والتاريخ ينقل احداثها
بطريقة ساخره
-----
"رواية بعنوان 'البجعة السوداء والغموض"
تتناول أسباب "غدر ذو الساقين بالفارس الشجاع "
كتابة وخيال وطرح"أخوكم ابن رديف"
..........
وسوف أحاول جاهدآ قلب الطاولة على رأس ذو الساقين على أمل الا' أجعل له قائمة بعد اليوم ان شاء الله وذلك بتوظيف ترآجيديا خاصة وصياغة الأحداث بطريقة تستحق لعلي أغير بعضاً من الأفكار السائدة والمتداولة على مدى مئتان سنة عن الفارس الشجاع !.. والتمجيد الذي ناله وحظي به ذو الساقين وذلك بجعل القارئ يتجه الى طريقين مستقيمين لا يلتقيان أبدا أما بالاقتناع بأفكار روايتي- ---- أو - بالبقاء على تلك الأفكار والرواية المنقولة لنا سلفآ وذلك من خلال فك رموز تلك الأحداث الساخرة واغير ما أمكن تغييره من بعض الاحداث التي نالت من الفارس وادمت جبيني ككاتب !.. واسباب سر تمجيد تلك الأجيال البائدة لذو الساقين مستعين بالله سبحانه وتعالى اوﻵ وأخيرا ثمإ ببعض الاستنتاجات التي سوف اطرحها بروايتي أمام ناظريكم لكشف الحقيقة الكاملة وكيف وقعت الجريمة
......
------
وقبل أن ابدأ أود ان أوضح سبب اختياري لعنوان الرواية 'بالبجعة السوداء والغموض' ففي معناة حل الألغاز في الجرائم الغامضة والتي برعت فيها الروائية والكاتبة المخضرمة أجاثا كريستي وألفة مائة رواية وأصبحت من أفضل الكتاب والروائيين في العالم بأسرة خاصتآ بعد أن طلب منها فك لغز جريمة حقيقية حدثت بعنوان هناك جريمة قتل حدثت في البحر الكاريبي"وبعد تمكنها من وضع الأدوار التي صاحبة تلك الجريمة تمكن الشرطة فيما بعد من القبض على المجرمين ' وأصبحت هذه الروائية مصدر إلهام لكثير من الكتاب والروائيين وتعد مدرسة لضباط الشرطة في العالم الغربي وغيرها مئات من الأفلام البوليسيه التي أنتجت في أواخر القرن الماضي من الميلادى ومن وحي خيالها وحدسها وتعتبر الروائية أجاثا كريستي من اصاحب الغموض والألغاز في العالم بأسره ؛ عاشت الروائية الإنجليزية أجاثا كريستي ﻷكثر من 70 عاما وعاصرت الحربين العالميتين الأولى والثانية وصنعت أحداث الحرب الكاتبه والروائية أجاثا كريستي
ومنها تم استلهام روايتي المقدمه الآن
"بعنوان البجعة السوداء والغموض"
المقدمة.
.......
منذ أن أصبحنا نفرق بين الجمرة والتمرة - والكوع والبوع ونحن نسمع ونعرف تفاصيل كامل قصة ورواية ذو الساقين والفارس الشجاع !- وصرنا نعرف الغادر ومن هو المغدور به - وكذلك أسباب الخلاف بين الفارس الشجاع - وذو الساقين وكيف كانت النهاية لكلا الطرفين ولاكن مالا نعرفه ونستوعبه في كيفية تمكن ذو الساقين بعد تلك الهزائم التي تلقاها على يد الفارس وكيف تمكن فيما بعد ذو الساقين التغلب على الفارس وهل فعلا ؟ ان ذو الساقين قد فعل بالفارس كما روي لنا - من الوريد للوريد بعد ما تم تحذير ذو الساقين له - او أن تلك الرواية مجرد اشاعة لا غير لتغطية عملية الغدر التي تمت بعد ذلك - لعدم قدرة ذو الساقين البدنية لمواجهة الفارس الشجاع نتيجة ارتجاف فرائيسه وخوفه المتكرر من الفارس
بطل قصتنا ورمز من رموز هذه الرواية .....!
ومن هناء نبدأ بالبحث عن تفاصيل وكشف الحقيقة الكاملة ورفع الستار دون تحفظ --أو.. إنحياز--
عبر, روآيتي"البجعة السوداء والغموض"
وسوف اوظف ثلاث شخصيات رئيسيه في الرواية
وشاهدين تحمل رموز باسماء وهمية خياليآ
الشخصية الأولى - تحمل الفارس الشجاع
والشخصية الثانية - تحمل ذو الساقين
والشخصية الثالثة - تحمل ملهي الرعيان أي مشغلهم والعقل المدبر الفعلى للجريمة وصاحب الرواية الحقيقية التي سوف أحاول جاهداً فك غموضها وهو الناشط الأساسي في إشاعة الالفاظ وتوظيف الصفات الساخرة المتداولة التي نالة من سمعة الفارس الشجاع على مدى قرون من الزمن
والشخصية الرابعة والخامسة - تحمل اسما بالاحمقين التي انطبقت عليهما فكرة ملهي الراعي وذكرهم في الرواية محدودة فقط في جمل وفقرات كرموزتوظيف مساعدة ومتممة للرواية
والشخصية السادسة - تجسد الراعي ودوره المحدود بالرعي والصمت ؛-
--------
والبداية
بالإحتمال الأول
لا أعتقد أن هناك من يجزم ان القصة او الرواية في اصلها حقيقية وقد يكون هناك إدليوجية برغماتية لقول الاجداد والآباء لهذه الرواية أو اختلاقها في ذلك الوقت بذات ﻹنعدام الأمن والجهل الكامل بالدين الإسلامي واحكامه التي كانت سائدة في كآمل الجزيرة العربيه والعالم الإسلامي في شتى ارجاء الأرض المعموره خاصتإ في حكم الدولة العثمانية التعيسة المتخلفة وما صاحبها من جهل العامة من الناس والهرج والمرج أي القتل والسرقة وجميع انواع الجرائم فلا محاكم ولا فقها يسمع صوتهآ ولا يوخذ بقولها ولم يكن امام الأجداد والآباء خيارأ اخر في تلك الاجيال الا أن تحذر أبنائها وأقاربها بطريقتها الخاصة للحفاظ على حياتهم وسلامتهم !!!
كنوع من التشجيع على أخذ الحيطة والحذر خاصة أن الفتيان والأبناء جميعهم في الوادي يمتهن رعي الغنم وتلك المرحلة الحساسة بذات العمرية من المراهقة وعنفوان الشباب ووجوب التركيز والحث على لغة الذكاء وتفعيله والخوف نوعاً ما للأحفاظ على حياة أبنائها وفتيانها من الشجاعة المفرطة حتى ولو كان الجبنُ من الصفات الغير إيجابية " المهم ان يبقى الإبن بجانب أبويه حتى يكبر ويشتد عوده ؛-
-----
والاحتمال الثاني
من الجانب الاخر يأخذه على أن الرواية جدية لكون الفارس الشجاع في أواسط عمره وفي آوج قوته وشبابه
فلا أعتقد أن احدآ يجزم في تحديد وقت تاريخ مقتل الفارس على يد ذو الساقين ولذلك سوف نضع تاريخ تقريبي ولاكن أجزم بصحة التاريخ أي قبل مئتان سنة من الآن وفي وقت ذروة قيام الدولة العثمانية التعيسة
تفاصيل الجريمة
وأرجل الأخطبوط التي تلف غموض الجريمة فهناك غادر مازلآ هارباً وهناك مغدور به واختلافي مع الرواة هو في صياغة النقل والسرد بعضها مبنية على الحس والفراسة وبعضها مبنية على الفكاهة الساخرة المبطنة لنيل والاستهزاء من الفارس وتمجيد لذو الساقين حتى ولو كان ما قام به يعتبر من الغدر والجبنُ ولا تمثل القيم الحميدة التي كانت الناس تعتبرها أصل لكل مبادئ التي يحملها الفارس الشجاع ولاكن ما هو السبب الذي دفع الكثير على مدى اكثر من مئتان عام وأقصد هنا جيلي والاجيال الماضية أن تجعل ذلك القاتل يطاله التمجيد ؟
هل باتباع لما تقول تلك الأجيال أم أن قوة فعله وجرأته هو من جعله يتربع على كرسي التجميد وفي المقابل تجد هناك من يذم الفارس ولو شبه به أحدأ من باب المزاح في تلك الاجيال حينها لما قبل أن يكون بصفات الفارس لما فعل به ذو السافين بل حتى لتوقف عن ذكر الدعاء بالترحم على الفارس الشجاع -!
وعلى حسب أفكاري وخيالي وفراستي أن المغدور به كان شجيعاً لا يشق له غبار وكان ذا كلمة ووعد وإن آخر شئ يفكر به هو الغدر الذي ليس من شيم الرجال ولا تمت إلى صفات الشجاعة بشئ -!
خاصتا
!!!- أن الرواية الحقيقية تقول أنه بعدما وجد الفارس الشجاع ذو الساقين مستلقيا في طرفي الوادي وبين أشجار الرين وكأنه ثعبان جبلي دون حراك يتحين لحظة الانقضاظ وقاصدآ بسابق الترصد والإصرار لحظة الهجوم على ولد الماعز الأعفر الممتلئ والمتكدس باللحم والشحم والمعروف بالجفر السمين بعدما نسق ورتب مع أحد أصحابه في الوادي ومن أهل ديرة الفارس الشجاع إذ هو يقوم بإشغال ويلهي الراعي وممازحته حالما يتمكن ذوالساقين من إتمام كرفسة الجفر الاعفر وتكميم فاهه حتى لا يحدث أصوات وهذاء !!. وقبل أن يتتم ذو الساقين فعلته إذ بالفارس بعد ان تم منعه سابقا وتحذيره وان ما يقوم به يعد من اعمال السرقة وقطع الطريق المحرمة في الإسلام ومع ذلك كله لم تثني ذو الساقين من الإستمرار في غيه وبطشه وكبريائه وشيطنته '!!!.
وعندما وجد الفارس - ذو الساقين وللمرة الثالثه والرابعه في وضعية الاستعداد للسرقة وأستخفافه بتلك القوانين رغم تحذيره مرات عده عندها لم يكن أمام الفارس خيارا آخر الا أن يمرغه بعصى الرين التي تحمل في مقدمتها عرف قاسي ومستديره كأنها رأس المعول في حجمه وصلابته ثما يلقي بها ارضا على ظهر ذو الساقين !... ويبدأ يمردغه يمينآ ويساراً ويقلبه على الاشواك والأحجار الحادة حتى افقدته القدرة على الحركة رغم محاولة ذوالساقين الحثيثة والبائسة في المقاومة محاولاً أن يكيل بالمثل الآ أن ذو الساقين فضل الإنسحاب واطلاق ساقية للهروب لكونه هزيل وخفيف الحم ولم يعد بالاستطاعة فعل أي شئ أمام آلفارس مفضلاً الاختباء بين الأشجار وفي المقابل نجد أن من هو مكلف بإشغال الراعي "المعروف بملهي الرعيان قد ملل من الانتظار وهو يلهي الراعي وأدرك أن ذو الساقين قد وقع في ورطة وقد كشف أمره وهناك من قد قام بمردغته وبعد أن انفظ ملهي الرعيان وكذلك ذهاب الراعي بقطيعة إلى قريته هرع ملهي الرعيان إلى صاحبة ذو الساقين يستطلع الامر وأخذ يبحث في المكان المتفق بينهما فلم يجده .......!
وهناء بدأت فكرة الغدر بالفارس تم ترتيبها من ملهي الرعيان بنفسه ؛-
فبعد أن بدأ ببحثه قد انكشف أمر ملهي الرعيان وكشف ستره أمام الفارس وأنه شريك رسمي مع ذو الساقين وأصبح أمام خيارين لا ثالث لهما أما الاشتراك بالمساعدة مع ذو الساقين لظرب الفارس او تدبر خطة يدفع ذوالساقين والفارس للآقتتال لأنه خاف أن يكون هناك من قد يراهما أو يهب لنجدة الفارس وفي المقابل وجد ملهي الرعيان نفسه في ورطه حقيقيه اخرى فقد يشاع خبره بأنه شريك لذو الساقين وسارقين محترفين وهذا لا يمكن ان يتم حدوثه وبالرجوع الى ذو الساقين والفارس----- !
نجد أن ملهي الرعيان قد سأل الفارس هل رأيت رجل غريب يقال انه سارق والكل يحذر منه فاقتنع الفارس ووثق بملهي الرعيان لكونه من جماعته ومن جيرانه وفي الحال اخبره بانه قد وجده هنا ينتظر بين الأشجار لينقظ على جفران الراعي ولكن قد بطحته ومرغت انفه بالتراب وانسل هاربا واختفى بين هذه الأشجار ثما غادر ملهي الرعيان والتف ووجد ذو الساقين في حالة يرثى لها فقال له كيف كانت المعركة فقال لقد هزمت يارجل ولن تقوم لي قائمه في هذه الديار بعد هذا اليوم وسوف أرحل حتى لا يعرف الناس ما حل بي

......
وهنا بدأ ملهي الرعيان يفكر بكيف يضرب هذا بهذا ويخرج منها مثل الغراب فسئل ملهي الرعيان ذو الساقين هل أخبرت الفارس بدوري معك؟ فقال ذو الساقين نعم فقال لما أخبرته فقال لكي أجرك معي اما للاشتراك معآ والتغلب عليه أو يفضحك هو فيما بعد ؛-؛-
بعدها بدا يفكر ملهي الرعيان مليآ بأن العصر على اواخره والناس في القرية تعد العدة لجمع اغنامها من الوادي وآدخال كل شئ للمنزل وكذلك استغلال اسم ذو الساقين لكونه مجهول الهوية والاسم الحقيقي ومن خارج المنطقة ولا احد يعرف اسمه الحقيفي غير ما اخبر به وهو أسماً مستعار والمعروف بذو الساقين الطويلين؛ وكذلك كره ملهي الرعيان المبيت والمقيت للفارس الشجاع القوي وذي المبادي وكذلك لخوفه من أن يشاع أن ملهي الرعيان قد يكون شريك فعليأ لذو الساقين وقد يبقى في محل شك وبدوره من أهل القرية وانه هو الذي وراء هذه الأحداث وقد يدلي الراعي فيما بعد !!!'
وأن ملهي الرعيان في الوقت نفسه الذي كان يتعاركان فيها الفارس وذو الساقين !- يمازح ويلاطف الرأعي على غير عادة منه ؛-
لذا قرر ملهي الرعيان ان يحسم هذا الأمر قبل فواته وقبل مغادرة الفارس بطن الوادي فقال لذو السائقين اذهب للفارس وهدده وقول له انتظرني حتى أبحث عن سكين وواجهك وبالفعل ذهب وقابل الفارس وقال له انتطرني هناء حتى ابحث عن سكين لاقتلك فارد عليه الفارس اذهب وأني هنا في انتظارك فرجع ذو الساقبن لملهي الرعيان وأخبره بما رد عليه الفارس فقال اذهب الآن وبسرعه وأخبر فلان وفلان أنهما لايزلان في طرفي القرية واخبرهما انك قد تعاركت مع الفارس وقد تغلب عليك وقد قررت أن تذبحه واطلب منهما سكيناً وان الفارس ينتظره بعد إن تم اخباره وتهديدك له !!!. وانصرف ذو الساقين واختفى بسرعة دون الأخذ أو الرد مع الرجلين الاحمقين وبالفعل يرجع ذو الساقين مسرعا لملهي الرعيان وقال لقد فعلت ما كلفتني به فقال افعلها الآن واهرب من هنا ولا تعد الى هذه الديار فذهب ذو الساقين ومعه ملهي الرعيان وتم الالتفاف معاً بالأشجار وتم الغدر بالفارس الشجاع وطعنه من الخلف عدة مرات بين مفرق الظهر' وظلآ يطعنان في الفارس وعندما إيقنا أن الفارس قد فارق الحياة هرب ذو الساقين الطويلين بالتجاه الشرق وتسلقه جبال السروات مثل القرد واختفى أثره إلى يومنا هذا --!!-
وأما ملهي الرعيان فهرع مسرعاً بعد اتمام فعلته إلى ذلك الرجلين الاحمقين اللذان شاهدا وسمعا ذو الساقين يطلب سكيناً دون أن يحركا ساكنا بمنعه او تهديده بفظحه على الاقل ان حصل شيا للفارس 'فقال ملهي الرعيان ارايتما أين ذهب ذو الساقين بعدما اخبراه بما قال ذو الساقين واسباب طلبه للسكين وما لبث إلا أن اشار عليهما ان يذهبان معه لأستطلاع أمر الفارس وبالفعل وجدوه مجندلاً غارقا في الدماء وقد فارقة روحه الحياة رحمه الله ومن هناء بدا ينشر ملهي الرعيان خبر جلوس الفارس وانتظاره لذو الساقين' بسخرية واستهزاء وأنه قد حذره مسبقا ثما بدأ ملهي الرعيان وذلك الاحمقين التي انطبقت بحقمها خدعة ملهي الرعيان بأنهما قد سمعا وشاهدا ذو الساقين وهو يهدد ويطلب سكين كشاهدين حاضرين وفي رحلة بحث معاً للقبض على ذو الساقين وفيما بعد بدا ملهي الرعيان يسرب ويحلل؟ وكيف أن الفارس أنتظر ذو الساقين حتى ذبحه ؟ ولماذا لم يهرب ؟ ومن وقتها والناس قد اجمعت على أن الفارس قد جلس حتي ذبحه ذو الساقين من الوريد للوريد''''!
وهنا اسئل البجعة السوداء ؟ كيف استطاع ملهي الرعيان أبعاد التهمة عنه ؟ او حتى احتمال الشك فيه ؟ رغم حدة فراسة تلك الأجيال ؟ وأن ملهي الرعيان يخفى ورائه الحقيقة الكاملة !!....؛.
وبتتبع ذو الساقين الطويلين خياليآ فاكني أنظر له الآن وهو يهرب بعد ان تسلق جبال السروات والاستمرار في الهروب إذ رأى أنه من الممكن أن يأخذ اهل الفارس بحقه وامكانية التعرف عليه بسهولة أن هو بقى في دهاليز قرى وهجر جبال السروات باوصافه الواضحة تلك التي تكمن في طول ساقيه وهزاله
وخياليا أيضا كاني آراء ذو الساقين الطويلين وهو يهرب ينظر للوأرا حتى دخل أواسط الربع الخالي ليلقى حتفه عطشآ وجوعإ في الصحراء
"انتهى نص الرواية"
وقفة تشبيهية في الرواية مع
رواية البجعة السوداء والغموض
ونلاحظ ....
هناء تشابه الرواية مع رواية ابو ليلى المهلهل الزير سالم ! مع قصة ذو الساقين والفارس الشجاع من الناحية الدراميه في قصة الزير سالم بانه بعد أن كبر سن المههل وجنح أهله للسلم وتوقف القتال طلب الزير من يذهب به للصحراء وخصص له الملك إبن اخيه الجرؤ خادمين --- ولعلم الزير وفراسته رأى في عيون العبدين مايخفيانه من غدر فنظرا وناداهما وقال لهما كنت أرسل الموت وأراه في عيون من اقاتله أي اعرف بأني سوف أقتله واليوم أرى موتي بين عيونكما وهيا الآن وتعالا وافعلاها ولاكن هل ببيت توصلانها لأبن أخي الجرؤ فقالا هات ما عندك فقال في البيتين
من يبلغ الحيين أن مهلهلا - قد أضحى بالفلاء مجندلاً
لله دركما ودر ابيكما
فنظرا العبدان أن القصيدة مكسرة وغير مفهومه وركيكه فهجما بيداً واحده وطعنا الزير ثما ذهبا ليخبرا الملك وابن أخيه الجرؤ أن الزير قد لذغته عقرب وقد مات في الصحراء وقد دفناه هناك فقال ألم يوصي معكما بشئ فقال أحدهما لا فامرهما الجرؤ غاضبا بالانصراف فإذا بأحد العبدين يلتفت للجرؤ وقال لقد قال الزير بيتاً من الشعر فاستعجله الجرؤ وقال هات ما قال عمي المهلهل فقال العبد يقول الزير
من يبلغ الحيين أن مهلهلا - قد أضحى بالفلاء مجندﻵ
لله دركما ودر ابيكما
فنظر الجرو وقال هذا شعر ركيك وعمي لا يقول الشعر الركيك فإذا باليمامة المجنونة أبنت كليب وأخت الجرؤ والزير هو عمها تكمل البيت يقول عمي المهلهل
من يبلغ الأقوام أن مهلهلً - أضحى قتيلا بالفلا مجندلآ
لله دركــــــــما ودر ابيكمآ - لا يبرح العبدان حتى يقتلآ
ويرد الجرؤ بنعم تلك ما يقول عمي ولا يقول عمى الشعر الركيك ومن ثم أمر الجرؤ بالقبض على العبدين وقتلهما لغدرهما بالمهلهل
......
ومن هذا المنطلق
أجد تشابة الرواية مع رواية غدر ذو الساقين بالفارس الشجاع إلا أن أحداث الرواية المطروحه لم يثبت أو ينفي احدا ان يكون على الأقل بيت شعر أو اللغاز من الفارس قبل أن يغدر به ذو الساقين وملهي الرعيان لعلها قد تساعد في فهم ما دار هناك .!!. ومن ناحية اخري نجد احتمالا ان المغدور به لم يترك له فرصة للمقاومة أو الإفلات بعدما أحكاما السيطرة عليه وتمت عملية الغدر والطعن والمباغته معأ وبسرعة وإتقان على يد ذو الساقين وملهي الرعيان
وفي الختام
تلك كانت رواية بعنوان البجعة السوداء وشرح تفاصيلها وفك شفرة الغموض فيها خياليا وفيزيائياً وكيف استطاع ملهي الراعي بالبراعة في اخفاء دوره بقوة فن الخطابه والمكر المقنع ليعيش في أمان بضرب هذا بهذا ولاكن هل سوف يفلت وينجي من العقاب من رب العالمين
وتقبلوا من أخوكم ابن رديف أجمل التحايا والتراحيب
ودمتم بحفظ الله ورعايته