
واقع الظمير بين ألتمني والترجي "
-------
-------
كيف تكون قريبا من الله
حتى تستعد لموت الفجئة
----
أغلب الضغوطات صناعة ذاتية :-
1- أشخاص لا نحبهم نتابعها
2- ذكريات تزعجنا نستحضرها
3- أخبار تضايقنا نسمعها
4- مواضيع تكدر صفونا نتحدث عنها
فل نحرر انفسنا ليننعم بصفوة الحياة - !
¤¤¤¤¤¤¤
في الأصل أن الدنيا مراحل ، والجميع راحل ، كما الشمس تشرق وتغرب وتعود وتذهب، وكل من في السموات والأرض آت ، حتى يقف ، أمام الملك الخالق والجبار سبحانه وتعالى ؛-
----------
¤¤¤¤¤¤¤
في الأصل أن الدنيا مراحل ، والجميع راحل ، كما الشمس تشرق وتغرب وتعود وتذهب، وكل من في السموات والأرض آت ، حتى يقف ، أمام الملك الخالق والجبار سبحانه وتعالى ؛-
----------
وخير البداية بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي عبد الله جابرٍ بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما ـ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال وحرَّمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئاً أأدخل الجنة؟ فقال عليه الصلاة والسلام نعم !!
عن أبي عبد الله جابرٍ بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما ـ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال وحرَّمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئاً أأدخل الجنة؟ فقال عليه الصلاة والسلام نعم !!
---------
والذي فهمته من الحديث أن كل حرف وكلمة وردت في الحديث لها وقفات ومسار طويل مضني على مدى أمتداد الحياة من المحافظة والصبر والترجي والأمل من الله سبحانه وتعالي أن تقبل جميع اعمالنا الصالحة -!
-------
ولا شك أن ما من أحد منا في صغره وفي عنفوان شبابه,إلا "وكان له وكان " تقريباً, الا من قد رحمة الله'' غير الصلوات والفرائض التي قد ضيعها أو تساهل بها' وغير فلتان اللسان والخوض فيما يعنيه وفيما لا يعنيه ,ولا حول ولا قوة إلا بالله !-
والكثير منا من كان يخوض وينفز ، مع كل مصفوق يصفق له في كل جال ، ومع كل لتيت ونتيت كنا نكيل ، وكنا مع كل بغل وكل جحش وكل وحش معه ندور في كل الصوامع والتلال فلقد اكلنا وشربنا وتمرغنا معه في كل حصبآ ونثيل !
وشاء الله ورجع العقل لنا بعدما كان العقل على ظهر قارب يجدف بنا في أعماق المحيط ؛-
والكثير منا من هو الآن يقول هذا أنتم ,أما نحن فلا فلقد خلقنا منزهين ومثقفين ومن اهل الدين والتقوى,وأن جميع حياتنا كانت فقط بين المحرآب والماذنة,وكنا عفيفين وكريمين وعفويين ، وبمجرد أن نسمع من يخوض في الناس فزينا وأنكرنا وغادرنا المكان ,وقبل أن ننام نقرب المصحف ونتلوا من كتاب الله الكثير ' ثم ناخذ غفوة لأكن قلوبنا معلقة باﻹذان والصلاوة القادمة ، وكل يوماً ونحن نطوف على الجيران بالسلام والسؤال لنقضي حاجة السائل والمحتاج,غير التلطف مع اﻹشقاء والأقرباء, وغير صبرنا على كل إذئ وطويل اللسان, وغير برنا وتصبيحنا وتمسيتنا على أمهاتنا وآبائنا كل يوم وليلة, وكنا نقول لهما بجميع الاحوال بسمعاً وطاعة ولبيك.
وشاء الله ورجع العقل لنا بعدما كان العقل على ظهر قارب يجدف بنا في أعماق المحيط ؛-
والكثير منا من هو الآن يقول هذا أنتم ,أما نحن فلا فلقد خلقنا منزهين ومثقفين ومن اهل الدين والتقوى,وأن جميع حياتنا كانت فقط بين المحرآب والماذنة,وكنا عفيفين وكريمين وعفويين ، وبمجرد أن نسمع من يخوض في الناس فزينا وأنكرنا وغادرنا المكان ,وقبل أن ننام نقرب المصحف ونتلوا من كتاب الله الكثير ' ثم ناخذ غفوة لأكن قلوبنا معلقة باﻹذان والصلاوة القادمة ، وكل يوماً ونحن نطوف على الجيران بالسلام والسؤال لنقضي حاجة السائل والمحتاج,غير التلطف مع اﻹشقاء والأقرباء, وغير صبرنا على كل إذئ وطويل اللسان, وغير برنا وتصبيحنا وتمسيتنا على أمهاتنا وآبائنا كل يوم وليلة, وكنا نقول لهما بجميع الاحوال بسمعاً وطاعة ولبيك.
----
ولاكن أعتقد أن هولاء الإفاضل وقتها كانوا في تلك المرحلة على كوكب المريخ وبعد ان هبطوا بالخطاء على كوكب الأرض,تفاجوا عندما وجدونا على هذه الحالة المزرية وما نحن عليه بتلك الأفعال ,وقد انكروا بالفعل علينا فعلنا هذا وقد جاهدوا بنصيحتنا وشدوا من ازرنا لعلنا نعود معهم الى كوكب المريخ 'وأعتقد كذلك أنهم بالفعل كانوا كذلك ,لاكنهم كانوا يفعلونها في داخلهم فقط حفاضاً على مصالحهم الذاتيه، وتحت شعار سماهم في وجيههم ففي تلك المرحلة من الزمن كان من يسدل لحيته الكل كان يضمن لهم الجنة ' وبعدما تكشفت الحقائق وجدنا ان الشيعي واليهودي وحتى النصراني يسدل لحيته ووجدنا المرآبي والمغتصب لحقوق الضعفاء والفتان والغالب منهم والظاهر,الا من قد رحمه الله " - نتيجة لجهلنا بالدين والاسلام والإحاديث النبوية الصحيحة فقلد ورد حديث فيما معناه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الإيمان ها هنا ,الإيمان ها هنا واشار علية الصلاة والسلام الى القلب وهو محل الإيمان الحقيقي والخفي الذي لا يعلم به غير الذي خلقه سبحانه تعالى,
؟ وها نحن نرد عليهم ونقول لهم ؟
ولاكن أعتقد أن هولاء الإفاضل وقتها كانوا في تلك المرحلة على كوكب المريخ وبعد ان هبطوا بالخطاء على كوكب الأرض,تفاجوا عندما وجدونا على هذه الحالة المزرية وما نحن عليه بتلك الأفعال ,وقد انكروا بالفعل علينا فعلنا هذا وقد جاهدوا بنصيحتنا وشدوا من ازرنا لعلنا نعود معهم الى كوكب المريخ 'وأعتقد كذلك أنهم بالفعل كانوا كذلك ,لاكنهم كانوا يفعلونها في داخلهم فقط حفاضاً على مصالحهم الذاتيه، وتحت شعار سماهم في وجيههم ففي تلك المرحلة من الزمن كان من يسدل لحيته الكل كان يضمن لهم الجنة ' وبعدما تكشفت الحقائق وجدنا ان الشيعي واليهودي وحتى النصراني يسدل لحيته ووجدنا المرآبي والمغتصب لحقوق الضعفاء والفتان والغالب منهم والظاهر,الا من قد رحمه الله " - نتيجة لجهلنا بالدين والاسلام والإحاديث النبوية الصحيحة فقلد ورد حديث فيما معناه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الإيمان ها هنا ,الإيمان ها هنا واشار علية الصلاة والسلام الى القلب وهو محل الإيمان الحقيقي والخفي الذي لا يعلم به غير الذي خلقه سبحانه تعالى,
؟ وها نحن نرد عليهم ونقول لهم ؟
! ---------- !
لا أحدا منزه من تلك وتلك ألا من قد اختاره الله سبحانه وتعالى من البشر لمن أراد أن يكون منهم اما نيى أو رسول أو رجلا صالحا ولله حكمة في ذلك لان الجنة قد خلقت ولها اصحابها والنار قد خلقت ولها كذلك أصحابها والعياذ بالله 'والسراط قد نصب من قبل خلق البشر وكل البشر حتمآ سوف يسير على هذآ السراط تقيها وفاجرها الذي هو احد من السيف ' وادق من الشعرة ' واروغ من الثعلب ' كما وصفه رسول الله عليه الصلاة والسلام' فمن البشر من هو يمر عليه بسرعة البرق' ومنهم من يهرول 'ومنهم من يحبو ' ومنهم من يتشبث لعله لا يقع في تلك الجحيم المستعرة بخطاطيفها واللسنتها واللهبتها"والقول قول الله سبحانه وتعالى [وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ] مريم 72 ، الا من تاب توبتة نصوحة 'وأمن وعمل عملإ صالحا 'ودعا الله ليل نهار بربنا لا تؤاخذنا بما فعلنا ' اللهم اغفر لنا وأرزقنا حسن الختام قبل اللقاء' اللهم وتب علينا وأرحمنا واغفر لنا أجمعين !!!
لا أحدا منزه من تلك وتلك ألا من قد اختاره الله سبحانه وتعالى من البشر لمن أراد أن يكون منهم اما نيى أو رسول أو رجلا صالحا ولله حكمة في ذلك لان الجنة قد خلقت ولها اصحابها والنار قد خلقت ولها كذلك أصحابها والعياذ بالله 'والسراط قد نصب من قبل خلق البشر وكل البشر حتمآ سوف يسير على هذآ السراط تقيها وفاجرها الذي هو احد من السيف ' وادق من الشعرة ' واروغ من الثعلب ' كما وصفه رسول الله عليه الصلاة والسلام' فمن البشر من هو يمر عليه بسرعة البرق' ومنهم من يهرول 'ومنهم من يحبو ' ومنهم من يتشبث لعله لا يقع في تلك الجحيم المستعرة بخطاطيفها واللسنتها واللهبتها"والقول قول الله سبحانه وتعالى [وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ] مريم 72 ، الا من تاب توبتة نصوحة 'وأمن وعمل عملإ صالحا 'ودعا الله ليل نهار بربنا لا تؤاخذنا بما فعلنا ' اللهم اغفر لنا وأرزقنا حسن الختام قبل اللقاء' اللهم وتب علينا وأرحمنا واغفر لنا أجمعين !!!
ربنا اننا لا نقول الا كما كانوا يقولون الأنبياء والمرسلين والصالحين' انتهى مقدمة نص الخاطرة ؛-
؟ وسوف أورد موقفين جريئين ؟
----
الموقف الأول
قبل أيام وأنا في المتجر إذ بي اسمع من يناديني بإسمي كاملا فنظرت فإذا بي أعرفه غير إنني قد نسيت اسمه فلقد تقاعد من العمل منذ خمسة عشر سنه أو أعتقد أنه قد قدم استقاله وعلى الرغم ان اول لقاي به كان في تلك الفترة التي لم تدم الا قليلا 'وكان عندها ذو لحية كثيفة يكسوها السواد’وغيرها تواضع لا ينافسه أحد في ذلك وحلاوة لسان واعذوبة بنطقه للمفردات الجميله عانقته بحفاوة وهو كذلك وأخذ يسألني عن تلك الأسماء التي كانت في جيله 'والحقيقة أن الرجل لم تتغير ملامحه وصحته عما كان عليها,الا في تلك اللحية السوداء التي قد غزاها الشيب وكسوها بالكامل ولاكن يبدو جميلا بتلك الحالة أكثر مما كان عليها في تلك الفترة,ولم يتركني انصرف إلا بتحديد له وقت ازوره فيها ' وما أود قوله هنا أن هناك من لو ذكرت له ذلك لضل يطوطي برأسه يمين ويسار او اتى يسرد لك ماضيه بأنه كان وكان'وكأنه هو فقط منزه او قد اختارة الله ان يكون نبي او رسول او من الصالحين التي خلد أسمائها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم وأن حياته جميعها كانت فقط بين المحرآب والماذنة وفي قال الله وقال رسوله
------
------
والموقف الثاني
قبل خمس سنوات من الآن وبعد صمت استمر خمسة وثلاثين عاما قد مضت فلقد خلقنا ووجدنا 'الاباء والامهات في خصام وخلاف عميق بين اقربائهم اما مع تلك العمة او مع ذلك العم او مع تلك الخالة او مع ذلك الخال او مع ذلك الجار او مع ذلك الصديق وأخذنا بطرف وتركنا طرف بدافع العاطفة أو بدوافع أخذ الحق أو من ناحية أن الأخطاء راكبه عليهم ولا مجال هناك للشك والأخذ والرد إلا أن يأتون طائعين ويركعون أمامنا طالبين للمسامحة والأعتذار لابائنا وأمهاتنا ثماً ننظر في ذلك أما القبول بذلك الإعتذار أو الإستمرار في العناد والهياط وأن آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا كانوا منزهين مثقفين متعلمين في الدين والحق عندهم كان يقال ويتبع' وقد كانت جميع حياتهم بين المحرآب والماذنة, وفي قال الله وقال رسوله وبعد أن فكرت مليآ هيئت نفسي وحفظت مفردات متقنة في فن الإعتذار والإعتراف بالأخطاء والأفعال بحيث أقول عند البدء أمامهم ,أعتقد إني قد أخطأت ’وأعتقد إني قد أسأت ’واعتقد إني قد قصرت,واني الآن أتيت طائعاً غير مكره ولا ذو حاجة’ إلا في السماح ممن قد أسأت له وبالله ثما بالله أن يقول كلاً منكم خطئي الذي قد اخطات بها عليه' ولكم مني ألا أسألكم من الذي نقله عني أو عن السبب في هذه المعمعة,فإن كان القول كذلك اقسمت بالله ان اعترف بما قد قلت وفعلت,وان كان القول غير صحيح اقسمت على ذلك انه غير صحيح جملة وتفصيلاً وان كنت عندكم في محل شك أن القول غير صحيح حتى ولو اقسمت فلكم الحق بذلك'وبالله ان لكم ما تطلبون وما يرضيكم إذ كان ما تطلبونه يرضي به الله ورسوله
وما ان انهيت حديثي فإذا بي اسمع من الذي أردت ان استسمحه بنفسه هو يستسمحني وقلت في نفسي هيأت وهيات وآسفي وحزني على ضياع خمسة وثلاثون عاما من أعمارنا كلها ضاعة بين القطيعة والخصام وفات علينا الكثير من الإجر والاستمتاع باْسعد اللحظات مع الأقرباء والتي لم يكن لها في الأساس أي اساس
وبهذا أستطيع القول
كيف تكون قريبا من الله
لا أحد يجزم بكيفية العمل أو القول أو الإعتقاد الذي بسببه تدخل الجنة ألا بتوفيق من الله ورحمته -
كما حصل مع أحد أبناء أدم عليه السلام رغم وحود ادم في تلك اللحظه على قيد الحياة والنتيحة قتل قابيل اخوه هابيل !-وكذلك احد ابناء نوح عليه السلام الذي فضل صعودة الجبل على سفينة والدة عليه السلام وكانت النتيجة غرقه وهو على تلك الحالة من الإنكار ! -
وكذلك مع عم رسول الله عليه الصلاة والسلام أبو طالب وكيف حاول وجاهد رسول الله معه وهو يناديه ياعماه وهو على فراش الموت من أجل أن يقول أشهد أن لا إله إلا الله !-
ولا أحد يجزم أن حسن الخاتمة سوف يتوفق فيها اي إنسان وينالها فقد يفاجئك الموت ولحظات وقوعه' وأنت في غير ما يرضي الله سواء في اعتقادك أو في قولك أو في فعلك' وقد يهون القول والفعل أمام الإعتقاد ولهذا يجب على كل مؤمن متى ما رزقه الله ومن عليه'بأن يكون قريبآ من الله أن يستغل ما بقي من فترة وجوده في الحياة بجميع لحظاتها ويسعى جاهداً أن يصلح ما أفسده شبابه ولحظات طيشه وتسلط شيطانه بدءا بالقيام بجميع السنن والنوافل
ورد المظلمة لمن هيا كانت من حقه واخذت من اخيه' سوء كان لفظا ' أو سلب شيء من اخيه 'أو لسواء ظنك به 'والمحاولة المستمرة للاعتذار لمن يأنبك ضميرك تجاهه بسبب ما عملت به ' اقترب ممن أخطأت بحقه في اي مكان تجده فقد لا تتكرر تلك اللحظات فقد يباغتك الموت او يباغته هو على حين غفله'عندها قد فات اهم ممن ينتظرك فمازال حقه باقي ,وقد تكفل به الله بأخذه منك ' اقترب واهمس بإذنه وقول له أعتذر أو أسف أو العذر والسموحه يا صاحبي!-
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه
من إستطاع منكم أن يتحلل من أخيه وهو حي فل يفعل الآن فل اليوم سهلة وغدا صعبة' وفي قول اخر فيما معناه في يوم لا ينفع فيه درهم ولا دينار؛-
والحديث واضح كما وضوح الشمس في رابعة ظهيرة يوم صيف

في الصورتين مقارنة يستطيع المرؤ سواء عاش حياته في تلك القرية او عاشها في وسط تلك المدينه أن يدخل الجنة بعد توفيق من الله بتطبيق الحديث كاملاً الذي بدأت به الخاطرة اعتقادا وقولاً وفعلاً
وتقبلوا من اخوكم "ابن رديف"أجمل ما في الكون اللهم ارزقنا الصحة والعافية والسعادة في الدارين وحسن الختام
ودمتم بحفظ الله ورعايته