
يتبع لمقدمة ونهاية قصة الهروب الكبير.
فكل شيء مضى قد اصبح من الماضـي.
ولوعـــــــــــــــاد الماضي لا انفناه.
---------------------
يبقى الماضي جميل فكل شيء من الماضي يبقى جميل بزمانه وبساطته واهلة وطفولته واللعب العفوي والحب العذري, للماضي خيال لمن عاشه لا يمكن ان يوصف ما في خياله مهما برع في نسج الخيال , للماضي ذكريات تبقى في الذاكرة تضحكنا بالشفاه هذا اذا سبقت دمع العين , للماضي فنه الذي يداعب احاسيسنا ومشاعرنا فيجعلنا نبتسم ولاكن على خفى,للماضي جوانب مضيئة مهما كان حجم ذاك الجزء من جانبه المظلم ,الماضي صنعنا فعشنا بفرح واستمتاع بمن حولنا فلما تمردنا لنصنع من حياتنا ماضي فشلنا وعشنا في جفوة حتى من حلاوة النوم منه حرمنا لأننا صنعنا من الزمن ماضي يتماشى مع مصالحنا فاختلفنا مع الزمن الذي نحن صنعناه ,فأصبحت النظرية متضاربة في الأري والافكار واصبحنا بسبب ذلك خارج إطار الزمن فلا نحن تمسكنا بفن الماضي ولا نحن صنعنا زمن يتماشى مع حياتنا

وفي الختام.
الكل يهرول ويهرب بأقصى سرعة واولهم الزمن امس ذهب ولن يعود واليوم في طريقه للهروب والشمس والقمر تهرول ولو توقفت قيد أنمله لاختلفت الحياه وكل كائن يهرول ويهرب واي توقف يعنى هلاكه والبشر أول من يركض ويهرب و ينتهي بموته ويصبح من الماضي بساعات من هلاكه تبقى اثاره فقط مهما كانت تلك الاثار, وتبقى البشر تذكر فقط ,الطاغي المتجبر المتكبر وتخلده الناس في الذاكرة وتبقى البشر تتوارث تخليده لأجيال القادمة وتستمر مثل تخليد الله سبحانه وتعالى جميع الانبياء عليهم السلام في القران الكريم , وكذلك تخليد الطاغية فرعون في الدنيا و مصيره في الاخرة , والمتبختر بنفسه وماله قارون , والمتجبر هامان وكذلك تخليد ومصير زوجة فرعون اسيا في الدنيا والأخرة التي قالت ربي ابن لي بيتاً عندك في الجنة ونجني من فرعون وقومة, والحال كذلك مع مريم ابنت عمران , ومثلها ملكة سباء بالقيس, وام اسماعيل هاجر وزوجة زكريا عليهما السلام وزوجات النبي محمد صلى الله علية وسلم وكذلك البشر قد خلدت في الذاكرة تتوارثها الاجيال كتخليد حاتم الطائي في الكرم ,وأمرؤ القيس في الغزل وعنتر في الشجاعة وهتلر وستالين واليهود في القتل , وانا أضيف الخميني في النفاق , وبوتن في الحقد , وبشار في الخيانة .
وتقبلوا من اخوكم ابن رديف جل الاحترام والتقدير للقارئ الكريم.
ودمتم بحفظ الله ورعايته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق