ليتنا بقينا على ما بنيناه
من الأحلام والذكريات
قرية ال حويل لؤلؤة قرى النبيعة باسرها.
دعنى ياصاحبي أبكي حتى الثمالة "، فهذا هو شاني لوحدي ، ويحق للعين ان تهل ماء عبرآتها على اطلالها وشواهدها "، دعني ياصاحبي حتي ولو رأيتني قد جثوت على ركبتي "، دعني ياصاحبي اكفكف دمع العين من وجناتها "، دعني ياصاحبي حتى ولو لم تواسيني في آلالمي واحزاني"، دعنى يصاحبي فلقد آن الأوان ان أجر الصوت بطرق الاحزان ، وعذب الألحان ، على مضارب اهلي ، ودياري ، واصحابي ، وعلى من كان طوال حياته يجوب ضفتي الوادي بشماله وجنوبه " فقد كان لهم وقفات وشواهدي ، قد غيب هادم اللذات معهم احلى الذكريات واجمل الايام "، دعنى ياصاحبي فقد مال القلب وانهكته فواجع الدهري "، دعنى ياصاحبي فهذا هو شأني لوحدي اسامر الليل ، على عزف الأنامل ، والموال وقلمي ، والقرطاس ، تكتب ماتمليه الحوآس والخواطري ، فلقد امتطيت صهوة الجوآد ، بجملة من الأحاسيس المرهفة ' تداعب اضحوكته همس الشفاه على ما كآن من أحلى سنين لهو الطفولة والحب العذري ،،،؛-
الآ ليت الزمان ظل حبيس أنفاس " حبيس بآسم الثغر "
"دعني يصاحبي فلقد وقفت العبرة في محجر العين"
ولم يعد عندي الا" قول الشاعر الجاهلي" امرؤ القيس "
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ
لمـــا نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها
وقيعانها كــــــأنه حبَّ فلفل
كأنـــي غَداة َالبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا
لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ
يقُولون لا تهلكْ أسى ًوتجمّل
لكل عين لها نفس ان روضتها باستحضار العاطفة بكت
وإن عودتها على القسوة فلن تبكي الا على فراق فلذاتها
.........
وإن عودتها على القسوة فلن تبكي الا على فراق فلذاتها
.........
نبذة عن قرية ال حويل !
الحالمة على ضفاف مصاب الأودية 'وقرية ال حويل من ضمن قرى العرضيات التي تتبع لمنطقة مكة المكرمة وتبعد عنها في حدود 400 كم"
تقع قرية ال حويل في الجنوب الشرقي من مكة المكرمة"وتبعد عن محافظة الباحة بحدود 90/كم في الجنوب الغربي من الباحة و 55 كم من مدينة المخواة وعن محافظة الاجارده التي تقع في الجنوب من القرية تبعد بحدود 60 كم"وعن حد جبال السروات بحدود 5/كم في الشرق من القرية وتبعد عن الساحل ومدينة القنفذة 110 كم في الغرب من القرية !
نالت القرية نصيبها من التطوير:
فبعد إيصال خدمة الكهرباء العظيمه بداية عام 1405هـ توالت الخدمات تباعا من أبراج الجوال وتوصيل شبكة توريد المياه لكل منزل والاسفلت وتوسيع وتجديد المساجد على الطراز الحديث' ليهب سكانها بتجديد المنازل على الطرازالمسلح واصبحت تحوي بداخلها افضل الاجهزة الكهربائية من تكييف وانارة وتبريد واثاث وغيرها 'ومازالت القرية تنتظر مزيداً من الخدمات التي تقدمها الدولة"
الحالمة على ضفاف مصاب الأودية 'وقرية ال حويل من ضمن قرى العرضيات التي تتبع لمنطقة مكة المكرمة وتبعد عنها في حدود 400 كم"
تقع قرية ال حويل في الجنوب الشرقي من مكة المكرمة"وتبعد عن محافظة الباحة بحدود 90/كم في الجنوب الغربي من الباحة و 55 كم من مدينة المخواة وعن محافظة الاجارده التي تقع في الجنوب من القرية تبعد بحدود 60 كم"وعن حد جبال السروات بحدود 5/كم في الشرق من القرية وتبعد عن الساحل ومدينة القنفذة 110 كم في الغرب من القرية !
نالت القرية نصيبها من التطوير:
فبعد إيصال خدمة الكهرباء العظيمه بداية عام 1405هـ توالت الخدمات تباعا من أبراج الجوال وتوصيل شبكة توريد المياه لكل منزل والاسفلت وتوسيع وتجديد المساجد على الطراز الحديث' ليهب سكانها بتجديد المنازل على الطرازالمسلح واصبحت تحوي بداخلها افضل الاجهزة الكهربائية من تكييف وانارة وتبريد واثاث وغيرها 'ومازالت القرية تنتظر مزيداً من الخدمات التي تقدمها الدولة"
"ومن اهمها جسر او كبري"
وسفلتة ما تبقى من اجزاء القرية يستطيع من خلاله اهل القرية في الضفه الشرقية من الوادي التواصل مع العالم الخارجي فبعد جريان السيول تنقطع جمبع السبل والتواصل تستمر في بعض الاحيان الى يومين على التوالي بما فيها انقطاع خدمة الكهرباء بسبب المطر والبرق مما يستدعى الشركة الانتظار نظرا لصعوبة الوصول للقرية من اثار الوحل والرمال والصخور التي خلفتها السيول او في حال وجود حاله مرضيه طارئه لاسمح الله فالقرية ليس لها منفذ الا طريق الوادي باتجاه الغرب المؤدي للخط العام"
ورسالة اوجهها الى المجمع البلدي والقروي
وخاصتاً لمدير المجمع !؟ وهل يوجد هناك خطط قادمة وحلول بديلة ؟ ام أن المجمع يريد من سكان اهل القرية ان يحمل مريضه على ظهره ويتسلق به الجبال - او في حالة تواجد بعض من اهل القرية خارجها فكيف الوصول لسكنه بسبب جريان السيول المستمر لاكثر من ست ساعات واحياناً اطول من ذلك !
؟ ام يستدعي اهل القرية فرق البحث والمساعدة بسبب ذلك الجسر او الكبري الذي لايتعدى طوله عن ثلاث مائة متر هذا ان تم انشائه !
؟ ام ينتظر لمن كان خارج القرية اثناء جريان السيول عند اقربائه او إستجار شقه مفروشة في الجانب الاخر من الوادي ويكتفي فقط بالتواصل مع اهله بالجوال !
؟ ام ان المجمع القروي يريد من سكان القرية اخذ دورات تدريبية على الغوص والانقاذ ومواجهة الازمات اثناء حدوثها مثل القفز بالمظلات وتسلق الجبال وركوب التيارات والزوابع المائية !
وربما أيضا يريد المحمع من اهل القرية ان بتعلم شبابها وكبارها رياضة السباحة والرقص على تيارات الأمواج وربما ايضآ من باب التشجيع من قبل المجمع على امتلاك اهل القرية قوارب تكون بحانب كل منزل وكان القرية تقع بجانب البحر أو المحيط !
فالمجمع القروي يعلم احتباجات اهل القرية ويعرف ذلك جيدا لاكنه يدير ظهره ويتجاهل تلك المطالب ربما من اجل التوفير او من اجل التبدئه للغير رغم امتلاء ادراج وارشيف المجمع القروي من خطابات وشكاوي ومطالب المواطنين ومراجعتهم المستمرة للمجمع القروي ليخرج لهم المجمع كل يوماً موظف ليتفلسف بالخطة الخمسيه التي سوف تدخل اهل القرية في عالم الانجازات !
؟ ام ان المجمع قد اكتفى بمخزن مليئ بالقوارب لإنقاذ اهل القرى حال جريان وجرف السيول بمعنى ضحايا المجمع القروي وهنا اتسائل هل الموظفين في المجمع لديهم دورات لقيادة القوارب والانزال والغوص في تيارات السيول !
؟ ام ان المجمع يريد فيديو يوتيوب تظهر فيه مآسي اهل القرية لاقدرالله اثناء جريان السيول ليشاهد العالم صراخات واستغاثة اهل القرية وهم يصارعون الغرق والموت عندها سوف يخرج جميع مسئؤلين وموظفين المجمع من صومعتهم بما فيهم ذلك الموظف المتفلسف انفاً او اننا سوف نشاهد جميع السنوريهات بين الموظفين والمسئولين والمدير في دهاليز المجمع برمي المسئولية على الاخر وشد وجذب ام ان المجمع القروي يكتفى بجل اهتمامه وتقديم خدماته على قارعة الطريق والخط العام ليشاهد المسئولين وهيئة الرقابه تلك الخدمات المقدمة لاهل القرى بالعرضيات حتى يقال ها نحن هنا وموجودين وصور وانتقد واكتبي ياصحف !
ربما مع دورة الزمن اما ان يحال مدير المجمع القروي الحالي لتقاعد او ينقل او يصحا ظميره في ذات يوماً وارجو الا يطول ذلك ونحن نتفائل بالمدير الجديد القادم للمجمع القروي
.............
وسفلتة ما تبقى من اجزاء القرية يستطيع من خلاله اهل القرية في الضفه الشرقية من الوادي التواصل مع العالم الخارجي فبعد جريان السيول تنقطع جمبع السبل والتواصل تستمر في بعض الاحيان الى يومين على التوالي بما فيها انقطاع خدمة الكهرباء بسبب المطر والبرق مما يستدعى الشركة الانتظار نظرا لصعوبة الوصول للقرية من اثار الوحل والرمال والصخور التي خلفتها السيول او في حال وجود حاله مرضيه طارئه لاسمح الله فالقرية ليس لها منفذ الا طريق الوادي باتجاه الغرب المؤدي للخط العام"
ورسالة اوجهها الى المجمع البلدي والقروي
وخاصتاً لمدير المجمع !؟ وهل يوجد هناك خطط قادمة وحلول بديلة ؟ ام أن المجمع يريد من سكان اهل القرية ان يحمل مريضه على ظهره ويتسلق به الجبال - او في حالة تواجد بعض من اهل القرية خارجها فكيف الوصول لسكنه بسبب جريان السيول المستمر لاكثر من ست ساعات واحياناً اطول من ذلك !
؟ ام يستدعي اهل القرية فرق البحث والمساعدة بسبب ذلك الجسر او الكبري الذي لايتعدى طوله عن ثلاث مائة متر هذا ان تم انشائه !
؟ ام ينتظر لمن كان خارج القرية اثناء جريان السيول عند اقربائه او إستجار شقه مفروشة في الجانب الاخر من الوادي ويكتفي فقط بالتواصل مع اهله بالجوال !
؟ ام ان المجمع القروي يريد من سكان القرية اخذ دورات تدريبية على الغوص والانقاذ ومواجهة الازمات اثناء حدوثها مثل القفز بالمظلات وتسلق الجبال وركوب التيارات والزوابع المائية !
وربما أيضا يريد المحمع من اهل القرية ان بتعلم شبابها وكبارها رياضة السباحة والرقص على تيارات الأمواج وربما ايضآ من باب التشجيع من قبل المجمع على امتلاك اهل القرية قوارب تكون بحانب كل منزل وكان القرية تقع بجانب البحر أو المحيط !
فالمجمع القروي يعلم احتباجات اهل القرية ويعرف ذلك جيدا لاكنه يدير ظهره ويتجاهل تلك المطالب ربما من اجل التوفير او من اجل التبدئه للغير رغم امتلاء ادراج وارشيف المجمع القروي من خطابات وشكاوي ومطالب المواطنين ومراجعتهم المستمرة للمجمع القروي ليخرج لهم المجمع كل يوماً موظف ليتفلسف بالخطة الخمسيه التي سوف تدخل اهل القرية في عالم الانجازات !
؟ ام ان المجمع قد اكتفى بمخزن مليئ بالقوارب لإنقاذ اهل القرى حال جريان وجرف السيول بمعنى ضحايا المجمع القروي وهنا اتسائل هل الموظفين في المجمع لديهم دورات لقيادة القوارب والانزال والغوص في تيارات السيول !
؟ ام ان المجمع يريد فيديو يوتيوب تظهر فيه مآسي اهل القرية لاقدرالله اثناء جريان السيول ليشاهد العالم صراخات واستغاثة اهل القرية وهم يصارعون الغرق والموت عندها سوف يخرج جميع مسئؤلين وموظفين المجمع من صومعتهم بما فيهم ذلك الموظف المتفلسف انفاً او اننا سوف نشاهد جميع السنوريهات بين الموظفين والمسئولين والمدير في دهاليز المجمع برمي المسئولية على الاخر وشد وجذب ام ان المجمع القروي يكتفى بجل اهتمامه وتقديم خدماته على قارعة الطريق والخط العام ليشاهد المسئولين وهيئة الرقابه تلك الخدمات المقدمة لاهل القرى بالعرضيات حتى يقال ها نحن هنا وموجودين وصور وانتقد واكتبي ياصحف !
ربما مع دورة الزمن اما ان يحال مدير المجمع القروي الحالي لتقاعد او ينقل او يصحا ظميره في ذات يوماً وارجو الا يطول ذلك ونحن نتفائل بالمدير الجديد القادم للمجمع القروي
.............
ليست قرية ال حويل هي الوحيدة
لعل العين تهل عبراتها ومكنونها ولعلها تجلب لي العواطف من تلك الذكريات التي امتدت لأكثر من أربعين عاما وها إنا أتذكر كل مكان واطلال قد وقفت فيها في زمن الصباء والعين تسكب وتحدر دموعها، وانا اكتب هذه الخاطرة ندماً وحسرة على تفويت فرصة,لالتقاط صور لها لعلها تبقى تذكرنا بتلك الآبار التي طمرت وبفعل الإنسان أما بتدخل مباشر من المجمع القروي بحجة خطورتها من وقوع المارة فيها ' او من العمالة السائبه التي تجوب الأودية ليلا ، او كان ذلك من فعل اصحابها لخوفهم من المسآله من قبل المجمع القروي , وكأن المجمع القروي تنقصه المعرفة بأهمية تلك الآثار,اولعدم الخبرة بأفكار برفع مستوى عنق الآبار عن الارض وانشاء جواجز حديدية وتغطيتها' وتركها تبقى تحكي اجيال الماضي لأجيال الحاضر والمستقبل 'او لقلة المال وكاننا لا نعلم ان الدولة ايدها الله وبارك فيها تخصص سنوية ميزانية ضخمة من المصروفات للمجمع القروي في جميع مناطق المملكة الكبيرة لاجل شق الطرقات وايصال الخدمات وإنشاء المنتزهات الترفيهية والمحافظة على المنشات الحيوية والعناية الفائقه والاهتمام بالآثار-- الخ
وفي مقدمتها :
المنازل الحجرية والحصون والقلاع والآبار!
التى تهدم بعض جوانبها نتيجة الاهمال المباشر من المجمع القروي' او لعل ذلك يعود لبعض المسؤولين في المجمع القروي اذ الغالبية منهم لا يعير لتلك الاثار اي اعتبار,ولا يهمة تراث غيره ليفعل ما فعله بتلك الآبار وتلك المنازل فلا حسيب هناك ولا رقيب وامام صمت الكتاب والصحافة المطبق عن النقل للمسؤولين في الدولة تصرفات هولاء الموظفين في المجمع القروي وكأنها تعود لشعوب الانكاء بأمريكا الجنوبية اللاتينية
بين قرى النبيعة ببني رزق التي طالتها يد العبث بدعو التجديد بإزالة اغلب آثارها وفي مقدمتها الآبار التي تحكي تراث أجيال امتد تاريخها لأكثر بكثير من ثلاثة مائة عام وتلك الحصون الشامخة والشاهدة الواقعة على قمم الجبال 'وتلك المنازل الحجرية المتلاصقه ببعضها التي تحوي بداخلها اللآلئ المكنونه الأثرية ، من رحى وتنور وزير وجرة ومنبر وزنبيل ومعاؤل وفؤوس ودروع وسيوف وجنابي البعض منها تعتبر من الإثار الاسلامية وزمن الفتوحات وكذلك من الأثار الرومانية والفارسيه جمعت على مدى عدة قرون قد خلت وتركها اصحابها بداخل تلك المنازل الحجرية والحصون كما تركت جميع أدوات الحراثة وما كان يستخدم لتنقيط البذور اثناء الزراعة ' وكل ماهو اثري من الماضي الجميل وكل ما كان يستخدمه الأجداد والآباء المتوارثة على مدى قرون من الزمن ' وذلك الديوان ومجلس اعيان أهل القرية التي كانت تجتمع فيه كل ليلة تتذاكر فيها الروأيات والقصص والحديث عن ما مر به كل واحداً منهم اثناء يومه فبالعادة تفر اهل القرية رجال ونساء وأطفال وتنتشر وتتفرق في المزأرع,واواسط الغابات والسهول والجبال وفي المرأعي وبطون الاودية من الصباح الى المساء اما للرعي او للزراعة او للحصاد او للاحتطاب خاصتاً من قبل النساء وجلب المياه من الآبار
ولا ينسى ذلك الجامع الذي أدوا فيه الأجداد جميع الفرائض ومصاحفه التي يعود تاريخها الى مئات السنين من الزمن
"وتلك هي كانت مقدمة"لعل العين تهل عبراتها ومكنونها ولعلها تجلب لي العواطف من تلك الذكريات التي امتدت لأكثر من أربعين عاما وها إنا أتذكر كل مكان واطلال قد وقفت فيها في زمن الصباء والعين تسكب وتحدر دموعها، وانا اكتب هذه الخاطرة ندماً وحسرة على تفويت فرصة,لالتقاط صور لها لعلها تبقى تذكرنا بتلك الآبار التي طمرت وبفعل الإنسان أما بتدخل مباشر من المجمع القروي بحجة خطورتها من وقوع المارة فيها ' او من العمالة السائبه التي تجوب الأودية ليلا ، او كان ذلك من فعل اصحابها لخوفهم من المسآله من قبل المجمع القروي , وكأن المجمع القروي تنقصه المعرفة بأهمية تلك الآثار,اولعدم الخبرة بأفكار برفع مستوى عنق الآبار عن الارض وانشاء جواجز حديدية وتغطيتها' وتركها تبقى تحكي اجيال الماضي لأجيال الحاضر والمستقبل 'او لقلة المال وكاننا لا نعلم ان الدولة ايدها الله وبارك فيها تخصص سنوية ميزانية ضخمة من المصروفات للمجمع القروي في جميع مناطق المملكة الكبيرة لاجل شق الطرقات وايصال الخدمات وإنشاء المنتزهات الترفيهية والمحافظة على المنشات الحيوية والعناية الفائقه والاهتمام بالآثار-- الخ
وفي مقدمتها :
المنازل الحجرية والحصون والقلاع والآبار!
التى تهدم بعض جوانبها نتيجة الاهمال المباشر من المجمع القروي' او لعل ذلك يعود لبعض المسؤولين في المجمع القروي اذ الغالبية منهم لا يعير لتلك الاثار اي اعتبار,ولا يهمة تراث غيره ليفعل ما فعله بتلك الآبار وتلك المنازل فلا حسيب هناك ولا رقيب وامام صمت الكتاب والصحافة المطبق عن النقل للمسؤولين في الدولة تصرفات هولاء الموظفين في المجمع القروي وكأنها تعود لشعوب الانكاء بأمريكا الجنوبية اللاتينية
تقع قرية ال حويل !
في الجزء الشرقي مباشرة من النبيعة ببني رزق وبالتحديد على ضفاف مصاب,الاودية العملاقة المعروفه" بوادي الغرين' ووادي النظر، ووادي جفن وتبعد عن الخط العام بحدود الكيلوين ، وقرية ال حويل هي الوحيدة بين القرى بالنبيعة التيتحتضن تلك الأودية مجتمعة في مكان واحد يقدر عرض نقطة تجمع تلك الأودية بأقل من ثلاث مائة متر وفي اثنا جريانها واللتقائها يسمع دوي طحنها جميع أهل القرية بشقيها الضفة الغربية والشرقية من الوادي لقرية ال حويل وفرعها هجرة العينة.
ويوجد في قرية ال حويل :
إعدادآ من الغابات تحتضن إعداداً من الأشجار الشوكية على طول امتداد الوادي ؛’
ويوجد في القرية:
أعداد كبيرة من القيعان والشعبان والاخرمة والأحيدة :
المعروف بالغدير في جهات عدة من الجبال المحيطة والمطلة على القرية مباشرة ' وفي أثناء تساقط الأمطار تحتظن تلك الاحيدة المياه تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أشهر على التوالي !
ويوجد أخاديد وينابيع جارية وراكدة :
خاصة بعد تساقط الامطار في فصلي الربيع والخريف ويعيش حولها إعداد لا حصر لها من الاشجار والطيور والحيوانات الأكلة للعشاب وكذلك بعضآ من المفترسات !
ويوجد في القرية عدد :
لآ باس بها من الحياة الفطرية !
فمن الطيور المستقرة :
مثل القماري والحمام البري ومئات من طيور الصعو والحمرة والبلابل البرية وغيرها .
ومن الطيورالجارحة :
مثل : الصقور والنسور والبوم والحدأة
ومن الطيورالمهاجرة :
مثل النوارس والبجع والهدهد والبط الأفريقي ذو الأجنحة الداكنة’والغربان وجميعها طيور مهاجرة تعبر من أراضي مصاب النيل خاصتاً في فصل الربيع واثناء تساقط الامطار الى الشرق من البحر الاحمر في مواسم الهجرة وتعود أدراجها من حيث اتت مع بداية الصيف!
ومن الحيوانات المستقرة :
مثل الضباء والأرانب والوبر والنيص ولم يعد منها الأ القليل بسبب أستنزاف الصيد الجائر لها من قبل الصيادين التي لا تعير لهذه الثروة أي أهتمام التي لا تقدر بثمن
وبعضاً من الحيوانات المفترسة:
كالضباع والذئاب والثعالب والقطط المتوحشة ويطلق عليها الخناقة وهيا اكبر بقليل من القط العادي وغيرها
وتعتبر القرية المنفس الوحيد !
لأهالي المنطقة في فصل الربيع بالتنزه في اوديتها وبين غاباتها الكثيفة الأشجار والاستمتاع بمشاهدة الطيور, وجميع الأشجار الشوكية التي لا تتواجد جميعها في أي مكان اخر خاصتاً المهتمين بالاثار والمتأملين في كيفية طريقة تأمين سبل العيش في جزيرة العرب ماقبل ثورة النفط والتكلولوجيا وكذلك لمشاهدة المزارع المتناثرة على ضفاف الأودية والمنازل الحجرية الأثرية والحصون والقلاع وما بقى من الآبار القديمه 'خاصة من الموظفين الذين تم تعيينهم بالعمل في المحافظة والزائرين من اهلها اثناء العطل الموسمية ومن يعبر من المسافرين من والى العرضيات وجده ومكة ومحايل عسير !
فالقرية مازالت تحتفظ بطابعها الأثري
ومناخ القرية بوجه عام
ممطر طوال فصول السنه دآفئ شتاء حار ورطب صيفاً
-----------
في الجزء الشرقي مباشرة من النبيعة ببني رزق وبالتحديد على ضفاف مصاب,الاودية العملاقة المعروفه" بوادي الغرين' ووادي النظر، ووادي جفن وتبعد عن الخط العام بحدود الكيلوين ، وقرية ال حويل هي الوحيدة بين القرى بالنبيعة التيتحتضن تلك الأودية مجتمعة في مكان واحد يقدر عرض نقطة تجمع تلك الأودية بأقل من ثلاث مائة متر وفي اثنا جريانها واللتقائها يسمع دوي طحنها جميع أهل القرية بشقيها الضفة الغربية والشرقية من الوادي لقرية ال حويل وفرعها هجرة العينة.
ويوجد في قرية ال حويل :
إعدادآ من الغابات تحتضن إعداداً من الأشجار الشوكية على طول امتداد الوادي ؛’
ويوجد في القرية:
أعداد كبيرة من القيعان والشعبان والاخرمة والأحيدة :
المعروف بالغدير في جهات عدة من الجبال المحيطة والمطلة على القرية مباشرة ' وفي أثناء تساقط الأمطار تحتظن تلك الاحيدة المياه تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أشهر على التوالي !
ويوجد أخاديد وينابيع جارية وراكدة :
خاصة بعد تساقط الامطار في فصلي الربيع والخريف ويعيش حولها إعداد لا حصر لها من الاشجار والطيور والحيوانات الأكلة للعشاب وكذلك بعضآ من المفترسات !
ويوجد في القرية عدد :
لآ باس بها من الحياة الفطرية !
فمن الطيور المستقرة :
مثل القماري والحمام البري ومئات من طيور الصعو والحمرة والبلابل البرية وغيرها .
ومن الطيورالجارحة :
مثل : الصقور والنسور والبوم والحدأة
ومن الطيورالمهاجرة :
مثل النوارس والبجع والهدهد والبط الأفريقي ذو الأجنحة الداكنة’والغربان وجميعها طيور مهاجرة تعبر من أراضي مصاب النيل خاصتاً في فصل الربيع واثناء تساقط الامطار الى الشرق من البحر الاحمر في مواسم الهجرة وتعود أدراجها من حيث اتت مع بداية الصيف!
ومن الحيوانات المستقرة :
مثل الضباء والأرانب والوبر والنيص ولم يعد منها الأ القليل بسبب أستنزاف الصيد الجائر لها من قبل الصيادين التي لا تعير لهذه الثروة أي أهتمام التي لا تقدر بثمن
وبعضاً من الحيوانات المفترسة:
كالضباع والذئاب والثعالب والقطط المتوحشة ويطلق عليها الخناقة وهيا اكبر بقليل من القط العادي وغيرها
وتعتبر القرية المنفس الوحيد !
لأهالي المنطقة في فصل الربيع بالتنزه في اوديتها وبين غاباتها الكثيفة الأشجار والاستمتاع بمشاهدة الطيور, وجميع الأشجار الشوكية التي لا تتواجد جميعها في أي مكان اخر خاصتاً المهتمين بالاثار والمتأملين في كيفية طريقة تأمين سبل العيش في جزيرة العرب ماقبل ثورة النفط والتكلولوجيا وكذلك لمشاهدة المزارع المتناثرة على ضفاف الأودية والمنازل الحجرية الأثرية والحصون والقلاع وما بقى من الآبار القديمه 'خاصة من الموظفين الذين تم تعيينهم بالعمل في المحافظة والزائرين من اهلها اثناء العطل الموسمية ومن يعبر من المسافرين من والى العرضيات وجده ومكة ومحايل عسير !
فالقرية مازالت تحتفظ بطابعها الأثري
ومناخ القرية بوجه عام
ممطر طوال فصول السنه دآفئ شتاء حار ورطب صيفاً
-----------
واناشد واتمنى ان تدرج الدولة قرية ال حويل ضمن التراث العالمي لما تحوي من حصون وقلاع ومنازل حجرية وإن تعيد تلك الآبار التي ردمت إلى ما كانت عليه في السابق
"سبب تسمية قرية ال حويل"
بهذا الاسم ففي لغة العرب تعنى كلمة حول أي نزل من على راحلته ، او حول من أعلى الجبل او انتقل " إذ كان أهل قرية ال حويل في الأساس تسكن في قرية البراق قبل اكثر من ثلاث مائة عام حيث كانت الناس بالعادة تجتمع حول مقر شيخ القبيلة وبعد ازدحام قرية البراق بالسكان اضطر الغالبية منهم للهجرة والانتقال لقرية ال حويل حيث مصاب الأودية وتواجد المزارع والمياه العذبة والكلاء والرعي
وتعتبر قرية ال حويل من اكثر القري !
بالنبيعة وبني رزق بتربية الأغنام والبقر والأبل :
ففي الوادي يتجلى البرهان لكثرة إعدادها استمر على مدى عدة قرون من الزمن مضت 'وبعد ان ازدحمت كذلك قرية ال حويل بالسكان اضطر البعض منهم للنزول إلى الضفة الشرقية من الوادي مع الاحتفاظ بمنازلهم في القرية الام !
والبعض منهم شد الرحال لقري مجاورة أما بالنزول عند أقربائه او تملك أرض ومزرعه لمن يجد في ذك الوقت المال او أهديت له من أحد الميسورين الحال وهم كثر في ذاك الوقت نتيجه صفاء النية ونقاء السريرة وخلو قلبه من الأحقاد والكراهية وتحية ارسلها لهم فقد فازو ان شاء الله بجنات النعيم من رب العالمين
بهذا الاسم ففي لغة العرب تعنى كلمة حول أي نزل من على راحلته ، او حول من أعلى الجبل او انتقل " إذ كان أهل قرية ال حويل في الأساس تسكن في قرية البراق قبل اكثر من ثلاث مائة عام حيث كانت الناس بالعادة تجتمع حول مقر شيخ القبيلة وبعد ازدحام قرية البراق بالسكان اضطر الغالبية منهم للهجرة والانتقال لقرية ال حويل حيث مصاب الأودية وتواجد المزارع والمياه العذبة والكلاء والرعي
وتعتبر قرية ال حويل من اكثر القري !
بالنبيعة وبني رزق بتربية الأغنام والبقر والأبل :
ففي الوادي يتجلى البرهان لكثرة إعدادها استمر على مدى عدة قرون من الزمن مضت 'وبعد ان ازدحمت كذلك قرية ال حويل بالسكان اضطر البعض منهم للنزول إلى الضفة الشرقية من الوادي مع الاحتفاظ بمنازلهم في القرية الام !
والبعض منهم شد الرحال لقري مجاورة أما بالنزول عند أقربائه او تملك أرض ومزرعه لمن يجد في ذك الوقت المال او أهديت له من أحد الميسورين الحال وهم كثر في ذاك الوقت نتيجه صفاء النية ونقاء السريرة وخلو قلبه من الأحقاد والكراهية وتحية ارسلها لهم فقد فازو ان شاء الله بجنات النعيم من رب العالمين
تبلغ مساحة حدود قرية ال حويل الجغرافية:
بحدود 25 كم مربع (بطول 5/كم ومثلها في العرض ) وهي الوحيدة بين قرى النبيعة بالمساحة
وتمد قرية ال حويل ثلاثة أودية رئيسية :
كلاً من وأدي الغرين"ووأدي جفن" ووأدي النظر" التي تستسقي روافدها من جبال السروات مباشرة اثناء مواسم تساقط الامطار وتشكل احيانا خطورة على القرى التي تمر بها تلك الأودية بسبب استمرار تساقط الامطار المستمر في فصلي الربيع والخريف على الجزء الغربي من جبال السروات بحدوث جريان مفاجي لتلك الأودية المعروف بالسيول المنقولة !
فوادي الغرين :
يصب ويعبر بين قرية السوآد وقرية آل طارق'
ووأدي النظر :
يصب ويعبر بين محافظة ثريبان وقرية نقمة ويوجد هناك نهر يعرف بغيل النظر المستمر الجريان'
ووأدي جفن :
العملاق الذي يصعب حصر طوله يصب ويعبر عبر شعب ال كثير بقبيلة شمران وبلاد العوامر,
واعتقد انه يبدآ من منابع جبال بالجرشي بالباحة مروراً عبر منحدر عقبة النصباء بال كثير
" الحدود الأربعة للقرية "
يحد قرية ال حويل من الشمال قرية بادي ومن الشمال الشرقى محافظة ثريبان ومن الجنوب قرية المنقب ومن الجنوب الشرقي وادي معشوقة ومن الشرق جبال عملاقة تفصلها مباشرة عن قرية الشرآ
ويحدها من الغرب كذلك جبال تفصلها مباشره عن قرية البراق وقرية الجربش
يوجد في قرية ال حويل قريتين أثريتين !
أنشأت قبل اكثر بكثير من ثلاث مائة عام تحوي على العشرات من المنازل الحجرية المتلاصقة ببعضها وكأنها صور الصين العظيم بالاضافة الى مصلى خاص بصلاة العيد بوسط الوادي
ومن عشرة إلى خمسة عشرة بئراً !
أثري طمرت جميعها وجميع سكان القرية التي لا تقل اعمارها عن ثلاثين عاماً تعرف ذلك وحتى تعرف اين كانت أمكان وجود تلك الابارالتي عبث بها ايادى المجمع البلدي والقروي ولم يبقى منها سواء ثلاثة فقط مازالت موجودة حتى الآن قد انشأتها في الإساس شركة كورية قبل عام 1396 للهجرة تقريباً عند تكليفها بتعبيد وسفلتت خط العرضيات العام محايل عسير - مكة - جدة وهي الوحيدة التي تغذي القرية بمياه الشرب !
او بمعنى قد سلمت من التخريب والإزالة !
وبالمناسبة :
لقد اختلفت مع عدد من الاصدقاء في الشركة التي انشئت خط العرضيات فمنهم من يقول شركة فرنسية ’ومنهم من يقول شركة ايطالية ,ومنهم من يقول شركة بن لآدن !
وبالنسبة لي فلقد استقر رائيي على أن الشركة المنفذة هي شركة كورية والدليل العمل المتقن وتكمن في قوة وصلابة خط العرضيات وسلامته من التشققات والتصدعات لإكثر من ثلاثين عاماً والعلم عند الله َ!
وللمعلومات العامة :
---------------
وتحتضن القرية :
ثلاثة قلاع وثلاثة حصون!
تقع بشكل هندسي فريد من نوعه على قمم جبالها الغربية الملاصقة للقرية !
كان فيما مضى مصدر آمن ورصد لطلائع مآمير الدولة العثمانية التي كانت تجوب الوادي بجنوبه وشماله بحثآ عن الرجال لتجنيدهم وارسالهم لحروبها التعيسه؛-
فالكثير من رجال قرية ال حويل قد اختفوا في ذلك الوقت ولم يعرف عنهم شي حتى يومنا هذا على يد مآمير الدولة العثمانية !
على حسب ما ذكره كبار السن الذين عاشو قبل بداية القرن الماضي وكذلك لأهمية تلك الحصون لرصد قطاع الطرق واللصوص والحماية من الغزو المباغت من بعض القبائل
ويوجد في القرية اكثر من ثلاث غابات !
في اماكن متفرقة من الوادي تَرزخ بعشرات المئات ان لم تكن بالألآف من الأشجار الشوكيه يصعب حصرها
ومن الأشجار الشوكية !
السدر والسلم والسمر والعرفط حسب مسميات اهل القرية والرين وشجر الابراء المعمرة ذات الارتفاع العالي والكثافة الكبيرة في الاوراق والأغصان وكذلك شجر المظ والسيال والطلح والضيهان والعوشج واﻷثل والعشر وشجرالأراك المباركة والتين الشوكي المعروف بالبرشوم والنخيل وشجر الحناء والمرخ والمصع والمقر الذي يحمل المسمى العلمي بالصبار وغيرها الكثير قد نسيت بعض من اسمائها
ومن ثمار الأشجار الشوكية !
النبق والبرشومي والمغد 'والعيدة ، والجنا والمصع والكباث بشكلية اللؤلؤي والعنابي' والحنساء وثمار الشرو او الكعابيش' والكثير لم يعد يحضرني تذكرها !
وتحتضن قرية ال حويل:
العشرات من المزارع المتناثرة!
على ضفاف جانبي مصاب اﻷودية من جهتها الشرقية والغربية التي يمدها الوادي بالمياه في حالة جريانه وكذلك من الشعاب المتحدرة من رؤوس الجبال او عبر سقيها من الآبار بواسطة المضخات الميكانيكية التي تعمل على الديزل وتمرير الماء عبر الفلجان والساقية
وتنتج تلك المزارع أنواع :
من الحبوب والفواكة والخضار مثل :
الذرة والدخن والبياض والسمسم والكشري والطماطم والبطيخ والشمام والبرشوم والبامية والفجل والكوسة والملوخية خاصتاً من المزارع التي تسقا من الآبار مباشرة عبر شفط المضخات وغيرها الكثير،
وتعتبر قرية ال حويل هي الأولى :
بين قرى النبيعة التي قامت بتربية النحل واستخراج العسل بانواعه بالشواهد والدلائل
وكذلك بزراعة النخيل وانتاج التمور:
اذا كان فيما مضى تشتهر القرية بأعداد كبيرة من اشجار النخيل المتناثرة عبر الأودية هنا وهناك ولا يوجد منزل في القرية الا وقد زرع في جوانبه نخلة على الأقل ومالبثت الا ان اندثرة نتيجة الاهمال المباشر من أصحابها حتى اصابة عدداً منها بالسوسة الحمراء
وكانت القرية في الماضي :
مصدر اللهام للمتأملين وجذب للكثير من الناس والإستفادة من تلك المحاصيل لقاء مساعدتهم لإصحاب المزارع في الحصاد وحمايتها من الطير والبهائم، وما كان يصاحبها من الروح الحية بالهازيج المتبادلة بين الجميع وتبادل لإطراف الحديث بكل ود ومحبة وتعاون اخوي منقطع النظير
بحدود 25 كم مربع (بطول 5/كم ومثلها في العرض ) وهي الوحيدة بين قرى النبيعة بالمساحة
وتمد قرية ال حويل ثلاثة أودية رئيسية :
كلاً من وأدي الغرين"ووأدي جفن" ووأدي النظر" التي تستسقي روافدها من جبال السروات مباشرة اثناء مواسم تساقط الامطار وتشكل احيانا خطورة على القرى التي تمر بها تلك الأودية بسبب استمرار تساقط الامطار المستمر في فصلي الربيع والخريف على الجزء الغربي من جبال السروات بحدوث جريان مفاجي لتلك الأودية المعروف بالسيول المنقولة !
فوادي الغرين :
يصب ويعبر بين قرية السوآد وقرية آل طارق'
ووأدي النظر :
يصب ويعبر بين محافظة ثريبان وقرية نقمة ويوجد هناك نهر يعرف بغيل النظر المستمر الجريان'
ووأدي جفن :
العملاق الذي يصعب حصر طوله يصب ويعبر عبر شعب ال كثير بقبيلة شمران وبلاد العوامر,
واعتقد انه يبدآ من منابع جبال بالجرشي بالباحة مروراً عبر منحدر عقبة النصباء بال كثير
" الحدود الأربعة للقرية "
يحد قرية ال حويل من الشمال قرية بادي ومن الشمال الشرقى محافظة ثريبان ومن الجنوب قرية المنقب ومن الجنوب الشرقي وادي معشوقة ومن الشرق جبال عملاقة تفصلها مباشرة عن قرية الشرآ
ويحدها من الغرب كذلك جبال تفصلها مباشره عن قرية البراق وقرية الجربش
يوجد في قرية ال حويل قريتين أثريتين !
أنشأت قبل اكثر بكثير من ثلاث مائة عام تحوي على العشرات من المنازل الحجرية المتلاصقة ببعضها وكأنها صور الصين العظيم بالاضافة الى مصلى خاص بصلاة العيد بوسط الوادي
ومن عشرة إلى خمسة عشرة بئراً !
أثري طمرت جميعها وجميع سكان القرية التي لا تقل اعمارها عن ثلاثين عاماً تعرف ذلك وحتى تعرف اين كانت أمكان وجود تلك الابارالتي عبث بها ايادى المجمع البلدي والقروي ولم يبقى منها سواء ثلاثة فقط مازالت موجودة حتى الآن قد انشأتها في الإساس شركة كورية قبل عام 1396 للهجرة تقريباً عند تكليفها بتعبيد وسفلتت خط العرضيات العام محايل عسير - مكة - جدة وهي الوحيدة التي تغذي القرية بمياه الشرب !
او بمعنى قد سلمت من التخريب والإزالة !
وبالمناسبة :
لقد اختلفت مع عدد من الاصدقاء في الشركة التي انشئت خط العرضيات فمنهم من يقول شركة فرنسية ’ومنهم من يقول شركة ايطالية ,ومنهم من يقول شركة بن لآدن !
وبالنسبة لي فلقد استقر رائيي على أن الشركة المنفذة هي شركة كورية والدليل العمل المتقن وتكمن في قوة وصلابة خط العرضيات وسلامته من التشققات والتصدعات لإكثر من ثلاثين عاماً والعلم عند الله َ!
وللمعلومات العامة :
---------------
لقد كان مقرراً ان يكون الخط العام الموجود الآن يعبر من قرية ال حويل مباشراً بحيث يمتد من شعب بالحارث مروراً من شرق قرية الخالف ونزولاً من شمال قرية مغشوشة ومحاذي تماماً للوادي وقرية ال حويل مروراً بقرية المنقب ونظراً لوجود ايادى قوية تم تغيير اتجاهه وانشائه على ما هو موجودا الإن !
او ربما كان السبب من أهل القرية نفسها واعتراض منهم خوفا على مزارعهم ومنازلهم من الازالة ويعود سبب انشاء تلك الآبار تعود لحاجة الشركة المنفذة للمياه الشرب والاستفاده منها في اغراض كثيره نظراً للعدد الكبير من العمال وكذللك لإستخامها للخرسانه وتمهيداً الخط والردم !
او ربما كان السبب من أهل القرية نفسها واعتراض منهم خوفا على مزارعهم ومنازلهم من الازالة ويعود سبب انشاء تلك الآبار تعود لحاجة الشركة المنفذة للمياه الشرب والاستفاده منها في اغراض كثيره نظراً للعدد الكبير من العمال وكذللك لإستخامها للخرسانه وتمهيداً الخط والردم !
ولقد عايشنا ايام تلك الشاحنات وهي تعبر من الوادي ومن وسط قرية ال حويل ذهاباً واياباً ليلاَ ونهاراً وكنا نستمتع بإصوات محركاتها واهازيج وموال واصوات المسجلات وقرع ابواقها عند التعارف بين السائقين , كان ذلك بين عام 1395-1401هـ هذا والله اعلم ,
---------------------------------------------وتحتضن القرية :
ثلاثة قلاع وثلاثة حصون!
تقع بشكل هندسي فريد من نوعه على قمم جبالها الغربية الملاصقة للقرية !
كان فيما مضى مصدر آمن ورصد لطلائع مآمير الدولة العثمانية التي كانت تجوب الوادي بجنوبه وشماله بحثآ عن الرجال لتجنيدهم وارسالهم لحروبها التعيسه؛-
فالكثير من رجال قرية ال حويل قد اختفوا في ذلك الوقت ولم يعرف عنهم شي حتى يومنا هذا على يد مآمير الدولة العثمانية !
على حسب ما ذكره كبار السن الذين عاشو قبل بداية القرن الماضي وكذلك لأهمية تلك الحصون لرصد قطاع الطرق واللصوص والحماية من الغزو المباغت من بعض القبائل
ويوجد في القرية اكثر من ثلاث غابات !
في اماكن متفرقة من الوادي تَرزخ بعشرات المئات ان لم تكن بالألآف من الأشجار الشوكيه يصعب حصرها
ومن الأشجار الشوكية !
السدر والسلم والسمر والعرفط حسب مسميات اهل القرية والرين وشجر الابراء المعمرة ذات الارتفاع العالي والكثافة الكبيرة في الاوراق والأغصان وكذلك شجر المظ والسيال والطلح والضيهان والعوشج واﻷثل والعشر وشجرالأراك المباركة والتين الشوكي المعروف بالبرشوم والنخيل وشجر الحناء والمرخ والمصع والمقر الذي يحمل المسمى العلمي بالصبار وغيرها الكثير قد نسيت بعض من اسمائها
ومن ثمار الأشجار الشوكية !
النبق والبرشومي والمغد 'والعيدة ، والجنا والمصع والكباث بشكلية اللؤلؤي والعنابي' والحنساء وثمار الشرو او الكعابيش' والكثير لم يعد يحضرني تذكرها !
وتحتضن قرية ال حويل:
العشرات من المزارع المتناثرة!
على ضفاف جانبي مصاب اﻷودية من جهتها الشرقية والغربية التي يمدها الوادي بالمياه في حالة جريانه وكذلك من الشعاب المتحدرة من رؤوس الجبال او عبر سقيها من الآبار بواسطة المضخات الميكانيكية التي تعمل على الديزل وتمرير الماء عبر الفلجان والساقية
وتنتج تلك المزارع أنواع :
من الحبوب والفواكة والخضار مثل :
الذرة والدخن والبياض والسمسم والكشري والطماطم والبطيخ والشمام والبرشوم والبامية والفجل والكوسة والملوخية خاصتاً من المزارع التي تسقا من الآبار مباشرة عبر شفط المضخات وغيرها الكثير،
وتعتبر قرية ال حويل هي الأولى :
بين قرى النبيعة التي قامت بتربية النحل واستخراج العسل بانواعه بالشواهد والدلائل
وكذلك بزراعة النخيل وانتاج التمور:
اذا كان فيما مضى تشتهر القرية بأعداد كبيرة من اشجار النخيل المتناثرة عبر الأودية هنا وهناك ولا يوجد منزل في القرية الا وقد زرع في جوانبه نخلة على الأقل ومالبثت الا ان اندثرة نتيجة الاهمال المباشر من أصحابها حتى اصابة عدداً منها بالسوسة الحمراء
وكانت القرية في الماضي :
مصدر اللهام للمتأملين وجذب للكثير من الناس والإستفادة من تلك المحاصيل لقاء مساعدتهم لإصحاب المزارع في الحصاد وحمايتها من الطير والبهائم، وما كان يصاحبها من الروح الحية بالهازيج المتبادلة بين الجميع وتبادل لإطراف الحديث بكل ود ومحبة وتعاون اخوي منقطع النظير
يقدرعدد سكان القرية حالياً :
بأكثر من ستمائة نسمة تشمل الإحصائية جميع الفئات العمرية ، وأغلب سكان أهل القرية من الشباب بنسبة تصل 85% المستمر يمواصلة التعليم والاخر من السكان يعمل اما في تجارة المواشي والعسل وحصاد المزارع والبعض تملك محال تجارية والبيع بالجملة ، والاخر منهم من هو متقاعد الان ، ومنهم مازال في الوظائف الحكومية المدنية منها والعسكرية وأغلب سكانها لا يزورها الا مرة في السنة بسبب قصر الاجازة طوال فترة العام الدارسي نظراً لبعد المسافة بين مدن المملكة المترامية الاطراف وكذلك بسبب الاستقرار المباشر في جميع المدن مثل جده ومكة والرياض والمنطقة الشرقية وتبوك ونجران --- الخ الا انه قد يكون ذلك ممكن !
لو توفر مطار اقليمي !
على الإقل لرحلتين في الاسبوع والذي سوف يخدم أكثر من مليون نسمة في جميع المحافظات بتهامة مثل محافظات المخواة وقلوة والقنفذة والعرضيات والأجاردة ومحايل عيسر ، نظراً لقرب تلك المحافظات من بعضها فمكان المطار أعتقد انه قد صمم في هجرة المعقص على الخط العام الرابط بين مدينة المخواة والعرضيات والاجاردة ، او ينشي في أي مكان من تلك المحافظات أو يتم إنشائه في محافظة القنفذة فالجميع سوف يستفيد من هذا المطار بما فيها اهل الساحل !
وأتمنى أن يتم ذلك في القريب العاجل وأناشد صاحب السمو الملكي حفظه الله واطال في عمره بالصحة والعافية/ الامير خالد بن فيصل بن عبد العزيز ال سعود امير منطقة مكة المكرمة ان يحقق لنا هذا المطلب فليس بغريبآ على حكام دولتنا الحبيبة بتكليف المسؤولين أن تشكل لجنة لدراسة هذا المشروع العظيم بمسح ميداني لمعرفة عدد السكان في هذه المحافظات التي تحتضن إعداد هائلة من السكان ؟
نظرا لعدم استيعاب مطار الباحة وكذلك مطار أبها ، للإعداد الهائلة من المسافرين أيام العطل القصيرة والاعياد وخاصتا مع توافق فترة السياحه والاجازة السنوية في أثناء الصيف وما يشكله من أهمية لو أنشئ مطار في تهامة لتخفيف الضغوط على تلك المطارات .
"الاسماء والصفات"
التي كانت تطلق على قرية ال حويل كا أهل الخضرة والغيل ويعود ذلك
بسبب استمرار جريان النهر وأخضرار الإشجار وكثرة المزارع المثمرة.
طوال تلك الفترة
بأكثر من ستمائة نسمة تشمل الإحصائية جميع الفئات العمرية ، وأغلب سكان أهل القرية من الشباب بنسبة تصل 85% المستمر يمواصلة التعليم والاخر من السكان يعمل اما في تجارة المواشي والعسل وحصاد المزارع والبعض تملك محال تجارية والبيع بالجملة ، والاخر منهم من هو متقاعد الان ، ومنهم مازال في الوظائف الحكومية المدنية منها والعسكرية وأغلب سكانها لا يزورها الا مرة في السنة بسبب قصر الاجازة طوال فترة العام الدارسي نظراً لبعد المسافة بين مدن المملكة المترامية الاطراف وكذلك بسبب الاستقرار المباشر في جميع المدن مثل جده ومكة والرياض والمنطقة الشرقية وتبوك ونجران --- الخ الا انه قد يكون ذلك ممكن !
لو توفر مطار اقليمي !
على الإقل لرحلتين في الاسبوع والذي سوف يخدم أكثر من مليون نسمة في جميع المحافظات بتهامة مثل محافظات المخواة وقلوة والقنفذة والعرضيات والأجاردة ومحايل عيسر ، نظراً لقرب تلك المحافظات من بعضها فمكان المطار أعتقد انه قد صمم في هجرة المعقص على الخط العام الرابط بين مدينة المخواة والعرضيات والاجاردة ، او ينشي في أي مكان من تلك المحافظات أو يتم إنشائه في محافظة القنفذة فالجميع سوف يستفيد من هذا المطار بما فيها اهل الساحل !
وأتمنى أن يتم ذلك في القريب العاجل وأناشد صاحب السمو الملكي حفظه الله واطال في عمره بالصحة والعافية/ الامير خالد بن فيصل بن عبد العزيز ال سعود امير منطقة مكة المكرمة ان يحقق لنا هذا المطلب فليس بغريبآ على حكام دولتنا الحبيبة بتكليف المسؤولين أن تشكل لجنة لدراسة هذا المشروع العظيم بمسح ميداني لمعرفة عدد السكان في هذه المحافظات التي تحتضن إعداد هائلة من السكان ؟
نظرا لعدم استيعاب مطار الباحة وكذلك مطار أبها ، للإعداد الهائلة من المسافرين أيام العطل القصيرة والاعياد وخاصتا مع توافق فترة السياحه والاجازة السنوية في أثناء الصيف وما يشكله من أهمية لو أنشئ مطار في تهامة لتخفيف الضغوط على تلك المطارات .
"الاسماء والصفات"
التي كانت تطلق على قرية ال حويل كا أهل الخضرة والغيل ويعود ذلك
بسبب استمرار جريان النهر وأخضرار الإشجار وكثرة المزارع المثمرة.
طوال تلك الفترة
ومن القصص الجميلة!!!
التي حدثت قبل أربعين عاما تقريبا تكمن في جريان السيول عبر الإودية الثلاثه من بداية الليل حتى بعد ظهر اليوم الثاني حمل معه كل شي وجده في طريقه بدك العقوم وحرف المزارع والاشجار العملاقه في منظر بديع يصعب نسيانه وكان سبب بعد الله في جريان النهر في جهتين من الوادي استمر جريانه لثلاث سنوات على التوالي
ومن القصص الجميلة !!
التي ما زلت أذكرها وعلى ما اعتقد كانت بين عامي 96 - 98 من العام الهجري عبر سوق المئات من الماشية من بداية الوادي باتجاه الشمال حتى وصلنا للمحصل وجامع الزكاة فكان يبدا بالعد من واحده حتى الأربعين من الغنم ويخرج واحده تكون زكاة ويستمر حتى الثمانين ويأخذ الثانية وكان لا يقل عدد ما يملكة الرجل الواحد من الماشيه عن مائة رأس يسوقها أمامه طوعا لاجل دفع خراجها"
ومن القصص الجميلة كذلك !
عن جريان النهر المعروف بالغيل عبر الوادي بداية من شمالة باتجاه الجنوب حدث ذلك عبر توثيق كبار السن عام 1375هـ وحدث كذلك عام 1403هـ واستمر حتى نهاية عام 1406هـ وبسبيه جذب إعداد هائلة من طائر النورس والبجع والبط على طول ضفاف الوادي التي تكسوه شجرالبردي وبحسب المصادرالموثقه ان النهر يجري كل دورة ثلاثين عامآ وبحسب فهمي وتحليلي ان العام القادم ان شاء الله من عام 39 من الهجرة سوف تشهد قرية ال حول عودة جريان النهر فالوادي قد أصبح مشبع بالمياه الواضح أثاره على اخضرآرالأشجار الواقعة في مصب الأودية وكذلك رطوبة تلك الرمال وبالمناسبة يتميز الوادي بأنه عبارة عن"شعب وجرف صخري صلب"يقبع بين الجبال العملاقة وجلبت السيول تلك الرمال إذ لا يتعدا عمق الرمال أكثر من المترين في أغلب ألامكان من الوادي وتقل في بعض الأماكن عمق الرمال عن المتر والنصف استنزفت تلك الرمال على عدة مراحل منها قوة دفع السيل بها لعدة كيلومترات نحو مصبه في الجنوب منه اقل انخفاضاً 'وكذلك استنزاف المصانع للرمال بعد تصفيتها لاستخراج الخرسان ' وكذلك مصانع الطوب والبلك واستخدامها في الردم لإنشاء المنازل والسدود الخرسانية تلك ما لدي عن قرية ال حويل والكثير والكثير تم تجاهلها حفاظاً على الاختصار قدر الإمكان على القارئ
وفي الختام:
تلك كانت خواطر عن قرية ال حويل الحالمة على ضفاف مصاب الأودية وتلك غيض من فيض فمازال هناك الكثير والكثير من الآثار والاماكن الجميلة لم يتسنى لي زيارتها لضيق الوقت
وتقبلو من اخوكم" ابن رديف" اجمل المفرادت متوجة بالورد والياسمين
ودمتم بحفظ الله ورعايته , وسبحان الله والحمد لله والله أكبر وصلى الله وسلم على أشرف الخلق محمد بن عبدالله ما تعاقب عليه الليل والنهار واختم بهدية خاصا مني لقرية ال حويل وفرعها هجرة العينة بأبيات من تأليفي وخيالي وجل أفكاري
ودمتم بحفظ الله ورعايته , وسبحان الله والحمد لله والله أكبر وصلى الله وسلم على أشرف الخلق محمد بن عبدالله ما تعاقب عليه الليل والنهار واختم بهدية خاصا مني لقرية ال حويل وفرعها هجرة العينة بأبيات من تأليفي وخيالي وجل أفكاري
..................
لآح برق النبيعة وهيظ وجــــدان وشجون
على سجى العينة نصبر صبر الحديد.........ي
رؤوس السواد اللي وراء حد نعمان
ومن حد شمران للحمراء وإطراف الكديد... ي
توالى تراكـم سحابه لج يم فرعون
حن وزن وشــــــط حبكة غزل زهير ولبيد............ي
يضـــرب العارض شرق غرب بهطل المزون
صفرت وسودت لفت رحـــى عجزن اليد... ي
سقاها الغرين وجفن ونظر العيون
تطرب لــه النفس وتطلب المزيد..............ي
تزبر وتحــــــدر واختلط بكل لون
على يبه شد ترحـاله وأرخى الشديد....... ي
تعانقه معشوقة والخالف يمد العون
لأجتمع دجـلة وفرات وازاد الهد يد...........ي
سقى الله ديرتي لزهرة لها فن وفنون
سهل وجبل مـا مثلها النروج والسويد......ي
احبها ببردها وشمسها حب الأم الحنون
فيها من الماضي صبا ذكــرى وكل نديد........ي
غنا لها القمري وابكآ كل محزون
ونت يتيــم جــــر الوتر بالتناهيد............ي
ولا كما ونت عطيب بيح كل مكنون
ولا كـــما ونت مفارق عياله والعضيد......ي
رزقي على اللي سمع نوح وذا النون
شــدة صخر وبحـر ومحيط وصنديد.........ي
والحياة سجال بين كراً وفر والمقدر يكون
نسعى ونبني وراسي مالبس غير الجديد...ي
قم سو دلة والشاهــــي تراه لبتون
والماء نوفــــــا والجو برق ورعيد.........ي
مقيالنا بين طلحة واثلـــــــه فيهآ دون
نوب هبة سمــــوم ونوب نسمة جليد......ي
تسوى حياة الـلي معه كــــــم مليون
اللي من شبته بين الصبايا جـوال وبريد....ي
راع البلد يميت القلب ناكس ومسجون
اضــرب مخاريم الفلاء تعيش وتستفيد.....ي
ابطش ديار القوم والرزق كتاب ومضمون
تصيدك الاقـــــدار ويمكن ما تصــيد......ي
واحذر تخاف الا الذي كون الكون
رب الفلك محيي العظــام فتات وهميد... ي
الصورة الأولى يسمى ثمار المغد بالهحة أهل المنطقة
والصورة الثانية يسمى الكباث وهو من شجر الأراك
مصلى العيد حاليا ويحتاج الى تطوير وتوسعه
احدى القريتين الاثريتين بال حويل يعود تاريخها لاكثرمن ثلاث مائة عام







هذه الصورالتقطت جميعها في فصل الصيف وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 6/10/1438هـ فكيف اذاً حال القرية في فصل الربيع