمى جمهورية الكويت ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9أغسطس 1990، ضم الكويت للعراق وإلغاء جميع السفارات الدولية في الكويت، إلى جانب إعلان الكويت المحافظة رقم 199 للعراق وتغيير أسماء الشوارع والمنشآت ومنها تغيير اسم العاصمة الكويتية
اما في الطائف بالمملكة العربية السعودية
فقد تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى حيث تواجد أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح والعديد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية وأستمر الاحتلال العراقي للكويت فترة 7 شهور، وانتهى الاحتلال بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991م ؛. بعد ان تقدمت الجيوش العراقية في الحادي عشر من محرم 1411هـ 2 آب 1990م واحتلت الكويت وبدأت أجهزة الإعلام تضخم من قوة العراق وتضعها في مصاف الدول الكبرى بما تملكه من أسلحة متنوعة وبدأت تذيع بنوايا العراق بالتوسع بعد الكويت، وكان ذلك نوعا من الحرب النفسية على الدول المجاورة لتطلب المساعدة من الدول الكبرى لرد العراق ، وبالفعل جاءت القوات الأجنبية الأمريكية والأوربية أو طلب منها المجيء ونزلت في الخليج وبدأت تتزايد بحجة ردع العراق وطبعا كل هذه النفقات كانت على حساب الدول النفطية التي ستحميها هذه القوات، ولم تستطع الكويت مقاومة العراق، وأما القوات العراقية فارتكبت الكثير من الجرائم وشرد الكثيرون من الكويت، وبدأ الرئيس العراقي يحتج بحجج واهية فمرة بتكلم باسم الإسلام ومرة يتكلم باسم الحفاظ على الثروة التي بددها أمراء الكويت على ملذاتهم ومرة بأن هذه الثروة من حق العرب جميعا، أما قضية الاستنجاد بالقوات الأجنبية فكانت محل تنازع بين العلماء الذي أيد كثير منهم في دول الخليج دخولها ردا للمعتدي، أما الدول العربية فعقدت مجلسا في جامعة الدول العربية اجتماعا لمناقشة الوضع فأيدت اثنا عشر دولة دخول القوات الأجنبية وعارض ذلك ثمانية دول وساهمت بعض الدول كسوريا ومصر في إرسال قوات مساعدة للقوات الأجنبية، واجتمع مجلس العلماء في مكة المكرمة وأعطى تأييده المباشر للسعودية ثم بعد اجتماع القوات فرض الحصار على العراق بكل المستويات برا وبحرا وجوا، بغض النظر عن مدى تطبيقه، ثم إن مجلس الأمن قرر إلزام العراق على الانسحاب وأعطي مهلة وإلا أخرج بالقوة ولم يبال العراق بذلك وغير اسم الكويت إلى كاظمة وأنها عادت للأم، وقبيل انتهاء المهلة المحددة التقى وزير الخارجية العراقي طارق حنا عزيز مع وزير خارجية أمريكا بيكر في جنيف ولم ينتج عن هذا اللقاء شيء وكان رفض العراق مرتبطا بأن مجلس الأمن إن كان حريصا على تطبيق قراراته فليطبق قراراته التي أصدرها أولا في حق القضية الفلسطينية، وحاول الأمين العام للأمم المتحدة خافيير بيريز وحاولت فرنسا بمبادرة للحل السلمي دون جدوى، وبعد انتهاء المهلة بيومين بدأت القوات المتحالفة بالهجوم على العراق والكويت بالطائرات في الساعة الخامسة صباحا من يوم الخميس الثاني من رجل 1411هـ / 17 كانون الثاني 1991م وأذيع بأن القوات الجوية العراقية قد أبيدت وكذلك الحرس الجمهوري، وبدأت العراق تهرب طائراتها العسكرية والمدنية إلى إيران واستمر القصف على العراق والكويت خمسة أسابيع استخدمت فيه قوات التحالف القنابل المحرمة دوليا مثل النابالم المحرق وغيرها وخلال ذلك قامت عدة مبادرات سلمية آخرها كانت من روسيا فوافقت العراق على الانسحاب خلال ثلاثة أسابيع إلا أن أمريكا أصرت على أسبوع واحد فقط، وحاول العراق أن يشرك اليهود في الحرب فأطلق عدة صواريخ عليها فربما لو اشتركت ينسحب العرب من التحالف، ولكن هذا ما لم يتم وأطلق كذلك صواريخ على الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وعلى الجبيل البحرية والظهران وحفر الباطن وعلى البحرين أيضا، ثم أسرعت روسيا بمبادرة جديدة والعراق يصر على شروط للانسحاب وأمريكا تصر على عدم وجود أي شرط، واستطاعت قوات التحالف أن تكبد العراق خسائر كبيرة على كافة المستويات، ثم بدأت المعارك البرية في الساعة الرابعة صباحا من يوم الأحد العاشر من شعبان 1411هـ / 24 شباط 1991م بعد ثلاثة أيام من الرمي التمهيدي المكثف، وبعد أن قام العراق بإحراق ما يقرب من 150 بئرا للنفط في الكويت مما شكل طبقة كثيفة من الدخان الأسود ليعيق عمل الطائرات ودفعت بالنفط إلى البحر بعد تفجير بعض الآبار وذلك لتعيق محطات تحلية المياه السعودية، وكان العراق يذيع دائما بأنه ينتظر المعارك البرية لينتقم من قوات التحالف، وكان قد حصن الحدود الكويتيون بالخنادق والأسترة، ثم إن قوات التحالف تقدمت على حدود الكويت واخترقت التحصينات العراقية وقامت بإنزال بحري على سواحل الكويت وآخر جوي في شمال العراق وأذاع العراق أنه أسر عددا من قوات التحالف ووافق العراق على وقف إطلاق النار ولكن أمريكا رفضت وطالبت بالانسحاب مع ترك كافة ألأسلحة ثم وافق العراق على الانسحاب بناء على قرار مجلس الأمن إلا أن أمريكا أصرت على أن يتعهد العراق بدفع الخسائر، وفي الليلة الخامسة من الهجوم البري شهدت بغداد أعنف الغارات الجوية وجرى إنزال جوي خلف الوحدات العراقية من القوات الأمريكية والفرنسية وجرت معارك بالدبابات وأذاع كل طرف النصر، وفي منتصف الليل أذاع العراق أنه موافق على كل شروط الانسحاب فقام الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بوقف إطلاق النار بدءا من الساعة الثامنة صباحا حسب توقيت بغداد ضمن شروط منها إعادة الأسرى والكويتيين وإرشاد قوات التحالف على الألغام المزروعة ، وغيرها من الشروط، وطبعا كان أكبر مستفيد من هذه الحرب هو أمريكا التي استطاعت أن تضع قواعدها وتثبت أقدامها في دول النفط، وكذلك اليهود الذين جاءهم من المساعدات ما لم يحلموا به إضافة لزوال قوة كانت ربما ستكون منافسة لها في المنطقة من الناحية النووية ، بالإضافة للتفكك الذي حصل بين الدول الإسلامية بسبب المواقف المتباينة من الحرب ويتحمل صدام حسين كل هذه المآسي بسبب قراراته الخرقاء
وفي الختام
تلك كانت خواطر قبل 27 عاما أبان غزو العراق الغاشم لدولة الكويت الشقيقه واحدى دول مجلس التعاون االخليجي عام 1991م ولولا الله سبحانة وتعالى ثما الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية لذهبت الكويت وكل دول الخليج للعراق وامريكاء وبريطانيا او لكانت تحت وصاية تلك الدول
وتقبلو من اخوكم "ابن رديف " اجمل اهازيج الفرح والفخر والاعتزاز بحكام السعودية والجيش السعودي وختامها
"حنا جنود الله من دون الوطن "
"وحدودنا بارواحنا عنها نذود"
ودمتم بحفظ الله ورعايته .
تلك كانت خواطر قبل 27 عاما أبان غزو العراق الغاشم لدولة الكويت الشقيقه واحدى دول مجلس التعاون االخليجي عام 1991م ولولا الله سبحانة وتعالى ثما الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية لذهبت الكويت وكل دول الخليج للعراق وامريكاء وبريطانيا او لكانت تحت وصاية تلك الدول
وتقبلو من اخوكم "ابن رديف " اجمل اهازيج الفرح والفخر والاعتزاز بحكام السعودية والجيش السعودي وختامها
"حنا جنود الله من دون الوطن "
"وحدودنا بارواحنا عنها نذود"
ودمتم بحفظ الله ورعايته .