🌴 " همس الأحاسيس " 🌴
لآح برق النبيعة وهيظ
وجــــدان وشجون
على سـجى
العينة نصبر صبر الحديد... ي
رؤوس السواد اللي وراء حد نعمان
ومن حد شمران
للحمراء وإطراف الكديد... ي
توالى تراكـم
سحابه لج يم فرعون
حن وزن وشـــــط حبكة غزل زهير ولبيد...
ي
يضـــرب العارض شرق غرب بهطل
المزؤن
صفرت وسودت لفت
رحـــى عجزن اليد... ي
سقاها الغرين وجفن ونظر العيون
تطرب لــــــــه النفس وتطلب المزيد... ي
تزبر وتحــــــدر واختلط بكل لون
على يبه شد ترحـــــاله
وأرخى الشديد... ي
تعانقه معشوقة والخالف يمد العون
لأجتمع دجـــــله
وفرات وزاد الهد يد... ي
سقى الله ديرتي لزهرة لها فن وفنون
سهل وجبل مـا مثلها النروج والسويد... ي
احبها ببردها وشمسها حب الام الحنون
فيها من الماضي صبا
ذكــرى وكل نديد... ي
غناء لها القمري وابكا كل محزون
ونت يتمــــاً جــــــــــر
الوتر بالتناهيد... ي
ولا كما ونت عطيب بيح كل مكنون
ولا كـــما
ونت مفارق عياله والعضيد... ي
رزقي على اللي سمع نوح وذا النون
شــدة صخر وبحـر
ومحيط وصنديد... ي
والحياة سجال بين كراً وفر والمقدر يكون
نسعى ونبني وراســي
مالبس غير الجديد... ي
قم سو دلة والشاهــــي ترآه لبتون
والماء نوفــــــــــا والجو برق
ورعيد... ي
مقيالنا بين طلحة واثلـــــــه فيهآ دون
نوب هبة سمــــوم
ونوب نسمة جليد... ي
تسوى حياة الـلي معه كــــــم مليون
اللي من شبته بين الصبايا جـوال وبريد...
ي
راع البلد يميت القلب ناكس ومسجون
اضــــــرب
مخاريم الفلاء تعيش وتستفيد... ي
ابطش ديار القوم والرزق كتاب ومضمون
تصيدك الاقـــــــــــدار
ويمكن ما تصــيد... ي
واحذر تخاف الا الذي كون الكون
رب الفلك محيي
العظــام فتات وهميد... ي
لقطات من قرية آل حويل بالنبيعة ببني رزق !
من ضمن ديوان كل الخواطر للكاتب ابن رديف!
تعتبر النبيعة ببني رزق من افضل الاماكن في العرضية الجنوبية بموقعها الاستراتيجي لوقوعها على جانبي الجبال التي تطل مباشرة على الأودية وإمكانية مشاهدة الإمطار المتساقطة من بعد وكذلك مشاهدة جريان السيول من المنزل مباشرة دون عناء في البحث عنها وحتى امكانية النوم على صوت دوي الساقية والسيول التي تسر النفس ومهبطه لذرف دمع العين المتساقطة كذرات الندى تجييش للعاطفة الممزوجة بالفرح والسرور التي تبعث بالبهجة , وفال خير ومشاعر تعصف بالمتأمل في وصف الخيال في صيفها وشتاؤها بشمسها وبردها بأوديتها وشعابها بأمطارها وبرقها ورعودها بحصونها وقلاعها ومنازلها الحجرية واسواقها الشعبية ومحاصيلها الصيفية والشتوية وابارها العميقة الأزلية التي يعود تاريخها الى مئات السنين ومزارعها ومناطقها الرعوية التي تعيش فيها انواع كثيره من الحيوانات الأليفة والضارية وانواع من الطيور المستأنسة والمهاجرة من اراضي النيل مثل طيور النورس والبط وحتى الغربان و انتشار تربية النحل وتصدير العسل وانواع من النخيل والتمور, واشجارها وفي مقدمتها السدر والسلم والاثل والآراك سواء في السهول او في رؤوس الجبال او على جانبي الأودية او مجرى السيول وتزداد جمالاً بوجود أودية عملاقة تقطع مسافات طويلة حتى تجتمع وتسير في اتجاه واحد ومن ضمن الأودية المشهورة وادي الغرين وجفن والنظر ووادي معشوقة ووادي مخالف وعند نزول تلك الأودية لا كثر من خمس مرات متتالية في خلال شهر فان ذلك يؤدي بأذن الله الى ظهور الغيل وجريانه لمسافة تصل لأكثر من عشرين كيلاً بداية من الشمال للجنوب وعندما تجتمع تلك الاودية العملاقة الثلاثة جفن والنظر والغرين مع معشوقه والخالف فهناك تدور معركة الالتقاء والتفاف حول بعضها في عملية تصادم حتى تسير في اتجاه واحد في وصف خيالي بديع وكأنها نهري دجلة والفرات في قوتها واندفاعها في اتجاه الجنوب صوب وادي يبه العملاق يعجز عن وصفها افضل الشعراء مثل امرؤ القيس ولبيد المزني وطرفة ابن العبد باستثناء اصدق الشعراء الجاهليين زهير بن ابي سلمى في وصف تلك الاودية حينما تصطدم ببعضها عند الالتقاء والالتفاف حول بعضها التي تشبه الى حد بعيد مثلث برمودا بتياراتها وزوابعها
وفي الختام
تقبلوا من اخوكم ابن رديف أجمل مفردات في بسط وفرد ونشر الحروف الابجدية
في وصف الخيال ودمتم بحفظ الله ورعايته
