اسطـــورة شعوب الانكاء.
تاريخ يحكي يكاد لا ينتهي.
...........................
"كنوز وآثار"
....... على طول امتداد قمم سلسلة جبال الإنديز في قارة امريكا الجنوبية وجدت حضارة شعوب اﻹنكاء قبل الميلاد ب 1100عام واستمرت تلك الشعوب تبنى تاريخ وحضارة حتى قدم إليها المحتل الإسباني , قبل 200عام وما نتج عن ذلك الاحتلال من نهب وسرقة لكنوز وآثار شعوب الانكاء التي تعرف الان بدولة البيرو ' وبوليفيا ، والإكوادور واجزاء من الارجنتين , التي تعيش الآن تحت خط الفقر والجهل والتخلف بعدما كانت من اكبر شعوب العالم بمخزون الآثار والكنوز, لو كانت حافظة واستماتت من اجل تلك الثروات والكنوز لأصبحت معلماً حضارياً ووجه سياحيه يقصدها ملايين من السياح سنويا وكانت من أغنى شعوب أمريكا اللاتينية ؛ بعدما نهب وسرق وهرب المحتل الإسباني وتفريغ كل ثروات واثار تلك الشعوب وها هيا الآن تعيش على الزراعة وتصديرها فقط.
بالنسبة للإنسان ؛ في الدول الغربية في العصور القديمة لم يكن همها الاحتفاظ بالأرض للابد , وتراودها فكرة الرحيل والاستكشاف , و كانت تعيش على الحملات العسكرية وعدم الاستقرار, وتتنقل في البحار ولا يعرف أي انسان هناك لأي مكان ينتمى او أي دولة ينسب له اصله نتيجة ظروف الحياة او الحروب أو هواية التنقل , في البحار عكس العرب والقبائل العربية , التي تسكن وتعمر وتبني معالمها وآثارها وتحافظ عليها ولذلك لم تجد تلك الدول الغربية وسيلة ؛ لاقتناء الآثار الا بدفع اموال هائلة من ملايين الدولارات وتجمع في معارض ومتاحف قد بنيت وكلفت عشرات الملايين من الدولارات وبذلت وسعت جاهده , بجمع ما يمكن جمعه من الآثار والكنوز لتصبح معلم ووجهة سياحية لدولهم خاصتا القديمة منها جدا, من الاثار التي تقول فيما معناها ، كان هناك انسان وعاش في عصور ما قبل التاريخ وأول تلك الآثار قد وجدت بفضل من الله عز وجل في الدول العربية بكميات هائلة من الثروات المعدنية والنفطية والكنوز والآثار, مثل أهرامات مصر ومدائن صالح ، وارم ذات العماد، وأصحاب الأخدود " وقوم عاد وثمود ، والاحقاف , ومملكة سباء ، وكذلك الإمكان الدينية مثل المسجد الأقصى والمسجد الحرام وكل مكان وقف بها نبينا ابراهيم عليه السلام بمني ومزدلفة وعرفة , وكذلك المسجد النبوي والمساجد التي بناها الأمويين والعباسيين ,وكذلك عين زبيدة التي تكفلت ببنائها زبيدة زوجة هارون الرشيد , غير الكنوز والآثار الموجودة في العراق وبلاد الشام وفلسطين واليمن وجزيرة العرب فما زالت الدول الغربية تسعى جاهده بدعوى تقارب الحضارات والأديان وما تلك الا وسيلة للنهب وسرق ونقل تلك الاثار والكنوز لمتاحف ومعارض دول أوروبا لتستقر تلك الاثار في متاحف" فرنسا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا وأمريكا" .
باستثناء الآثار الرومانية ؛ فهي خط أحمر ولا مساومه عليها لأنها رمز من رموز وكيان الرجل الأوروبي تحت حمله شعارها تفريغ الشعوب العربية من كنوزها واثارها ورموز عراقتها بحفنه من الدولارات مثلما حل بحضارة واثار شعوب الانكاء.
وفي الختام.
الغرب يسرق وينهب ؛ ثروات وكنوز وأثار العرب" , والخوف كل الخوف ان يصبح الحال مثلما حل ؛ بكنوز واثار شعوب اﻹنكاء ". وتقبلوا من اخوكم " ابن رديف" اجمل وارق المفردات متوجة بالورد والياسمين ، ودمتم بحفظ الله ورعايته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق