إعداد وتأليف وكتابة ابن رديف :
العالم يتغير ، والسياسة ايضآ تتغير ، وكل اربع سنوات تتغير رؤساء الدول ، وعلى حسب أفكار وخطط كل رئيس يأتي به مجددا .
فالصديق بالأمس قد يصبح عدوآ لدود ؟ والعدو بالأمس قد يصبح صديقآ ودود ؟ خاصتا اذا ما تم اسقاط ملالي ايران وتلك العصابة الخمينية الإجرامية ، على الرغم أن شكوكي تقول بأن أمريكا غير جادة في إسقاط تلك العصابة.؟.
وإلا لو أخذت أمريكا حجة واحدة فقط من عشرات الجرائم التي فعلتها إيران في العالم العربي لتم اسقاط النظام الملالي منذ الشهور الأولى من مجي ترامب على اقل تقدير ؟ وكيف تفعل ذلك ، والتي تستفيد منها امريكا الآن أكثر منذ قبل ، فاسقاطها تعني رخاء واستقرار دائم للخليج العربي في المقام الاول ، والعالم العربي والإسلامي ، ويعنى هذا عند الأمريكان والإسرائيليين أن العالم العربي والإسلامي والأموال الخليجية سوف تتوحد وتنصب وتتجه صوب تحرير وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس ".
ولهذا لا يمكن لأمريكا ان تفعل ذلك ، وتسقط تلك العصابه "فمصائب قوما عند قوم فوائد" وسوف تبقى إيران كما هي وما تقوم به أمريكا الآن مجرد فقط ترتيب بيتها الداخلي وتصفية حسابات سياسية واقتصادية وتجارية قديمة مع الصين وروسيا واورباء ، واعادة انتشار قواعدها وتوسيع نطاقها بشكل اكبر منذ قبل ، وجعل تلك الدول تسدد فواتيرها السابقة وتذكيرها بأهمية أمريكا لتلك الدول لقاء حمايتها وحفظ امنها على مدى نصف قرن" خاصتا من اطماع الاتحاد السوفييتي بعد تغككه .
وأصبحت روسيا الآن قوة ثانية بعد امريكاء ؟ والتنافس فيما بينهما على الهيمنه على أوروبا والشرق الأوسط والخليج العربي ؟بذات ؟ وما يجري الآن في سوريا ؟ وصلت الى قمة ذروتها والسرعة في كسب الوقت واستغلال هذه الظروف الراهنة التى قد لا تتكرر؟ وما يحصل الان ؟ ليس الا دليل قاطع لا شك فيه ؟
واعتقد أن بعضآ من دول الخليخ العربي قد فهمت ما يجب عليها فعله في ترتيب أوضاع حدودها البرية والبحرية، والمحافظة على قوة اقتصادها وقوتها العسكرية ، واختيار دول بعينها لتتحالف معها "واختيار ايضآ منفذ آخر غير مضيق هرمز لتصدير نفطها بامن وسهوله ؟ والا سوف تعود ايران لتلك الأسطوانة مجددا بالنهديد والتهويل باغلاقه وتعود ايضآ مجددا بمناورات أكثر وغير مسبوقه وتحرشات وخروقات وتهريب وتدخلات وأدعأت وغيرها الكثير من الأفعال المشينة والاستفزازات الإيرانية الفارسيه المجرمة ؟
-------------
حال الخليج في ظل التغيرات والتحالفات التي
حدثت موخرآ وتسعى لها جميع دول العالم :
: ومن ظمنها - الثلاثية الخليجية - السعودية - واﻷمارات والبحرين واحتمالا الكويت ؟ فلقد تغيرت خارطة الشرق الأوسط عبر أحداث ما يسمى بالفوضى الخلاقة؟ اي إنشاء الصراعات الطائفية والسياسية داخل كل دولة في الشرق الأوسط التي دعت لها وزيرة الخارحية الأمريكية السابقة في عهد جورج بوش"كنداريسا رايس ؟ وما نشهدة اليوم ما هو الا بداية لما لا نهاية له ؟ ولم يعد أمامنا غير البحث عن تحالفات جديدة لكي تستقر الشعوب في الخليج العربي ولو بنوع ما ؟ أذا ما أخذنا في الاعتبار الخطر القادم : نتيجة الحلف الذي قد ينشأ بين ؟ روسيا ؟ وإيران ؟ وتركيا وجزيرة قطر ؟ .
العالم يتغير ، والسياسة تتغير ، جيل بعد جيل ، فالصديق في الأمس أصبح عدو لدود ؟ والعدو اللدود بالأمس اصبح اليوم صديق ودود
وأعتقد أن السعودية والإمارات والبحرين . وربما الكويت قد يعيدون تشكيل مجلس التعاون الخليجي من جديد واستبدال جزيرة قطر ، وأبعادها من حلف دول مجلس التعاون الخليجي ، واستتبدالها بكلا من "مملكة الأردن ،ومملكة المغرب العربي ، واليمن "بعد تحريره من الحوثيون .
وأعتقد أيضا أن جمهورية مصر سوف تكون ضيفة دائمه واساسيه في حلف الخليج العربي، واعتقد أيضا ان سلطنة عمان سوف تكون في مأزق حقيقي فقد تقع بين كماشة ضغط دول الخليج الجديده ؟ بعد انضمام تلك الدول : وبين الضغط الإيراني ؟ فكلاهما يريدان انظمام السلطنة لجانبها وأتمنى من الاخيره ؛ ان تكون دقيقة جدآ في اختيارها فالأمس غير واقع اليوم والصراع من أحل البقاء سوف يضل قائمآ ولم يعد أمام السلطنة في أتباع الحيادية في العهد السابق التي كانت تفعله دوما يجدي نفعآ :
فالسعودية والإمارات العربية ماضيتن قدمآ في شق قناة سلوى واللتقائها بالحدود الأماراتية مرورا بالأراضي اليمنية " وربما عبر أراضي الإمارات العربية نفسها حتى بحر العرب على المحيط الهندي لتصدير النفط الخليجي اﻵمن مستنغنين بذلك عن مضيق هرمز واقفال هذا الباب العاثر منذ أربعين عاما من قبل ملالي إيران وعصابة الخميني وتوجيه سفعة قوبه في وجهه ايران الفارسية .
انتهى نص الخاطرة من تأليف الكاتب ابن رديف الخيالي 👤.
----------------
فالسعودية والإمارات العربية ماضيتن قدمآ في شق قناة سلوى واللتقائها بالحدود الأماراتية مرورا بالأراضي اليمنية " وربما عبر أراضي الإمارات العربية نفسها حتى بحر العرب على المحيط الهندي لتصدير النفط الخليجي اﻵمن مستنغنين بذلك عن مضيق هرمز واقفال هذا الباب العاثر منذ أربعين عاما من قبل ملالي إيران وعصابة الخميني وتوجيه سفعة قوبه في وجهه ايران الفارسية .
انتهى نص الخاطرة من تأليف الكاتب ابن رديف الخيالي 👤.
----------------
لم تعد إيران بحاجة إلى روسيا
مقال مختار من صحيفة روسية
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول حاجة روسيا إلى الامتثال لشروط طهران للحفاظ على الصداقة مع الجمهورية الإسلامية.
وجاء في المقال: من الناحية الدبلوماسية، نجحت روسيا أكثر من الجميع في سوريا. فكم تساوي خطتها لإنشاء مناطق خفض تصعيد -
مقال مختار من صحيفة روسية
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول حاجة روسيا إلى الامتثال لشروط طهران للحفاظ على الصداقة مع الجمهورية الإسلامية.
وجاء في المقال: من الناحية الدبلوماسية، نجحت روسيا أكثر من الجميع في سوريا. فكم تساوي خطتها لإنشاء مناطق خفض تصعيد -
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت روسيا من بناء نموذج للسلوك، جعل جميع المشاركين الأجانب، تقريبا، في الصراع السوري يوافقون على تصرفاتها. بشكل عام، ناورت موسكو بمهارة وحققت النجاح
.***`
ولكن، على ما يبدو، سوف ينتهي ذلك قريبا.
.***`
ولكن، على ما يبدو، سوف ينتهي ذلك قريبا.
لقد سئم الإيرانيون من التضحية بمصالحهم الخاصة من أجل نجاح روسيا.
وهكذا فمن أيام، زار سوريا وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي. لم يحمل خاتمي إلى دمشق اتفاقا حول التعاون العسكري - التقني فحسب، إنما وملحقا سريا معه. تطالب إيران بأن يضمن حلفاؤها مساعدتها في الدفاع ضد الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل على منشآتها في سوريا.
فإذا ما تخلت موسكو ودمشق عن ذلك، فسوف يسحب الفرس حراس ثورتهم الإسلامية، وكذلك الجماعات الموالية لإيران من سوريا - على أية حال، لن تشارك هذه القوات في العملية القادمة لتحرير إدلب.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا"
المستشرقة الروسية كارينيه غيفورغيان،
فقالت للصحيفة:
لا أحسب أن الإيرانيين سيتحدثون بقسوة. لكنني أعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تكون موضوعا لمفاوضات.
إذا كان لا يزال لديهم مثل هذه الخطط ، فما هي فرصتهم للدفع بهذا المشروع؟
يمكنهم بالفعل سحب قواتهم.
لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي قد يدفع طهران لإعادة قواتها. فمسودة العقوبات الأمريكية ضد روسيا وإيران وتركيا، في رأيي، مقدمة لخطوات أكثر جدية من قبل واشنطن.
وهنا مغزى ولب الموضوع
أعتقد أن سبتمبر القادم، يمكن أن يشهد مشاركة نشطة للأمريكيين في تسخين الصراعات في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.
بالطبع، سيضع هذا الأمر كلا من إيران وروسيا أمام مسألة تعزيز وسائل ضمان أمنها القومي - بعبارة أخرى، سيكون على طهران تكريس مزيد من الجهد لأمن حدودها، فضلاً عن الحيلولة دون انتقال عدم الاستقرار من البلدان المجاورة إليها.
لذا، فإن انسحاب الوحدة الإيرانية ممكن لعدة أسباب؛- ؟ لكن أحدا لن يتخلى بصورة مفاجئة عن سوريا، خاصة وأن إيران أمضت سبع سنوات بالفعل، إن لم يكن أكثر، لتعزيز مشاريعها في هذا البلد؟
فإذا ما تخلت موسكو ودمشق عن ذلك، فسوف يسحب الفرس حراس ثورتهم الإسلامية، وكذلك الجماعات الموالية لإيران من سوريا - على أية حال، لن تشارك هذه القوات في العملية القادمة لتحرير إدلب.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا"
المستشرقة الروسية كارينيه غيفورغيان،
فقالت للصحيفة:
لا أحسب أن الإيرانيين سيتحدثون بقسوة. لكنني أعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تكون موضوعا لمفاوضات.
إذا كان لا يزال لديهم مثل هذه الخطط ، فما هي فرصتهم للدفع بهذا المشروع؟
يمكنهم بالفعل سحب قواتهم.
لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي قد يدفع طهران لإعادة قواتها. فمسودة العقوبات الأمريكية ضد روسيا وإيران وتركيا، في رأيي، مقدمة لخطوات أكثر جدية من قبل واشنطن.
وهنا مغزى ولب الموضوع
أعتقد أن سبتمبر القادم، يمكن أن يشهد مشاركة نشطة للأمريكيين في تسخين الصراعات في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.
بالطبع، سيضع هذا الأمر كلا من إيران وروسيا أمام مسألة تعزيز وسائل ضمان أمنها القومي - بعبارة أخرى، سيكون على طهران تكريس مزيد من الجهد لأمن حدودها، فضلاً عن الحيلولة دون انتقال عدم الاستقرار من البلدان المجاورة إليها.
لذا، فإن انسحاب الوحدة الإيرانية ممكن لعدة أسباب؛- ؟ لكن أحدا لن يتخلى بصورة مفاجئة عن سوريا، خاصة وأن إيران أمضت سبع سنوات بالفعل، إن لم يكن أكثر، لتعزيز مشاريعها في هذا البلد؟
