" شمعة تحترق لتضيء "
" لتصنع بصمة الأنامل "
" لتصنع بصمة الأنامل "
... من مبدا رغبت الذات في تحقيق العدل والإنصاف ، بين لغة المشاعر والأحاسيس ، يخالطها الفرح والسرور، والفخر والاعتزاز ، ومن هذا المبدأ نبدأ.
في البداية أود أن أتقدم بأسمي ونيابة عن قبيلة النبيعة ببني رزق ، ان أتقدم بالشكر والتقدير والأمتنان : للأستاذ والاعلامي الشهير بصوته الجميل وتميزه المتالق بشهادة الجميع للإعلامي بقناة العربية ؛-
خميس الزهراني على ما بذله من جهد العناء ومشقة السفر لأجل اللقاء وتغطية الحدث بالصوت والصورة مع أخينا صاحب المتحف الأخ عائض بن عالي القرني . !
....... انطلاقا من العرضية الجنوبية ، وبالتحديد من جنوب قرية البراق بالنبيعة ببني رزق ، ونحن وإياكم في ضيافة صاحب المتحف عائض بن عالي القرني؛ الذي لمع اسمه وذاع صيته ، واحد المشاهير الأبطال الذي شاهده ملايين الناس في الداخل والخارج ' وهو يعرض مقتنياته في متحفه الملاصق لمنزله على الهواء مباشره عبر "قناة العربية الشهيرة", من كنوز واثار وثقافة قبائل بني رزق ' وكل قطعه أثرية صنعت من الحجر والخشب والمعدن بعد جهد استمر للسنوات وهو يجوب الاودية والشعاب عبر طرقاً شاقة ومضنية بحثا عن كل ما هو أثري من الصباح للمساء , دون كلل او ملل وفي صمت واحتساب , في سبيل الوصول , لتك القرى المتناثرة هناء وهناك ، ليستأذن اهلها لعرض ما لديها من كنوز واثار قديمة حتى اكتملت حلقات مآربه , بعد أن استنزفت تلك الآثار امكانياته المالية التي قد تكون باهضه الثمن , إلا أن اصراره قد حقق هدفه المنشود وحلمه الذي راوده كثيراً ، في جمع كل ما امكن جمعه من الآثار والكنوز القديمة التي تعود لأيام زمن "الأب والجد ، والأم والجدة ، والعم والخال " الذين كإنو السبب في وجودنا بعد الله بعد ان جمعها في متحفه برونقها وايقونتها الجديدة وتقديمها لنا سهلة وميسره على طبق من ذهب ، في أي وقت أردته تستمتع وتصور وتقرا وتتذكر وتتأمل في فن وإبداع الأيام الجميلة من زمن الماضي الجميل ، كل ذلك أمام ناظريك يقدمها لك صاحب المتحف ابن عالي، الذي كان سببا بعد الله بالمحافظة عليها من الاندثار في الرمال ابتداء من الرحى وأدوات نزف الماء من قعر الآبار والحفر والقطع والقص والنشر، والبناء والتعمير وكل قطعة صنعت من المعدن من سيوف وجنابي وسلاح ناري ، وكل ما كن يلبسن النساء من الأقمشة المطرزة، وكل صيغه وزينة الذهب والفضة يضعن في الكف والرأس واليد والعنق ' وكذلك للرجال في الأعياد والمناسبات، و رقصت الزير ، وكل قطعه ومعدن صنعت في الماضي , ونقلت من الهند والسند , وبابل والصين, والترك والعجم ، واليمن وبلاد الشام ، وغابات أفريقيا وارض الكنانة ، او كان سببا بنقل الفكرة سواء عن طريق البحار او القوافل او رحلة الشتاء والصيف، من صاحب الأسفار عبر الديار، او كل قارئ ومبدع شارك في البناء ، فشكرا لك من الاعماق ، وتبقى رمزا من رموز قبيلة بني رزق ، ومعلم تشد لك الرحال ومنبر لشهادة التوثيق لكل ما يخص الماضي واثاره تضل تحمل بصمة اناملك ، في الأيام والاعوام المقبلات ، ويحق لي وللقبيلة ان تفخر برجلاً مثلك ، ويحق لا بنائك وأقربائك ان تفخر، ومن لا يفخر بماضي كهذا فلا يحق له ان يفخر بحاضر ومن لا يحافظ على ماضي آبائه وأجداده فلا يعرف عن الماضي سوآ اسمه ، فالماضي سلسلة وحلقة وصل تربط الماضي بالحاضر تكاد لا تنقطع ، فشكرا لك مجددا يا صاحب المتحف فلقد امتعت وابدعت ووفيت وكفيت ، فلقد استحققت وبكل جدارة ان تتوج بالبطل الذي سوف تذكرك الأجيال القادمة فلقد تركت بصمة تحكي للحاضر عن الماضي فنه وابداعه تحمل بصمة أناملك ومن لا يشكر الناس لا يشكر ، ونسئل الله لي ولك وكل قارئ ومتابع حسن الختام وطيب المقام عند اللقاء. ومن هناء ادعو الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ان تتبنى متحف قبائل النبيعة ببني رزق لتراث والكنوز القديمة .
في البداية أود أن أتقدم بأسمي ونيابة عن قبيلة النبيعة ببني رزق ، ان أتقدم بالشكر والتقدير والأمتنان : للأستاذ والاعلامي الشهير بصوته الجميل وتميزه المتالق بشهادة الجميع للإعلامي بقناة العربية ؛-
خميس الزهراني على ما بذله من جهد العناء ومشقة السفر لأجل اللقاء وتغطية الحدث بالصوت والصورة مع أخينا صاحب المتحف الأخ عائض بن عالي القرني . !
....... انطلاقا من العرضية الجنوبية ، وبالتحديد من جنوب قرية البراق بالنبيعة ببني رزق ، ونحن وإياكم في ضيافة صاحب المتحف عائض بن عالي القرني؛ الذي لمع اسمه وذاع صيته ، واحد المشاهير الأبطال الذي شاهده ملايين الناس في الداخل والخارج ' وهو يعرض مقتنياته في متحفه الملاصق لمنزله على الهواء مباشره عبر "قناة العربية الشهيرة", من كنوز واثار وثقافة قبائل بني رزق ' وكل قطعه أثرية صنعت من الحجر والخشب والمعدن بعد جهد استمر للسنوات وهو يجوب الاودية والشعاب عبر طرقاً شاقة ومضنية بحثا عن كل ما هو أثري من الصباح للمساء , دون كلل او ملل وفي صمت واحتساب , في سبيل الوصول , لتك القرى المتناثرة هناء وهناك ، ليستأذن اهلها لعرض ما لديها من كنوز واثار قديمة حتى اكتملت حلقات مآربه , بعد أن استنزفت تلك الآثار امكانياته المالية التي قد تكون باهضه الثمن , إلا أن اصراره قد حقق هدفه المنشود وحلمه الذي راوده كثيراً ، في جمع كل ما امكن جمعه من الآثار والكنوز القديمة التي تعود لأيام زمن "الأب والجد ، والأم والجدة ، والعم والخال " الذين كإنو السبب في وجودنا بعد الله بعد ان جمعها في متحفه برونقها وايقونتها الجديدة وتقديمها لنا سهلة وميسره على طبق من ذهب ، في أي وقت أردته تستمتع وتصور وتقرا وتتذكر وتتأمل في فن وإبداع الأيام الجميلة من زمن الماضي الجميل ، كل ذلك أمام ناظريك يقدمها لك صاحب المتحف ابن عالي، الذي كان سببا بعد الله بالمحافظة عليها من الاندثار في الرمال ابتداء من الرحى وأدوات نزف الماء من قعر الآبار والحفر والقطع والقص والنشر، والبناء والتعمير وكل قطعة صنعت من المعدن من سيوف وجنابي وسلاح ناري ، وكل ما كن يلبسن النساء من الأقمشة المطرزة، وكل صيغه وزينة الذهب والفضة يضعن في الكف والرأس واليد والعنق ' وكذلك للرجال في الأعياد والمناسبات، و رقصت الزير ، وكل قطعه ومعدن صنعت في الماضي , ونقلت من الهند والسند , وبابل والصين, والترك والعجم ، واليمن وبلاد الشام ، وغابات أفريقيا وارض الكنانة ، او كان سببا بنقل الفكرة سواء عن طريق البحار او القوافل او رحلة الشتاء والصيف، من صاحب الأسفار عبر الديار، او كل قارئ ومبدع شارك في البناء ، فشكرا لك من الاعماق ، وتبقى رمزا من رموز قبيلة بني رزق ، ومعلم تشد لك الرحال ومنبر لشهادة التوثيق لكل ما يخص الماضي واثاره تضل تحمل بصمة اناملك ، في الأيام والاعوام المقبلات ، ويحق لي وللقبيلة ان تفخر برجلاً مثلك ، ويحق لا بنائك وأقربائك ان تفخر، ومن لا يفخر بماضي كهذا فلا يحق له ان يفخر بحاضر ومن لا يحافظ على ماضي آبائه وأجداده فلا يعرف عن الماضي سوآ اسمه ، فالماضي سلسلة وحلقة وصل تربط الماضي بالحاضر تكاد لا تنقطع ، فشكرا لك مجددا يا صاحب المتحف فلقد امتعت وابدعت ووفيت وكفيت ، فلقد استحققت وبكل جدارة ان تتوج بالبطل الذي سوف تذكرك الأجيال القادمة فلقد تركت بصمة تحكي للحاضر عن الماضي فنه وابداعه تحمل بصمة أناملك ومن لا يشكر الناس لا يشكر ، ونسئل الله لي ولك وكل قارئ ومتابع حسن الختام وطيب المقام عند اللقاء. ومن هناء ادعو الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ان تتبنى متحف قبائل النبيعة ببني رزق لتراث والكنوز القديمة .


وفي الختام.
تزخر كل بيت وقرية بمحافظة العرضيات الشمالية والجنوبية خاصتاً النبيعة ببنى رزق بكميات هائلة من الاثار والكنوز، من زمن السلم والحرب ، وكل ما يلبس في العيد ورقصت الزير, ولقد تجسد ذلك في مهرجان الجنادرية بالعاصمة الرياض لتراث والثقافة الذي يقام سنوياً ولمدة شهراً كاملا من العرض تحضره شخصيات عالمية من الداخل والخارج وتشاهده ملايين من الناس عن ماضي وتراث وكنوز وثقافة قبائل جزيرة العرب .
وتقبلوا؛ من اخوكم" ابن رديف" اعذب وأرق الكلمات ، عذوبة الماء الزلال ، وإعداد كم البحار والأنهار، واعداد ما سبح كل حي وغاص في اعماق البحار ، وإعداد ما لاح برقا وهطل المزون ، وإعداد ما ناح الحمام وغرد البلبل ورفرف بالجناح ، وإعداد من صلى ببيته وطاف، بالصلاة على النبي المصطفى المختار، وإعداد ما غاب نجما وسطع نوره، على خير البريه محمد علية الصلاة والسلام ودمتم بحفظ الله ورعايته.