
بلوغ المرآم ... للعيون التي لآتنام .
----------
العلم بحور وشواطئ ، والجهل ظلمات بعضها فوق بعض" لا تصدق ما تسمع ونصف ما ترى " وأكاد أجزم اليوم ، أن لا شيء مما نسمع او نرى ، او : أي صواب " فأوقدوا ظلمت الجهالة بنور العلم ، فلا يميز الحق ، إلا قلب سليم طلب العلم، للحق ... لا لدنيا , فللحديث شجون " وللعيون دموع ، وللقلب ربيع ، وللخيال مجال في الفضاء ، اما طيران .. واما .. سباحه في اعالي البحار ، وأما .. الظرب في الارض عبر الفيافي والقفار ؛- فلقد اصبح الجميع على خط المضمار والكل ينتظر لحظة انطلاق السباق تحت مبدآ " أما .. أكون .. أو .. لا ... أكون ......؛-
في عام 1391هـ - 1970م كانت البداية ولحظة انطلاق السباق في حسم " السرعة ، والزمن "فالساعة تقترب تمامآ من :
من صباح يوم السبت الموافق 1/1/1391هـ. ومن يصل لخط النهاية من انطلق بأقصى سرعة في البداية او من تدرج في تبديل نقل عامل السرعة للفوز بالسباق.
حدث عظيم وجديد ، وصبح جميل ، وانطلاقاً للعالم الخارجي " نقش في الذاكرة لا يمكن ان ينسى ، ونقلة نوعية ، ونقطة تحول في تاريخ النبيعة ببني رزق ؛-.
فلقد اصبحت مهيأئة بمخرجات التعليم ، وشمعة سوف تضئ النبيعة بالعلم والمعرفة :- سوأ في المعاهد الصحية والكليات ' او في مصانع الرجال العسكرية بجميع مهنيتها، او في اورقة الجامعات ومنها الى جامعات العالم مثل جامعة الازهر بمصر، وجامعة تورنتو بكندا , وجامعة هايدلبرغ بألمانيا , وجامعه نيوجرسي بأمريكا ؛.
ومن هذا المنطلق انطلق الكل وهو يحمل في داخله حلمه وحلم ابيه الذي يسير أمامه يبادله الابتسامة والتشجيع ، تارة يحمله على الكتف ، وتارة يبدل حمله على الكتف الاخر لمن لم يجد وسيله تحمله ' ليستمر والده يشق به الأودية والشعاب ، لمسافة من 3 الى 5 كم ، وتاره يضعه والده في حضنه ، وتارة يقبله ، وتارة يحمل حقيبته التي مازالت فارغة ؛باستثناء افطاره التي قد هيأته امه منذ الصباح الباكر ، والتي سوف تستقبل حقيبته الكتب وتحل ضيوفآ لطيفه بصورها وإشكالها الجميلة " وكل عناوين الدين والأدب والحساب وفن الفصاحة التي تحمل في طياتها كل ما في العالم الخارجي؛-
فلقد اصبحت مهيأئة بمخرجات التعليم ، وشمعة سوف تضئ النبيعة بالعلم والمعرفة :- سوأ في المعاهد الصحية والكليات ' او في مصانع الرجال العسكرية بجميع مهنيتها، او في اورقة الجامعات ومنها الى جامعات العالم مثل جامعة الازهر بمصر، وجامعة تورنتو بكندا , وجامعة هايدلبرغ بألمانيا , وجامعه نيوجرسي بأمريكا ؛.
ومن هذا المنطلق انطلق الكل وهو يحمل في داخله حلمه وحلم ابيه الذي يسير أمامه يبادله الابتسامة والتشجيع ، تارة يحمله على الكتف ، وتارة يبدل حمله على الكتف الاخر لمن لم يجد وسيله تحمله ' ليستمر والده يشق به الأودية والشعاب ، لمسافة من 3 الى 5 كم ، وتاره يضعه والده في حضنه ، وتارة يقبله ، وتارة يحمل حقيبته التي مازالت فارغة ؛باستثناء افطاره التي قد هيأته امه منذ الصباح الباكر ، والتي سوف تستقبل حقيبته الكتب وتحل ضيوفآ لطيفه بصورها وإشكالها الجميلة " وكل عناوين الدين والأدب والحساب وفن الفصاحة التي تحمل في طياتها كل ما في العالم الخارجي؛-



وفجأة وتجد امامك كل
اقرانك وأبناء قريتك ومن القرى المجاورة التي من حولك وتعرفهم ؛ وفجأة وتجد الاعمام
الشياب امامك مع أبنائهم والكل يقبلك ويشجعك كما ابنه ؛ وفجاه الا وأنت تستقبل من المدرسين
وتعرف بهم ويعرفهم والدك وفجاه وأنت امام وجيهه جديدة بالبأس الإفرنجي وبربطات الكرافته من مدرسين فلسطين, الحبيبة " وفجاه
توزع عليك افطار هدية الملك فيصل رحمه الله لتجد وجبه لم تراها ولم يسبق من قبل ان ذقتها المكونة من الحليب ومعمول التمر بخليط اللوز والبسكويت المغطى بالشكولاتة " ومعها هدية فأئن معطر
وبختم وعنوان هدية الملك فيصل رحمه الله لأبنائه ، وبعدها الا وأنت تقوم بجوله مع المدرسين ووالدك في المقدمة على الفصول الدراسية
بيتك الجديد : وإذا انت في وسط اصحابك وأقرانك وأصدقاء ء الطفولة تعرفهم وتألفهم وتأنس
بهم على قرب منهم بطاولتك وكرسيك وإمامك السبورة
المزينة بألواح السنديان الماليزي وحولها خليط من الطباشير الملونة وتزف الكتب والأقلام
بأشكالها وألوانها الأنيقة - وتمر الحصة الاولى فتشاهد الجميع في فناء
المدرسة يلهون ويلعبون بالغترة او لعبة شد الحبل او لعبة طاق طاقيه مين يجاره وتسترق النظر
فاذا بوالدك مع الادارة وفي ضحك وانسجام مع الموظفين التي عينتهم المدرسة في
متابعة وتوزيع الكتب ووجبة الافطار وفجاه وينتهي اليوم الاول من الدراسة وتسير مع
والدك في عملية الرجوع للبيت وإمامك يسير الجميع صغيرا وكبيرا فمنهم من شرق وغرب
واتجه شمالا ومنهم من هو في اتجاه قريتك يحمل الوالد حقيبة كتبك وحالما تصل البيت فإذا
بالأم تناولك القبلات وإخوتك وأخواتك والكل يود أن يحظى بفرصة مشاهدة الكتب وهدية الافطار - والكل مندهش بما في حقيبتك بلمس خفيف وكأنها افراخ
كناري ومعها قبلة الام وتنام باكراً فلقد اوصى المعلم بالنوم باكراً " فهيهات فلقد
نمنا واصبحنا ننتظر بزوغ الفجر فلقد عشقت بيتي
الجديد لأن فيها عالمي الخاص من رفقه وأصحاب وكل معارفي بما فيها المعلمين ويستمر هذا الحال ، ووالدك يرافقك حتى تقول له
بعد ان تقبله دعني اذهب لوحدي فلقد كبرت مما يسر والدك سماع ذلك الصوت وفي داخلك
حلمك وحلم والدك الذي تود ان يتفاخر بك غداً وانت تشق الطريق في مسيرة طلب العلم في نيل اعلى
الشهادات وتستمر حتى تتوج بشهادات العبور للجامعات , ومنهم من توقف وبحث عن عمل ثماً واصل من بعد ومنهم من هو الان طبيب وضابط ومعلم ومهندس وقاضي ومحامي
واعلامي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بمدرسة النبيعة ببني رزق وكلآً يحمل في طيات
صفحات ماضيه وسجله وختم شهادة وتوقيع جميع المدرسين الذين تعاقبوا؛ على مدى اربعة عقود من الزمن بتدريس طلاب ابتدائية النبيعة ببني رزق بمن فيهم مدرسين دولة فلسطين سواء في محفظته او
مقتنياته الشخصية او في حقيبة الذكريات التي بها كل ماضيك الجميل ومازالت محتفظ بها
الى الآن.
وفي الختام.

القصة حقيقيه والمدرسة بالتحدبد كانت في المكان الذي يوجد فية الآن "متجر" والواقع تحت سفح الجبل والمحاذي تمامإ لقرية البراق والخط العام ، دارت أحداثها على ما أعتقد ما بين عام 1396 - 1399هـ قبل اكثر من 40 عاماً وكاتب المقال ينقلها لكم
بفصولها وتفاصيلها ومن قلب الحدث واحد
ابطال هذه القصة التي عاشها لحظه بلحظه وبدأت
من اخر ترم في مدرسة النبيعة بمبناها القديم والعبارة عن عريش ومفروش بالحنبل ويتخلله ضوء الشمس وبجوارنا عمال من كوريا
على قدم وساق في انشاء خط العرضيات بشمالها وجنوبها و بعد فتره قصيره نقلت المدرسة
لمكان جديد عبارة عن خيام ثم الى اكواخ مغطاة بالزنك ثم الى مبنى من الطوب اكثر تطوراً ثم الى مدرسة نموذجية بقسميها ابتدائي ومتوسط تتوفر بها جميع الخدمات من ملاعب رياضيه وانشطة ثقافية على مستوى المحافظة وكذلك توفر الوسائل التعليمية والتقنية ومخرجات التعليم مع بالغ الشكر والعرفان لله ثم للمدرسين وفي مقدمتهم مدير المدرسة والمشرفين وجميع الأساتذة الذين كان لهم الفضل بعد الله في المطالبة المستمرة وبذل كل جهد من المسئولين حتى نالت المدرسة ما كان يصبو لها كل أب وطالب وكذلك المدرسين التي الان تجنى ثمار جهد استمر لعشرات السنين ولي الفخر والاعتزاز
بكل من درست معه ومن كان احد زملائي؛ وتتجدد تلك الذكريات مع من تجد من هولا الصحبة
والزملاء والاصدقاء في زمن الصباء والذكريات الجميلة في الاجتماعات والأعياد وتجد في كل مدينة من مدن المملكة الكثير من هؤلاء
الصحبة وبفضل الله ثم بوسائل الاتصالات يستطيع المرؤ ان يتواصل مع صاحبه وزميله
وتحديد مكان تواجده وامكانية دعوته او لقائه في ظرف ساعة وكل ذلك بفضل الله ثم
بفضل مدرسة النبيعة ببني رزق التي جمعتنا ست سنوات على مقاعد الدراسة .
وتقبلوا من اخوكم "ابن رديف"
جمله اسمية " من مبتدأ وخبر, سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , الله اكبر
وجملة فعليه ماضي ومضارع ؛ سقى الله تلك الايام بجميع ظروفها بفصولها وتفاصيلها بأقدارها وافعالها وماضيها.
وتقبلوا من اخوكم "ابن رديف"
جمله اسمية " من مبتدأ وخبر, سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , الله اكبر
وجملة فعليه ماضي ومضارع ؛ سقى الله تلك الايام بجميع ظروفها بفصولها وتفاصيلها بأقدارها وافعالها وماضيها.
ودمتم بحفظ الله ورعايته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق